وزير الإعلام الكويتي حفظ الجميل لنجم التعليق الخليجي

الحربان يغالب دموعه: منعوني من خليجــــي 22 بـعد خدمة 44 عاماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

سالت الدموع من عيني الكويتي خالد الحربان نجم التعليق التلفزيوني وأحد القلائل المعاصرين لدورة كأس الخليج منذ النسخة الأولى في البحرين عام 1970، وامتزج شعوره بين الحزن على موقف بعثة بلاده المشاركة في خليجي 22 التي رفض رئيسها أن يكون ضمن الوفد الإعلامي الرسمي..

والفرح من وزير الإعلام الكويتي الذي أمر بسفره للرياض لمتابعة الدورة حفظاً للجميل بعد 44 عاماً خدمة للرياضة الكويتية عموماً ودورة كأس الخليج التي أصبح أحد رموزها البارزين خلف »مايكرفون التعليق«.

لم يستطع الحربان التغلب على دموعه وهو يخرج الهواء الساخن من صدره ويكشف عن الغصة في قلبه عندما جلس ضيفاً عزيزاً في برنامج »كورة« بقناة »روتانا الخليجية« الليلة الماضية في لقاء عفوي لم يكتشف الحربان تزامنه مع ذكرى يوم ميلاده السبعين »19- نوفمبر«، الا عندما نبهه لذلك الزميل أحمد الحوري رئيس القسم الرياضي في »البيان« في ختام البرنامج ليكون اللقاء أجمل احتفاء بنجم إعلامي نافست شهرته نجوم الملاعب الخليجية.

صدفة خير من ألف وعد

كشف مقدم البرنامج تركي العجمه في وجود أعضاء فريق البرنامج الزملاء أحمد الحوري وماجد المهندي وعبدالعزيز السويد وطارق التويجري، أن الصدفة لعبت دورها في الترتيب لاستضافة الحربان في حلقة استثنائية لخليجي 22، وبدأ بعدها الحربان التعبير عن سعادته بالكلمات التي قيلت في حقه من مقدم وضيوف البرنامج، ولكنه لم يستطع التغلب على دموعه التي سبقت كلماته فحبستها »عبرة الموقف« لينقذه مقدم البرنامج بالعودة إلى »فاصل ونواصل«.

الوزير يتدخل بعد الرفضوكشف خالد الحربان عن موقفين متناقضين سبقا حضوره للرياض لمتابعة خليجي 22، الأول عندما رفضت الجهة المسؤولة في الاتحاد الكويتي اختياره ضمن الوفد الإعلامي الرسمي في بعثة الكويت، قابله موقف ثانٍ من وزير الإعلام الكويتي الذي تدخل على الفور وأمر بأن يكون ضمن المسافرين للرياض لحضور الدورة، ولكن بدون مهام.

وقال الحربان والدموع تغالبه، إن حرصه على الحضور للسعودية التي تربطه بها علاقة تاريخية جعله يلبي دعوة الوزير الكويتي حتى وإن كان حضوراً بلا مهام.

وكشف أن »الغصة« التي كانت في قلبه من موقف المسؤولين عن البعثة الكويتية، اختلفت بمجرد وصوله للرياض، حيث شعر بالراحة وهو يجد استقبالاً جيداً من السعوديين في كل مكان يذهب إليه، الشيء الذي جعله يحرص على حضور كل الفعاليات التي أقيمت خلال الدورة ويجعله يشعر براحة معنوية تمكنه من الذهاب للملاعب لحضور جميع المباريات.

وأوضح أنه لن يتصور رفض حضوره للرياض بعد 44 عاماً خدمة قضاها في مجال التعليق الرياضي عموماً وفي دورات كأس الخليج على وجه التحديد منذ نسختها الأولى في البحرين، مشيراً إلى أن ما وجده في السعودية كان عكس ما وجده في الكويت واصفاً الأمر بأنه »حرب على الحربان« حيث تم إيقافه عن التعليق بحجة العمر، رغم قدرته على العطاء وعدم ارتباط مهنة التعليق بعمر محدد كما هو حال مهن أخرى.

مواقف الأمير فيصل بن فهد

وتطرق الحربان لمواقف كثيرة مع الأمير الراحل فيصل بن فهد ابتداء من دفاع الأمير فيصل عنه، عندما هاجمته بعض الصحف العربية لاختياره ضمن معلقي »أوربت« مع زميله القطري يوسف سيف في بداية التسعينات حين شككت تلك الصحف في قدراته وأرجعت اختياره مع سيف لكون مالك القناة شخصية خليجية، فكان الأمير فيصل أول من خرج ليدافع عنه وعن كفاءته في التعليق.

ويتذكر الحربان موقفاً آخر عندما طلب منه الأمير فيصل بن فهد نسخة من شريط مباراة للكويت مع السعودية عام 1984 فازت فيها السعودية 4-1.

وكان ماجد عبدالله فارس تلك المباراة، وأبلغه الأمير فيصل أن الشريط يريده الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رحمه الله إعجاباً بالمباراة ومعلقها الحربان الذي ذكر عبارة شهيرة في تلك المباراة »كبييييرة يا ماجد« وهي عبارة أغضبت الكويتيين ولم يتوقعها السعوديون أن تأتي من معلق كويتي، وهو دليل الحياد وعدم التقليل من فوز الفريق المنافس.

وموقف ثالث يتذكره، عندما أخطأ أثناء التعليق على مباراة بين الكويت والسعودية في دورة الخليج عام 1986 بالبحرين فكان يذكر عبارة »رد الدين« في إشارة لفوز السعودية قبل ذلك 4-1 في كأس آسيا وهي المباراة التي قال فيها »كبيييرة يا ماجد« ولكن عبارة »رد الدين« فُهمت خطأ عند كثير من السعوديين خاصة أن الكويت فازت 3-1، ولكن الأمير فيصل بن فهد كان أول المدافعين عنه لتهدأ الحملة الإعلامية والشعبية ضد الحربان في السعودية.

ذكريات التعليق في كأس الخليج

وتناول الحربان ذكرياته مع دورة كأس الخليج في بداياتها ففي النسخة الأولى كان ينقل المباريات من البحرين عبر »الراديو«، بينما بدأ النقل التلفزيوني في النسخة الثانية في الرياض 1972، وكان يتم النقل بتسجيل الصوت في جدة ودمجه مع الصورة التي كانت تأتي من الرياض ويتم إرسال الشريط على وجه السرعة لعرض المباراة في اليوم التالي بتلفزيون الكويت.

نقطة تحول في النسخة الرابعة

ويقول الحربان إن الدورة الرابعة في الدوحة 1976 شهدت نقطة تحول حقيقية بسبب وجود مناديب الصحف الخليجية حيث كان لكل منتخب موفد صحفي فظهرت في تلك الدورة التصريحات الساخنة التي وصلت درجة »الشتايم« على حد وصفه فكل صحيفة كانت تنقل تصريحات وفدها ثم ترد الصحيفة الأخرى.

وأوضح الحربان أن النسخة الرابعة شهدت مشاركة العراق لأول مرة، وكان الجميع ينتظر ظهور بطل جديد غير الكويت التي استأثر منتخبها بأول 3 ألقاب فسارت الدورة حتى تساوى منتخبا الكويت والعراق ليلتقيان في مباراة فاصلة، حسمها الكويت وفاز باللقب الرابع..

وكشف عن قيامه بدور معنوي مهم مع منتخب بلاده قبل مباراة العراق حينما ابتدع فكرة »الدمبوشي« فقام بالاستعانة بالمصور الصحفي الراحل سرور سالم ليقوم بدفن »شيء في الملعب« في محاولة لدفع لاعبي الكويت معنوياً بأنهم فائزين وبالفعل فازت الكويت 4-2.

فانلة الحوطي عند الدمبوشي

وكشف الحربان عن موقف ثانٍ مع »الدمبوشي« في كأس آسيا 1980 حيث طلب قبل مباراة كوريا الجنوبية في النهائي »فانلة« كابتن الكويت سعد الحوطي وذهب بها لجدته التي ربته لكونه يتيم الأب والأم.

وطلب منها »تبخير الفانلة« ليعود بها ويسلمها للحوطي ويطلب منه ارتداءها بعد الاحماء لإيهامه وزملائه بأن المباراة محسومة للكويت حسب رأي »الدمبوشي« وصادف أن كان الحوطي صاحب أحد الأهداف الغريبة في المباراة وتم تصديق حكاية »الدمبوشي« رغم انها فكرة معنوية لا أكثر ولا أقل.

ويتذكر أن الشهيد فهد الأحمد قام في تلك البطولة بفض المعسكر ليذهب اللاعبون لبيوتهم بعد الخسارة من كوريا في الدور الأول وكانت الكويت ستلعب في اليوم الثاني، واتضح أن الشهيد فهد الأحمد قصد تعرف اللاعبين على ردة الفعل للخسارة في بيوتهم وعند أصدقائهم، وعندما عادوا في اليوم التالي اختلفت النتائج حتى وجد المنتخب نفسه في النهائي أمام كوريا نفسها.

بشاير العنبري في أستراليا

ويتذكر الحربان موقفاً آخر في أستراليا مع المنتخب الكويتي حين تلقى الكابتن عبدالعزيز العنبري خبراً سعيداً بميلاد ابنته الأولى فجاءه العنبري قبل المباراة طالباً منه تهنئته أثناء التعليق على المباراة بمناسبة ميلاد ابنته التي سماها »بشاير« فرد عليه الحربان »هذا غير ممكن«.

لكنه طلب منه تسجيل هدف حتى يتمكن من تحقيق طلبه، وبالفعل سجل العنبري هدفاً في مرمى المنتخب الاسترالي ليطلق الحربان عبارة غير مألوفة »هلت علينا بشاير العنبري« وظل يكرر في هذه العبارة دون أن يعرف أحد قصتها الحقيقية وفي نفس الوقت حقق للعنبري طلبه بكل ذكاء.

هلالي ونوافي في السعودية

لم ينف خالد الحربان انتماءه لنادي العربي في الكويت، وكشف عن علاقته الوطيدة بنادي النصر السعودي بحكم ما يربطه بالأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود رمز نادي النصر، ولكنه أصبح يقول بعد ذلك إنه »هلالي ونوافي«.

وفي ذلك قصة سببها علاقته الوطيدة بالأمير نواف بن محمد أعضاء الشرف الهلاليين ورئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي الذي يحرص على زيارته في كل رحلة له للسعودية، ويقول الحربان إنه لا يعتبر نفسه حضر للسعودية عندما لا يلتقي في زيارته الأمير نواف بن محمد الذي أقام له حفل عشاء قبل يومين بمناسبة تواجده في خليجي 22.

 قصة البدلة

 أوضح الحربان أن ارتداء »البدلة« يعود لقصة قديمة قبل دخوله مجال التعليق، حينما كان مذيعاً في التلفزيون الكويتي ولا تساعده »الغترة والعقال« في عمله فيتم ايقاف التسجيل أكثر من مرة حتى تم الاستئذان من وزير الإعلام وقتها الشيخ جابر العلي رحمه الله ليسمح له بارتداء »البدلة« فوافق له ومن تلك الفترة أصبح مرتبطاً بـ »البدلة«.

 عدنان حمد: أنتظر شجاعة من قرر إقالتي

 

أكد المدرب العراقي عدنان حمد أن قرار إقالته من تدريب المنتخب البحريني خارج عن الإطار الموضوعي من جهة خارج الاتحاد البحريني، جاء ذلك في حوار مباشر من المنامة في برنامج »الفريق التاسع« بقناة أبوظبي بعد ساعات قليلة من مغادرة حمد من الرياض للبحرين.

وبرر حمد تأكده من ذلك للعلاقة الطبيعية التي ظلت تربطه بالاتحاد البحريني حتى لحظة إبلاغه بالقرار عند عودته للفندق بعد التمرين، مشيراً إلى أن دوره لم ينحصر مع المنتخب منذ التعاقد معه، بل امتد ليكون مسؤولاً عن كل منظومة الكرة في البحرين، بعد الاتفاق على خطط طويلة المدى خاصة بمستقبل الكرة البحرينية.

تناقض واضح

وكشف عدنان حمد أن المفاوضات بينه وبين الاتحاد البحريني امتدت عاماً كاملاً قبل الاتفاق، في حين لم يصبر عليه الاتحاد البحريني أكثر من شهرين، في تناقض واضح للاتحاد البحريني الذي كان يجد صعوبة كبيرة في التعاقد معه وظل يجري معه التفاوض لما يقارب العام.

لا وجود لأي مشاكل

ونفى حمد وجود أي مشاكل بينه وبين أي لاعب أو أي شخص في الاتحاد البحريني، بل إن اللاعبين وأعضاء الاتحاد جاؤوا واعتذروا له بعد إبلاغه بالقرار، في تأكيد جديد أن القرار صدر من شخص آخر، ولكنه لا يعلن عن اسمه، وقال عدنان حمد إنه كان يتمنى شجاعة هذا الشخص ليخرج ويعلن عن مسؤوليته عن القرار حتى يناقشه.

وأوضح أنه يقول ذلك لكونه لا يجد تفسيراً أصلاً للقرار، ففترته لم تصل لثلاثة أشهر، والمنتخب لم يخسر غير مرة واحدة في 7 مباريات، وكل شيء كان يسير على ما يرام.

وكشف أنه كان يريد التعاقد لعام أو عامين، ولكن الاتحاد البحريني ظل يصر على 4 أعوام، فكيف يأتي وبكل سهولة ويصدر قرار إنهاء التعاقد.

الفلوس ليست كل شيء

وأوضح عدنان حمد، أن »الفلوس« ليست كل شيء، لتتم إقالة المدرب من دون سبب مع الالتزام بالشروط المالية، لابد من توافر الاحترام والأسباب الموضوعية لأي قرار.

وقال إن ما يزيد قناعته بأن القرار لم يصدره الاتحاد البحريني، أن إعلاميين من البحرين أبلغوه بذلك عند عودته للمنامة، ولكن لم يعرف من هذا الشخص ويتمنى أن يخرج بشجاعة ويعلن مسؤوليته عن القرار.

" خناقة" بين حمود سلطان ولاعب بحريني

 نشبت »خناقة« ومشادة ساخنة بالألفاظ بين الحارس البحريني الشهير حمود سلطان من داخل استديو برنامج »المجلس« وأحد اللاعبين البحرينيين السابقين في بهو فندق بعثة المنتخب البحريني بعد مباراة قطر والبحرين التي انتهت بالتعادل السلبي، حدث ذلك عند استضافة مراسل البرنامج للاعب بحريني سابق كان يدافع عن المدرب مرجان عيد الذي تولى المهمة خلفاً للعراقي عدنان حمد، ولكن حمود سلطان في الاستديو كان يتحدث على عكسه تماماً، منتقداً المنتخب البحريني.

وتصاعد النقاش هنا وهناك بعبارات ساخنة من جانب حمود سلطان الذي اتهم الاتحاد البحريني بتشويه سمعة المدرب عدنان حمد، واتهم اللاعب البحريني السابق بدفاعه عن اتحاد الكرة حباً في مكاسب شخصية ومناصب في المنتخب مثل مدير المنتخب، ورد الطرف الثاني بأن حمود سلطان لم يعرف عنه الإشادة بمنتخب بلاده، وظل يقلل في كل مرة من المنتخب البحريني، وذكر أنه يترفع عن الرد على حمود سلطان بالعبارات ذاتها التي يقولها، واعتبرها خروجاً عن النص.

ولكن حمود سلطان لم يتوقف عن الإرسال، وقال له: »سوف أكشفك على حقيقتك، لأنك تتنقل بين الأندية، مرة مع الرفاع الشرقي ومرة مع الغربي ومرة مع الحد«.

وانتهى الجدل بعد أن اختصر الطرف الثاني في الفندق النقاش وسلم »المايكرفون« لمراسل القناة، فيما ظل حمود سلطان يواصل توجيه النقد والهجوم عليه وعلى المنتخب البحريني ومسؤولي اتحاد الكرة.

ايقاف  " المحطب"  بين العرف والقانون

 

 رفض المنسق الكويتي طلال المحطب قرار اللجنة الفنية بإيقافه وسحب بطاقته في خليجي 22 ليلة مباراة الكويت وعمان في ختام الجولة الثالثة للمجموعة الثانية، وقال المحطب في حديث لقناة »الدوري والكاس« ان القرار غير قانوني من اللجنة الفنية استنادا إلى المادة 16 التي تقر برفع توصية من اللجنة الفنية للجنة العليا المنظمة وليس إصدار قرار.

وقال المحطب انه لن يسلم بطاقته لأحد ولن يغادر الدورة مشيرا لتقديم احتجاج رسمي من رئيس وفد بلاده الشيخ طلال الفهد، وعبر المحطب عن ترحيبه بقناة »الدوري والكاس« في أي وقت لإجراء مقابلات مع الوفد الكويتي في الدورة، نافيا منعه للقناة من قبل.

جدل حول العقوبة

وأثير جدل حول العقوبة في عدد من البرامج كان أبرزها برنامج »المجلس« و»ليالي الخليج« في القناة الرياضية السعودية حيث تحدث ضيوف البرنامج باستفاضة عن الكيل بمعيارين مختلفين على المنسق الكويتي ورئيس الاتحاد العماني خالد حمد البوسعيدي الذي وجه استفزازا مباشرا للحكم السعودي مرعي العواجي دون أن تتم معاقبته بنفس المادة 16..

وذكر بعض المحللين ان الايقاف ربما يدخل في باب العرف، اذ لا يجوز للمحطب توجيه تلك الإساءات لرئيس اتحاد كروي يشارك في الدورة بتلك الصورة التي انتقدها الجميع بما فيهم الكويتيون.

وركز محللو برنامج »ليالي الخليج« على المقارنة بين حادثتي »البوسعيدي والمحطب« مستنكرين التصرفين ولكنهما انتقدا اللجنة الفنية في عدم معاقبتها للبوسعيدي طالما توجد نصوص في ذلك.

واستمر الجدل في ذات الموضوع في برنامج »بانوراما الخليج« بقناة دبي الرياضية في وجود الضيوف خلف كريم واحمد الشمراني وسالم حديد وعبد الله وبران..

وأقر الجميع بوجود خلل في اللوائح والهيكلة الخاصة بلجان الدورة، وأكدوا ان طلال المحطب أخطأ في حق رئيس اتحاد الكرة الاماراتي يوسف السركال ولكن هناك خطأ مثيل لاتحاد الكرة العماني في حق احد حكام الدورة لم ينل فيه نفس العقوبة، وتساءلوا .. هل يعفي المنصب من إصدار العقوبة؟

وطالب الكابتن والمستشار سالم حديد بضرورة وضع لوائح تحدد العقوبات بشكل صريح بدلا من الشكل الحالي الذي تنظم به دورة كاس الخليج، واتفق معه الزميل السعودي أحمد الشمراني الذي أرجع إيقاف المحطب للجنة العليا المنظمة لخليجي 22.

 إشادة بتصرف السركال

 

وجد موقف رئيس اتحاد الامارات لكرة القدم يوسف السركال بعدم الانسياق وراء المنسق الكويتي طلال المحطب والرد عليه، الاشادة والتقدير من جميع المحللين والمعلقين في القنوات الفضائية على عقوبة المحطب، واتفقت كل الأراء على استحقاق المحطب للعقوبة لكون السركال لم يبد أي ردة فعل بعكس ما حدث بين رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي والحكم السعودي مرعي العواجي.

المحللون يؤكدون تميز المنتخب اليمني 

 اشاد محللو القنوات الرياضية بالأداء المشرف للمنتخب اليمني رغم توديعه للبطولة بخسارته بصعوبة امام المنتخب المستضيف بهدف وحيد، وكان أبرز المشيدين محللو قناة بي ان سبورت اشادوا بالأداء غير المتوقع للمنتخب اليمني في البطولة مشيرين في تعليقاتهم الى ان منتخب اليمن ظهر في هذه البطولة بصورة غير متوقعة ،ومختلفة كليا عن مشاركاته في البطولات السابقة .

ولفتوا الى ان منتخب اليمن تميز في هذه البطولة بوجود اداء كروي متميز حيث لم يدخل شباكه سوى هدف وحيد ،بالإضافة الى تقديمه لأداء دفاعي متميز ،وقتالية غير معهودة .

وأشاروا الى ان المنتخب اليمني رغم الصعوبات والظروف التي يواجهها إلا انه تجاوز كل تلك الصعوبات والتحديات وظهر بصورة رياضية عكست ما يمتلكه اللاعب اليمني من مهارات قد يكون لها شأن في حال حصل على الاهتمام والدعم الذي تحصل عليه بقية منتخبات الخليج .

 خلف كريم: الاعلام القطري ناجح مع منتخبه

أوضح المدرب العراقي خلف كريم ان الاعلام القطري بصحفه وقنواته الفضائية يعتبر ناجحا في التعامل مع منتخبه، جاء ذلك في حديثه بقناة دبي الرياضية، وذكر كريم ان منتخب قطر تأهل بثلاث نقاط من 3 تعادلات للدور نصف النهائي ورغم ذلك لم يشعر أحد بأي انتقادات أو ملاحظات عليه من جانب الاعلام القطري..

وقال ان هذا الاسلوب في التعامل أبعد منتخب قطر من الضغوط على العكس من منتخبات أخرى مثل السعودية التي حصل منتخبها على 7 نقاط ولم يسلم من الانتقادات من الاعلام السعودي.

واتفق مع كريم في هذا الرأي، الاعلامي السعودي أحمد الشمراني، الذي أكد ان هذا الاسلوب ربما يكون ناجحا بالنسبة للمنتخب القطري ولكنه لا يقنع أحدا بالنسبة للمتابعين والفنيين فتوجيه الانتقاد أمر مطلوب طالما هناك رؤية وتحليل لكل المنتخبات المشاركة.

Email