غوارديولا يتفوق على مورينيو وسيميوني
كونتي على قمة مدربي النخبة بعد 100 مباراة
أثبت التدريب الإيطالي تفوقه على مستوى الدوريات الكبرى في أوروبا، بعد أن احتل ثلاثة مدربين إيطاليين المراكز الثلاثة الأولى، في ترتيب أفضل المدربين خلال آخر 100 مباراة، حيث جاء المدرب الحالي لتشيلسي اللندني أنطونيو كونتي على قمة نخبة المدربين، متقدماً على مواطنه وخليفته في يوفنتوس ماسيميليانو أليغري، بينما جاء مواطنهما كارلو أنشيلوتي مدرب بايرن ميونيخ في المركز الثالث.
ونجح كونتي في تميز نفسه على القمة، بعد أن حصد 247 نقطة من أصل 300 ممكنة في آخر 100 مباراة خاضها مع الأندية في الدوريات، بين أيامه الأخيرة في يوفنتوس، والموسم الأول الذي قضاه في تشيلسي، وبداية هذا الموسم، وكان كونتي قد تمكن من الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي في موسمه الأخير مع «السيدة العجوز» قبل أن ينتقل إلى تدريب المنتخب الإيطالي، ثم تمكن من الحصول على لقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع تشيلسي في البريمرليغ.
ونجح كونتي في تحقيق الفوز في 79 مباراة مع البطلين الإيطالي والإنجليزي، وتعادل في 10 مباريات، وعرف الخسارة في 11 مباراة فقط، جامعاً 247 نقطة في المركز الأول.
238
وحل مواطنه وخليفته في يوفنتوس ماسيميليانو أليغري في المركز الثاني بعد أن تمكن من جمع 238 نقطة عبر الفوز في 75 مباراة، وخسارة 12 مباراة، بفارق خسارة واحدة عن كونتي، إلا أن ماسيميليانو أليغري قبل بالتعادل في 13 مباراة بزيادة 3 مباريات عن مواطنه.
وحل في المركز الثالث إيطالي آخر، وهو المخضرم كارلو أنشيلوتي المدير الفني الحالي لبايرن ميونيخ الألماني، بعد أن تمكن أنشيلوتي من جمع 236 نقطة متأخرا بفارق نقطتين عن ماسيميليانو أليغري، بعد أن تساوى معه في عدد مرات الخسارة بـ 12 خسارة لكل مدرب، إلا أن أنشيلوتي حقق عدداً أقل من الانتصارات من مواطنه إذ فاز في 74 مباراة بفارق مباراة واحدة، كما تعادل في مباراة أكثر بـ 14 تعادلا.
231
وخطف الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي المركز الرابع، متأخراً بفارق 5 نقاط عن خليفته في بايرن ميونيخ كارلو أنشيلوتي، رغم تأخره بفارق مباراتين عن انتصارات أنشيلوتي حيث حقق غوارديولا 72 انتصاراً، إلا أن الإسباني يعد الأكثر تعادلاً بين أصحاب المراكز الأولى، بعد أن تعادل في 15 مباراة، وخسر 13 مباراة بفارق خسارة واحدة عن مدرب بايرن ميونيخ الحالي.
214
وكان ملاحظاً التراجع في مستوى أتلتيكو مدريد خلال الموسمين الأخيرين، وهو ما دفع بالمدرب دييغو سيمويني إلى المركز الخامس، بعد أن كان ثانياً في الترتيب الذي صدر بداية الموسم الماضي، حيث ارتفع عدد التعادلات التي حققها الفريق الثاني للعاصمة الإسبانية، إلى أن وصل إلى 22 تعادلاً في نسبة قاربت الربع من آخر 100 مباراة لسيميوني في قيادة أتلتيكو مدريد، كما تعرض الفريق إلى 14 خسارة، مكتفياً بتحقيق الفوز في 64 مباراة فقط.
ورغم تراجع نتائج أرسنال، إلا أن الفرنسي آرسين فينغر، حل خامساً، بعد أن تمكن من جمع 197 نقطة، عقب تحقيقه الفوز في 59 مباراة، وتعادل في 20 مباراة، وخسر 21 مرة، متساوياً في الترتيب مع منافسه وجاره في شمال لندن ماوريسيو بوكاتينيو مدرب توتنهام الذي حصد أيضا 197 نقطة، لكنه فاز في 57 مباراة فقط، وتعادل في 26 مرة، بينما تعرض للخسارة في 17 مباراة، بواقع أربع مباريات أقل من آرسين فينغر.
27
وبرقم قياسي في التعادلات بين مدربي النخبة، حل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد في المركز الثامن، وأثرت نتائج مورينيو في فترته الثانية في تشيلسي على ترتيب «سبيشل ون» الذي جمع 188 نقطة متأخراً بفارق 11 نقطة عن غريمه الأزلي آرسين فينغر، وتعادل مورينيو خلال أيامه الأخيرة في تشيلسي، والموسم الأول له مع يونايتد في 27 مباراة في الدوري، كما خسر في 18 مباراة، بينما حقق الانتصار في 53 مباراة فقط، لكن وضعه أفضل بكثير من يورغن كلوب مدرب ليفربول، الذي جمع 171 نقطة فقط في العدد نفسه من المباريات، بعدما تعادل في 27 مباراة، وخسر 25 مرة، وفاز في 48 مباراة فقط، أي حقق انتصارات بنسبة قلت عن 50 % من عدد المباريات.
02
لن يتمكن أنجح مدرب في الفترة الأخيرة زين الدين زيدان من انتزاع المركز الأول من كونتي حتى لو نجح في تحقيق الفوز في بقية المباريات الخمس التي تفصله عن 100 مباراة، في جميع المناسبات، بعد أن جمع 230 نقطة حتى الآن من 95 مباراة، وأقصى ما يمكن أن يصل إليه هو 245 نقطة، بفارق نقطتين عما حققه كونتي في الدوريات.
