مصادر بالنادي تؤكد ثقتها في إكمال صفقة القرن

مان سيتي على بعد خطوة من ميسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحول هائل في الأحداث كشفت عنه صحيفة ميرور البريطانية أمس، وأكدته صحيفة ماركا الإسبانية، بعد أن كشفت الصحيفة البريطانية عن اقتراب مانشستر سيتي من التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأبانت الصحيفة البريطانية أن مان سيتي بات على بعد خطوة واحدة فقط من إكمال التعاقد مع «البرغوث» الذي يبدو بالفعل راغباً في مغادرة برشلونة، خاصة مع تأخر مفاوضات تمديد عقده الذي ينتهي عام 2018.

ومضت ميرور مؤكدة: عند وصول غوارديولا إلى تدريب مانشستر سيتي أكد مصدر بالنادي أن هذه الخطوة ستمكن القمر السماوي من التعاقد مع أفضل اللاعبين، ومن بينهم «المهاجم الحلم»، في إشارة إلى ليونيل ميسي، ومضت: المصدر نفسه أكد للصحيفة أن هذه الخطوة باتت قريبة جداً، بل ومن الممكن أن تتم في خلال الفترة المقبلة، حيث يبدو، حسب الصحيفة، أن مان سيتي تلقى إشارات إيجابية جداً من ميسي برغبته في خوض تجربة بعيداً عن الدوري الإسباني، مفضلاً العمل مع غوارديولا مرة أخرى بعد سنوات من النجاح عندما كان الثنائي معاً في برشلونة.

مفاوضات

وواصلت الصحيفة إن إدارة سيتي ستسعى لإقناع برشلونة بالتخلي عن اللاعب مقدمة 100 مليون جنيه إسترليني للنادي الكاتالوني، معتمدة على أن ميسي لن يمدد عقده، وحينها سيتبقى على نهاية عقده الحالي مع برشلونة 12 شهراً يمكن أن يوقع لأي ناد يريد بعد مضي ستة أشهر منها، وهو ما سيؤدي إلى خسارة مالية قاسية على برشلونة، ومضت الصحيفة أن مان سيتي وضع خطة احتياطية في حال عدم موافقة برشلونة على رحيل ميسي في الصيف، حيث يمكن أن يتم دفع الشرط الجزائي للاعب بالكامل، ولكن هذه الخطوة تبقى احتياطية في المقام الأول، وربما ينتظر سيتي إلى اقترب عقد ميسي من نهايته ويحصل عليه بشكل مجاني عبر انتقال حر مع بداية موسم 2019.

ومضت ميرور: عرفنا من مصدرنا المقرب جداً لإدارة النادي الطموح أن الشروط الشخصية التي أعدتها إدارة النادي ستكون أكثر من كافية لإقناع ميسي بمواصلة الخطوة التي بدأها فعلاً، حيث بات من الواضح للجميع أن مفاوضات تمديد عقده لا تسير في الطريق الصحيح على الرغم من تأكيد إدارة برشلونة بثقتها في استمرار اللاعب في صفوف النادي الكاتالوني حتى إعلان الاعتزال.

ومضت الصحيفة: ميسي غاضب من الطريقة التي تعاملت بها إدارة برشلونة مع قضية التهرب الضريبي التي حكم عليه فيها بالسجن 21 شهراً مع إيقاف التنفيذ، معتبراً أن النادي لم يسانده بالشكل الذي كان يتوقعه، كما أن النادي لم يكن حريصاً على السرعة في تمديد عقده في الوقت الذي مدد عقود مجموعة من اللاعبين بمن فيهم نيمار، كما أن خطوة تمديد عقد رونالدو ساعدت في زيادة غضب اللاعب حيث، قام النادي الملكي بتمديد عقد نجمه الأول حتى 2021، براتب يصل إلى 365 ألف يورو في الأسبوع بينما يريد ميسي أن يكون الأعلى راتباً في العالم، ولكن إدارة برشلونة لم تلمح إلى إمكانية حدوث ذلك، ومضت الصحيفة، أن أكثر ما أغضب ميسي هو الاهتمام الذي يجده رونالدو من إدارة النادي الملكي، على الرغم من أنه أكبر سناً من ميسي الذي يصغر الدون البرتغالي بعامين، مع تحقيقه إنجازات للفريق أكثر من التي قام بها رونالدو مع الريال الذي يعاني من أجل الحصول على لقب الدوري منذ أربعة مواسم، تمكن خلالها ميسي من قيادة برشلونة إلى اللقب ثلاث مرات، كما سامه في منح الفريق أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، بداية من 2009، وكان برشلونة يملك لقباً وحيداً قبل ذلك.

تأكيد

وأكدت الصحيفة أن برشلونة يعتمد بشكل كامل على استغلال عقد الرعاية الذي تحصل عليه من شركة راكوتين اليابانية، من أجل توفير المتطلبات المالية لتمديد عقد ميسي، إلا أن هذا الأمر يبدو غير واقعي حيث إن تمديد عقد نيمار، والتمديد المنتظر لعقد سواريز سيأخذ الكثير من هذا المبلغ، بينما يعاني برشلونة أصلاً من اهتزاز في الميزانية، لا يتحمل معه الوصول إلى المبلغ الذي يرغب ميسي في الحصول عليه، مستمرة: الوضع مختلف تماماً في مانشستر سيتي، الذي حقق أرباحاً جيدة في السنة الماضية، كما حصل على مبالغ مالية معتبرة من المشاركة في دوري الأبطال، إلى جانب المبالغ التي دخلت إلى خزينة النادي بعد الاتفاق مع مستثمرين صينيين.

بث

أكدت صحيفة ميرور البريطانية أن قدرة مانشستر سيتي المالية ستواصل الارتفاع على عكس برشلونة، حيث سيكون للنادي نصيب مقدر من دخل البث التلفزيوني وفق العقد الجديد للدوري الإنجليزي، والذي يتم توزيع الدخل فيه حسب نتائج الفريق وحجم الطلب على المباريات، ويعتبر سيتي من بين أكثر الأندية طلباً، لذا تحصل على أعلى دخل في الأبطال، على الرغم من عدم فوزه باللقب.

Email