اتهام ريال مدريد بالرشوة يشعل «الليغا»

فجر فيرناندو رويغ مالك فياريال قنبلة أمس عندما اتهم الحكم غيل مانزانو ومساعداه بتلقي رشوة من ريال مدريد، للتلاعب بنتيجة مباراة الفريقين أول من أمس على ملعب «السراميك» التابع لفياريال ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم «الليغا»، والتي انتهت بفوز النادي الملكي 3 – 2، بعد أن كان متأخراً 0 – 2 حتى الدقيقة 64 من اللقاء.

وقال رويغ في تصريحات صحافية بعد ساعات من نهاية المباراة: لقد غادر غيل مانزانو ومساعداه ملعب فياريال وهم يحملون «حقائب» من ريال مدريد، في إشارة واضحة إلى حصولهما على رشوة من الفريق الملكي، ويعتبر مصطلح الحقائب من المصطلحات المعروفة في الكرة الإسبانية، وهو ينسب في أغلب الأوقات إلى ريال مدريد في إشارة إلى الهدايا التي يقدمها إلى الأندية التي تتمكن من إيقاف منافسيه على اللقب، ومضى رويغ: خرجوا وهم يحملون حقائب من الريال، رأيتهم يقومون بذلك، ليس هناك أدنى شك في الأمر، ولم يوضح رويغ نوعية هذه الحقائب وهل هي مبالغ مالية في أظرف، أو العلامات التجارية التي يوزعها ريال مدريد بعد كل مباراة، أم هي مجموعة من الهدايا التي يقدمها متجر النادي الملكي.

وكان مانزانو قد منح ريال مدريد ضربة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 73 من المباراة مكنت النادي الملكي من الوصول إلى هدف التعادل قبل أن ينجح في الفوز في الوقت القاتل، كما صرف حالة مشابهة لفياريال عندما اصطدمت الكرة بيد مارسيلو في الوقت بدل المبدد من المباراة، وقال رويغ من الواضح أن مانزوانو يفضل اللون الأبيض على الأصفر «لون فياريال»، الحالة نفسها وقرارات متناقضة، واستمر: الغريب في الأمر أن الكرة لم تلمس يد برونو، مدافع فياريال، بل كتفه على أبعد تقدير، من وجهة نظري لم تكن ضربة جزاء ولكن الحكم قرر أنها كذلك، ولكن عندما تكررت الحالة نفسها لصالحنا تجاهلها بوضوح.

74

وكان ريال مدريد استرد الصدارة بعد ساعات قليلة من تصدر برشلونة عقب فوزه على أتلتيكو، في مباراة شهدت وصول ميسي إلى فوزه الـ 400 مع النادي الكاتالوني، ولم يمنع النادي الملكي غريمه التقليدي من الاستمتاع بالصدارة فقط، بل حرمه من الانفراد برقم تاريخي حققه الفريق الكاتالوني قبل 74 عاماً، وتحديداً في موسم 1944، وظل صامداً حتى أول من أمس، بعد أن تمكن من الوصول إلى شباك فياريال، ليصل النادي الملكي إلى التسجيل في 44 مباراة متتالية في الليغا، وبات على بعد التسجيل في مباراة واحدة، مباراة لاس بالماس غداً ضمن الجولة 25، من أجل أن ينفرد بالرقم القياسي لعدد التسجيل في مباريات متتالية في تاريخ الليغا.

ولم يكن النادي الملكي وحده من وصل إلى رقم قياسي خلال مباراة «الغواصات الصفراء»، بل إن البرتغالي كريستيانو رونالدو خرج هو الآخر برقم قياسي، بعد أن نجح في تسجيل ضربة الجزاء التي منحت النادي الملكي التعادل، ليصل إلى النجاح في التسجيل من 57 ضربة جزاء في «الليغا» وينتزع المركز الأول من المهاجم التاريخي للنادي الملكي هوغو سانشيز، إذا سجل المكسيكي 56 ضربة جزاء خلال مشواره في الدوري الإسباني مع أندية أتلتيكو مدريد وريال مدريد ورايو فاليكانو.

17

ونجح الريال أيضاً في أن يصبح أكثر ناد في الدوريات الخمسة الكبرى يتمكن من التسجيل بضربات رأسية، بعد هدفي بيل وموراتا، حيث وصل إلى 17 هدفاً رأسياً هذا الموسم، بينما دخل الويلزي غاريث بيل تاريخ الكرة الإسبانية بعد أن بات أول لاعب ينجح في التسجيل في صفوف فريق منافس يواجهه للمرة الأولى على ملعبه، ويسجل في شباكه من أول محاولة، حيث كان اللقاء هو الأول رسمياً لبيل مع ريال مدريد في مواجهة فياريال على ملعب الأخير، وتمكن من الوصول إلى شباكه بعد محاولة له على المرمى، عندما سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 64 من اللقاء.

رد

سخر سيرجيو راموس قائد ريال مدريد من جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الذي اتهم قضاة الملاعب بمحاباة الريال، بعد أن نشر تغريدة قارن فيها بين حالات احتسبت للريال، ولم تمنح لبرشلونة، وقال راموس: لو كانت هذه التغريدات من ميسي لكان الأمر يستوجب الرد، ولكن من بيكيه هذا أمر طبيعي واعتدنا عليه.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز