البلوشي: منع قنوات الإمارات مرفوض

من لقاء عمان والكويت في خليجي 22

ت + ت - الحجم الطبيعي

 رفض الإعلامي خميس البلوشي، خبير البرامج بالتلفزيون العماني، ما حدث من إبعاد متعمد للقنوات الرياضية الإماراتية من نقل وتغطية خليجي 22، وأكد أن ما حدث لا يتناسب مع دور الإعلام وما قدمه من أجل دعم دورة الخليج، وإيصالها إلى أكبر عدد من المتابعين سواء في المنطقة أو العالم، حيث كانت الأمنية بأن تحصل كل القنوات على حقها الطبيعي في نقل البطولة إلى مشاهديها ومواطنيها.

وأوضح البلوشي أن مقولة العرض والطلب لا تتماشى مع حدث دورة الخليج، فالتفاوت في الأسعار وخاصة السعر التعجيزي الذي عرض على القنوات الرياضية في الإمارات والذي وصل إلى 15 مليون دولار، هو مبالغ فيه، وكأن الهدف منه إبعاد هذه القنوات بشكل متعمد وحرمان جماهيرها من متابعة المباريات بأصوات معلقيهم المعروفين، لذلك على المسؤولين الرياضيين والإعلاميين في دول التعاون وضع حلول واضحة حتى لاتتفاقم مثل هذه الأمور وتصل الى مالا يحمد عقباه.

تفاؤل

وفيما يتعلق بالمنتخب العماني أشار خميس البلوشي أن منتخب بلاده غير الصورة المتشائمة قبل انطلاقة خليجي 22 وأعاد إلى الجماهير العمانية التفاؤل، حيث لم يكن أكثر المتفائلين، يتوقع أن يقدم المنتخب ما قدمه في هذه البطولة رغم صعوبة المجموعة الثانية.

وأشاد البلوشي بلاعبي الأحمر العماني، مشيرا إلى أنهم كسبوا احترام المتواجدين في البطولة، رغم قلة الخبرة لدى غالبيتهم، وأن ما تحقق حتى الآن سيكون معززا لتقديم أداء أقوى وأفضل في الاستحقاق الآسيوي القادم.

وفي رده حول ما يقال انه يصنف مع بعض الإعلاميين العمانيين كجبهة «ضد»، دائما ما تقف كمعارض لعمل الاتحاد العماني لكرة القدم، أشار خميس البلوشي إلى أن هذا الكلام عار من الصحة، وهذا التنصيف وهمي، تم التسويق له لأغراض شخصية وخاصة، فليس هناك من يقف ضد منتخب بلاده والانتقاد في كل الأحوال موجه للعمل.

وليس للأفراد، وهدفنا تصحيح الأوضاع، ومن خلال خبرتنا نعرف متى ننتقد وكيف ننتقد، والمشكلة أن البعض للأسف لم يتعود على النقد، لذلك يحاول اطلاق مسميات ويصنف الاشخاص «بين مع وضد»، حتى يحول الأنظار عن الأخطاء الحاصلة في المكان الذي يديره.

Email