لا للسياسة في كــأس الخليج العربي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دولياً وخليجياً، يكاد يكون (محرماً) تداول السياسة في أروقة الأحداث والأنشطة والبطولات الرياضية المختلفة، وفي طليعتها بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس خوفاً، بقدر ما هي رغبة جادة في إبعاد أعز وأقدم الأحداث الرياضية في المنطقة عن دائرة السياسة التي يحتفظ العرب وفي مقدمتهم الخليجيون بقناعة جمعية تفيد بأن السياسة ما إن تدخل في شيء حتى تفسده، لكن الجديد في البطولة بنسختها الـ 21 في البحرين هو (حشر) أو إقحام كأس الخليج العربي في نفق السياسة عبر ما يمكن وصفه بـ (الإثارة الخلاقة) بطريقة تكاد ترتقي إلى مستوى القسرية عبر سلسلة تصريحات وردود أفعال غير مسبوقة أشبه بالفوضى الخلاقة، ذلكم المفهوم السائد بين أوساط السياسيين، وبما أدخل البطولة الأقرب إلى القلوب في اتجاه غير رياضي أفضى إلى صرخة (لا) للسياسة في كأس الخليج العربي!

لا للسياسة في كــأس الخليج العربي (جرافيك)

ليس عيباً

التصريح الصحفي والتلفزيوني في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم ليس عيبا أو ممنوعا طالما بقي ذلك التصريح في إطاره الرياضي، وإن بلغ الذروة في الإثارة، ولكن الممنوع وغير المرغوب فيه بالمرة، هو أن تنقل تلك التصريحات سواء الصحافية أو التلفزيونية البطولة من دائرتها الرياضية الخالصة إلى (دهاليز) السياسة وطرقاتها الوعرة و(مطباتها) القاتلة في غالب الأحيان!

4 عقود

وطوال 4 عقود من الزمن، سمع وتعايش أبناء منطقة الخليج العربي وغيرهم من العرب المهتمين والمتابعين لشؤون البطولة مع الكثير من التصريحات (النارية) المثيرة جدا خارج المستطيل من رموز البطولة ورجالها الذين برعوا في استحداث (تقليعة) تلك التصريحات أو المناوشات الإعلامية، ما أضفى الحماس والإثارة المحببة على أجواء البطولة عبر مختلف نسخها.

أجواء محمودة

وفي ظل تلك الأجواء المحمودة البعيدة عن السياسة، لم يسمع أو يتعايش أبناء المنطقة ومعهم المتابعون والمهتمون بالبطولة، تصريحاً يتحدث صاحبه صراحة وعلناً بشأن سياسي، وإن جاء إطلاقه في أجواء حدث رياضي!

لم نسمع أو نقرأ في أوراق تاريخ كأس الخليج العربي لكرة القدم، أن رمزا أو مسؤولا رياضيا خليجيا كبيرا قال خلال أي من نسخ البطولة ما يفيد بأن الدولة الخليجية الفلانية (تعادي أو تعمل على تخريب أمن دولة خليجية أخرى)!

لم نسمع

لم نسمع أو نقرأ في أدبيات البطولة، أن مسؤولين رياضيين كباراً قد طلبوا من مسؤول رياضي كبير في دولة خليجية أن (يشيل) مسؤولاً رياضياً مرموقاً من منصبه الرياضي الخارجي! لم نسمع أو نقرأ في (سوالف) البطولة أن إعلاميا مشاركا في برنامج تلفزيوني يتهم مقدم البرنامج بأنه يعمل على إثارة (الفتن) بين أبناء الخليج العربي الواحد بطرح قضايا خلافية مضى عليها زمن طويل!

سر (النبش)

لم نسمع أو نقرأ أن رمزاً من رموز البطولة، قد تساءل عبر إحدى الصحف الخليجية البارزة عن سر (نبش) مذيع في قناة خليجية لقضايا قديمة تثير إعادة طرحها مجدداً، الحساسية بين أبناء الخليج العربي! لم نسمع أو نقرأ أن اتجاهاً يكاد يكون عاماً، وبالتالي مقبولاً بين معظم وسائل الإعلام الخليجي، من صحافة وتلفزيون، أن طرح القضايا الخلافية (جائز) بذريعة الجرأة في إعادة (إنتاج) جديدة لقضايا هي من الأساس خلافية!

لم نسمع أو نقرأ أن وسائل الإعلام الخليجي صدرت (مفهوميات) إعلامية (تحلل) في اغلبها الإثارة المفرطة بحجة الشفافية في تقديم القضايا الخلافية بقالب إعلامي (احترافي)!

لم نسمع أو نقرأ أن التلميح بالأسماء دون التصريح العلني بها يعد عملاً إعلامياً (مستهجناً) في زمن الاحتراف الإعلامي (المنفلت)!

العدة والعدد

لم نسمع أو نقرأ أن وسيلة إعلام خليجية (تجند) كل عدتها وعددها من أجل اصطياد أو بالأحرى، إيقاع، رمز من رموز البطولة في (شرك) الإثارة الخلاقة!

لم نسمع أو نقرأ أن نشر غسيل الرياضة الخليجية عبر صفحات الصحف وشاشات التلفزيون، بات أمراً مقبولاً وعملاً إعلامياً احترافياً (بطولياً)!

15 كلمة

وإذا كان هناك من يتذرع بأن كأس الخليج العربي لكرة القدم، بطولة ينتظرها أبناء المنطقة كل سنتين بفارغ الصبر، رموزاً، مسؤولين، إعلاماً، منتخبات، جماهير، فيحدث فيها ما لا يحدث في غيرها، إثارة تبلغ الذروة، تصريحات تصل حد استجلاب الخلافات، اختلاف في وجهات النظر غالبا ما يرتقي إلى حد الخلافات، خروج عن المألوف يقترب كثيرا من حافة (التنابز) بالألقاب، فإن المنطق والرد السليم على أولئك (المتذرعين) لن يخرج عن إجابة مختصرة لا تتعدى كلماتها حاجز الـ 15 كلمة، (نعم، كل هذا حدث ولا غبار عليه، ولكن بشرط عدم حشر البطولة في نفق السياسة)!

ضوابط محددة

وإذا كان هناك من يطالبنا باقتراح الحل أو طرح البديل، فإن الواقع يأخذنا إلى حقيقة وجود ضوابط محددة بدقة تمنع في حالة تطبيقها، انزلاق كأس الخليج العربي لكرة القدم (أكثر) في نفق السياسة.

 

حمود: التصريحات لا تمثل وجهات نظر الدول

 شدد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود على أن التصريحات المثيرة التي غالبا ما تميز بطولة كأس الخليج العربي في مختلف نسخها، لا تمثل وجهات نظر الدول التي ينتمي إليها أصحاب تلك التصريحات الساخنة.

وأوضح حمود قائلًا: هناك قناعة جمعية لدى جميع الإخوان في الاتحادات المعنية بالبطولة، أن التصريحات المثيرة ترتبط بأصحابها حصراً ولا تمثل وجهات نظر دولهم بأي حال من الأحوال، في ظل القناعات الراسخة بأن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم هي في الحقيقة بطولة إعلامية بامتياز تحظى بتغطية شاملة من قبل مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة، قبل أن تدخل سلسلة شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة على خط التغطية الإعلامية، لتزيد حدة الإثارة إلى مستويات غير مسبوقة.

وأضاف حمود قائلاً: ألمس في كل نسخة من نسخ البطولة، أن هناك حرصاً جماعياً على الابتعاد بالبطولة عن دائرة المناوشات المثيرة للحساسيات بين الأخوة في المنطقة، مع التأكيد على أن التصريحات المثيرة تكاد تكون (عادة) تقبلها الجميع من الرموز والشخصيات المعروفة في أروقة البطولة الأقدم والأغلى على قلوب كل أبناء المنطقة.

 

طلال الفهد: السياسة لم تفرض نفسها على البطولة

 أبدى الشيخ الدكتور طلال الفهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم نوعا من التحفظ على أن السياسة قد دخلت في أروقة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم من خلال زاوية بعض التصريحات الإعلامية الساخنة جدا التي شهدتها أروقة (خليجي21) في البحرين، بقوله (السياسة في الحقيقة، لم تفرض نفسها بشكل واضح على بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم).

وشهدت البطولة في نسختها الحالية في العاصمة البحرينية المنامة نوعاً من الخروج عن (سكة) التصريحات الإعلامية المتعارف عليها في معظم نسخ البطولة، من خلال عدد محدد من (المناوشات) الإعلامية التي خرجت ولو بنسبة قليلة عن الإطار الرياضي!

(كاريزما) خاصة

ويشكل الشيخ الدكتور طلال الفهد أحد الرموز البارزة في أروقة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لما يمتاز به من (كاريزما) خاصة جداً منحته الكثير من التميز والتفرد أينما حل في أي من دوائر البطولة الأغلى، حتى بات مقصداً لمختلف وسائل الإعلام الخليجي للإثارة التي غالباً ما تكتنف تصريحاته الإعلامية حول مجمل القضايا التي تشهدها البطولة، ولصراحته ومباشرته في الإجابات دون أدنى لف أو دوران.

غير رياضي

وفيما إذا كان يرى أن السياسة قد دخلت في كأس الخليج العربي لكرة القدم فحشرتها في اتجاه غير رياضي أحياناً نتيجة بعض التصريحات، خصوصا في النسخة الحالية، أجاب الشيخ الدكتور طلال الفهد بالقول: لا أعتقد أن السياسة فرضت نفسها على بطولة كأس الخليج، ما زلنا في الحقيقة، رياضيين نعشق كرة القدم، من أجلها نحزن ومن أجلها نفرح مع الفوز والخسارة. وأضاف الشيخ الدكتور طلال قائلًا: بطولة كأس الخليج حدث غال علينا جميعاً، ولذلك أتمنى أن تستمر البطولة بعيداً عن أي نوع من أنواع الإساءة إليها.

الإثارة الإعلامية

وشدد الشيخ الدكتور طلال الفهد على أنه لا يرى مانعاً في ظهور الإثارة الإعلامية في أروقة البطولة، منوها إلى أن الإعلام مطالب بالتركيز على كرة القدم لأنها هي الأصل!

ووصف الشيخ الدكتور منتخب الإمارات الأول لكرة القدم بالمنتخب (السوبر)، كاشفاً النقاب عن أنه تابع الأبيض منذ فترة طويلة عندما فاز بكأس آسيا للشباب بقيادة مدربه مهدي علي، متذكراً تلك العروض الرائعة في كأس العالم للشباب في مصر وفوزه بفضية الآسياد 2010 ووصوله إلى أولمبياد لندن 2012.

 شد وجذب على حافة السياسة بين الفهد وحمد

 عاشت (خليجي21) المتواصلة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، أياماً من الشد والجذب اقترب كثيرا من حافة السياسة بين القطب الرياضي الخليجي المعروف الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، بعدما أطلق الشيخ الفهد تصريحات إعلامية ساخنة جداً بشأن القطري محمد بن همام الرئيس المستقيل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حينما كشف الشيخ الفهد النقاب عن أنه تلقى طلبا من 5 اتحادات خليجية ليس من بينها الإمارات كي (يشيل) بن همام من منصبه القاري.

ساخنة جداً

واستحوذت تصريحات الفهد الساخنة جدا على مساحات واسعة من صفحات الصحف وساعات البث في القنوات الرياضية الخليجية، ناهيكم عن المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي المعروفة، خصوصا في ظل انتقال الشيخ الفهد من موقع الكاشف لحقائق تتعلق بابن همام إلى موقع آخر اقترب من خلاله كثيرا من حافة السياسة عند وصوله إلى مطار البحرين الدولي قبيل انطلاق (خليجي21)، وتمسكه الشديد بتصريحه الأول بشأن بن همام، بل زاد عليه!

فتيل الإثارة

ولم يكتف الشيخ الفهد بتصريحه الأول الذي أشعل به فتيل الإثارة في أروقة (خليجي21)، بل ألحق الأول بتصريح ثان لا يقل إثارة بقوله: (هذول كومبارس) في وصف موجه بالدرجة الأساس إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ومواطنه أحمد السليطي رئيس تحرير جريدة الوطن القطرية، بعد انتقادهما اللاذع للشيخ الفهد جراء موقفه من مواطنهما بن همام.

بين الشيخين

ولم يتردد الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في الرد على تصريح الشيخ الفهد بشأن مواطنه بن همام بقوله: (مب كفو يشيل) بن همام! واستحوذ التصريح (هذول كومبارس) والرد عليه (مب كفو) بين (الشيخين)، على اهتمام فائق من قبل غالبية المعنيين، وبما أشعل أروقة النسخة الـ 21 في البحرين، إلى حد أن التصريحين كادا يتسببان بنشوب أزمة!

 قرار

انسحاب السعودي بسبب شعار «خليجي10»

 تسبب شعار بطولة الخليج العربي لكرة القدم بنسختها العاشرة في العام 1990 في دولة الكويت بانسحاب المنتخب السعودي من البطولة قبل انطلاقتها اعتراضا على مضمون شعار النسخة الذي كان يرمز إلى خيلين معروفتين عند الكويتيين هما (عبيان وشويبة) يحظيان باهتمام كبير لدى الكويتيين لارتباطهما بقصة من التاريخ حدثت بين الدولتين قبل عقود طويلة من الزمن. وشهدت النسخة ذاتها، انسحاب منتخب العراق الأول لكرة القدم اعتراضا على قرارات تحكيمية رأى المسؤولون العراقيون أنها تسببت بإيذاء منتخبهم.

 وفاق

مصالحة بين الشيخين في مجلس عيسى بن راشد

 تبرز مصالحة الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، في مجلس الشيخ عيسى بن راشد الرمز الرياضي الخليجي الكبير، من بين المواقف التي ستبقى راسخة في ذاكرة المعنيين والمتابعين والمراقبين وجماهير بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم.

وجاءت المصالحة بين الشيخين بعد تصريحات إعلامية ساخنة جدا صدرت أولاً من الشيخ الفهد حول الرئيس المستقيل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، ومفاجأة الشيخ الفهد المدوية بالكشف عن أنه تلقى طلبات من 5 اتحادات خليجية الإمارات ليس من بينها بأن (يشيل) بن همام من منصبه القاري، وهو التصريح الذي دفع الشيخ حمد بن خليفة إلى الرد بتصريحات أكثر إثارة بقوله: (مب كفو) في إشارة واضحة إلى الشيخ الفهد.

وبين شد وجذب، ومحاولات تسخين من عدة جهات إعلامية خليجية، عاشت (خليجي21) في البحرين أياماً مثيرة جداً في ظل المناوشات الإعلامية الحامية جداً بين الشيخين، قبل أن يضعا يداً بيد في مجلس الرمز الكبير لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الشيخ عيسى بن راشد، لينهيا أياماً من المناوشات الإعلامية في (خليجي21).

 قرار سياسي

 ما زال قرار السلطات السياسية العراقية بسحب منتخب العراق من (خليجي6) في الإمارات 82، عصيا على التفسير من قبل رموز ومتابعي البطولة الذين عجزوا عن فك طلاسم ذلك القرار الغامض، رغم تربع منتخب العراق على قمة الترتيب العام في تلك النسخة.

ويكفي أن الرمز الكبير لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الشيخ عيسى بن راشد قد افصح مؤخرا عن أنه ما زال لا يعرف أسباب الانسحاب العراقي من (خليجي6).

 ماء زمزم

 من بين التصريحات المثيرة جدا التي شهدتها أروقة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ذلك التصريح الذي أطلقه المغفور له الشيخ فهد الأحمد قبل انطلاق (خليجي9) في العاصمة السعودية الرياض في العام 1988، والذي قال فيه: (على السعوديين أن يغسلوا أيديهم من ماء زمزم)، في إشارة واضحة على عدم مقدرة الأخضر السعودي على الفوز باللقب الذي ذهب فعلاً إلى منتخب العراق في تلك النسخة، ما ألهب الحماس وزاد من حرارة المنافسات داخل المستطيل الأخضر وفي جميع مفاصل البطولة.

 جليب الشيوخ

 دخل الرئيس السابق للاتحاد القطري لكرة القدم سلطان خالد السويدي على خط أصحاب التصريحات المثيرة والساخنة جدا في أروقة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بتصريحه الشهير في "خليجي9" في العاصمة السعودية الرياض 1988 بقوله: على الكويتيين أن يغسلوا أيديهم بماء جليب الشيوخ، في رد واضح من السويدي على تصريح مماثل للمغفور له الشيخ فهد الأحمد في ذات العام والنسخة التي شهدت "مناوشات" إعلامية محببة من قبل الرمزين الكبيرين.

 زمام التصريحات

 برحيل المغفور له الشيخ فهد الأحمد، وتواري الرئيس السابق للاتحاد القطري لكرة القدم سلطان خالد السويدي عن مسرح التصريحات الساخنة في كأس الخليج العربي لكرة القدم، أمسك الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، والرئيس المستقيل للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، بزمام (التصريحات) النارية ابتداء من النسخة 11 للبطولة في العاصمة القطرية الدوحة في ظل غياب المغفور له الشيخ فهد الأحمد.

Email