أوروغواي مرشحة للاحتفاظ بالصدارة

Ⅶ كافاني خلال تحضيرات أوروغواي لمواجهة فنزويلا | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستقبل أوروغواي المتصدرة فنزويلا الأخيرة والوحيدة التي لم تحقق أي فوز حتى الآن في الجولة التاسعة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ويتوقع أن يقود تشكيلة المدرب اوسكار تاباريز الثنائي الهجومي الضارب لويس سواريز أحد هدافي برشلونة الإسباني وادينيسون كافاني المتألق هذا الموسم مع باريس سان جرمان.

وصحيح أن منتخب «فينو تينتو» لم يذق بعد طعم الفوز، ألا أنه تقدم على الأرجنتين بهدفين في الجولة الأخيرة قبل أن يهدر النقاط في الدقائق الأخيرة.

وتخوض البرازيل بطلة العالم خمس مرات والأرجنتين حاملة اللقب مرتين مواجهتين سهلتين على الورق، عندما تستقبل الأولى بوليفيا في ناتال وتحل الثانية على البيرو وصيفة القاع وتأمل البرازيل مواصلة صحوتها بعد تحقيقها فوزين متتاليين على الإكوادور وكولومبيا رفعاها إلى وصافة الترتيب، بفارق نقطة عن أوروغواي المتصدرة وبالتساوي مع الأرجنتين.

وتعول البرازيل بشكل كبير على نجمها نيمار الذي عادل رقم مواطنه زيكو عندما سجل في مرمى كولومبيا (2-1) هدفه الدولي الرقم 48 في 72 مباراة دولية، ليصبح في المركز الرابع بعد بيليه (77 في 91 مباراة) ورونالدو (62 في 98 مباراة) وروماريو (55 في 70 مباراة).

وعاد قلب دفاع باريس سان جيرمان تياغو سيلفا إلى تشكيلة البرازيل للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وفي ظل غياب لاعبي الظهير الأيسر مارسيلو ولاعب الوسط الدفاعي كاسيميرو وإيقاف لاعب الوسط باولينيو، يتوقع أن يعول تيتي على فيليبي لويس وفرناندينيو.

نقص

من جهتها، تخوض الأرجنتين مواجهة البيرو بعد أن وضعت فنزويلا حداً لسلسلة رائعة لليونيل ميسي ورفاقه الذين سجلوا 4 انتصارات متتالية.

وفتح التعادل الأخير للفريق الأبيض والأزرق مع فنزويلا (2-2) الباب للأوروغواي بتسلق الصدارة، برغم خسارتها مرتين حتى الآن في 8 مباريات.

لكن رحلة لاعبي المدرب ادغاردو باوتسا إلى ليما، ستكون من دون ميسي افضل لاعب في العالم خمس مرات، الغائب عن بلاده وفريقه برشلونة الإسباني بسبب الإصابة.

رحلة صعبة

وتخوض تشيلي حاملة اللقب القاري في آخر مناسبتين عامي 2015 و2016، رحلة صعبة إلى الاكوادور، في محاولة للعودة إلى السكة الصحيحة، وذلك بعد تحقيقها فوزاً يتيماً في آخر 6 جولات، فتراجعت إلى المركز السابع في ترتيب المجموعة الموحدة.

وبرغم امتلاكها لاعبين من الطراز الرفيع على غرار مهاجم أرسنال اليكسيس سانشيس ولاعب وسط بايرن ميونيخ ارتورو فيدال وحارس مانشستر سيتي كلاوديو برافو، إلا أن تشيلي عجزت عن نقل نجاحها القاري إلى تصفيات المونديال. وسقط أبناء سانتياغو الشهر الماضي أمام الباراغواي 1-2 في اسونسيون، ثم تعادلوا على أرضهم مع بوليفيا الضعيفة.

واستدعى المدرب خوان انطونيو بيتزي صانع الألعاب خورخي فالديفيا لاعب الوحدة بعد ابعاده 11 شهراً عن المنتخب، لخوض مواجهة في الملعب الأولمبي «اتاهوالبا» في كيتو على ارتفاع 2700 متر فوق سطح البحر.

من جهتها، تقدم الإكوادور تصفيات بالغة الغرابة، فبعد تحقيقها أربعة انتصارات متتالية وتصدرها بفارق كبير عن باقي المنتخبات التسعة، عجزت عن تحقيق النقاط الثلاث في المباريات الأربع الأخيرة وخسرت 3 مرات على التوالي، فتقهقرت إلى المركز الخامس.

Email