زيدان يبحث عن ختام رائع لخمسة أشهر

■ زيدان يشعر بالثقة خلال تدريبات الريال | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تولى أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان في يناير الماضي مسؤولية تدريب فريقه السابق ريال مدريد خلفاً لرافاييل بينيتيز، توقع قليلون فقط أن يكون زيدان بهذه الفعالية، التي ظهر عليها في الأشهر الخمسة، التي قضاها مع الفريق..

وقد يكون نهائي الأبطال أفضل وسيلة لتتويج الأشهر الخمسة، التي قضاها في تدريب الريال، حيث يستطيع زيدان أن ينسلخ تماماً من سيرة المدرب «غير الناجح»، التي كان عليها مع الفريق الثاني للريال، الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة إلى بصمة رائعة مع الفريق بإحراز اللقب الذي سيكون الحادي عشر للفريق في تاريخه بالأبطال..

ولم يكن حتى أكثر المتفائلين من مشجعي الريال يعتقد أن زيدان سيكون بهذه الكفاءة والفعالية، التي قدمها مع الفريق على مدار الأشهر الخمسة، وأن يتسم بهذا العمق، وذلك في ظل إنجازات متواضعة للغاية مع الفريق الثاني للريال، ونال زيدان (زيزو) احترام نجوم الفريق بعدما اشتهر الريال بعدم قدرة عدد من المدربين، ومنهم بينيتيز نفسه على السيطرة على النجوم الكبار بالفريق، وأظهر فلورنتينو بيريز رئيس النادي عملياً مدى إعجابه بزيزو، حيث مدد العقد معه حتى 2018.

نهج

وسار زيدان، في تجربته لبث الحياة مجدداً في فريق الريال، على نهج المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي ، الذي حقق إنجازاً هائلاً لدى توليه تدريب الريال في عام 2000، حيث قاد الفريق للفوز بلقبه الثامن في دوري الأبطال بعد سبعة أشهر فقط من توليه المسؤولية، وقال زيدان: «كانت خمسة أشهر خيالية لي مع الريال.

والآن، نريد أن نتوجها بإحراز لقب جديد في دوري الأبطال. استعد الفريق جيداً للنهائي، وهذا هو كل ما نستطيع فعله حالياً. لنرى ما سيحدث»، وأوضح: «في مباراة كهذه، تحدث أمور كثيرة.

ستكون مباراة صعبة بالنسبة لنا، لأننا نلعب أمام فريق لا يتميز فقط بالدفاع الرائع»، وأضاف: «الناس يشيرون إلى الإمكانات الدفاعية الهائلة لأتلتيكو لأنه فريق يصعب هز شباكه. ولكنه، في الحقيقة، فريق متكامل للغاية»، ولدى سؤاله عن الضغوط التي يتحملها خلال مسيرته كونه مدرباً للريال،أجاب زيدان:

«الضغوط جزء من عملنا. أستمتع بما أقدمه»، وأوضح: «تعرضت أيضاً للضغوط عندما كنت لاعباً. ربما تكون الضغوط أكبر نسبياً على المدربين، ولكنني لا أبالي بها»، وأضاف: «ما زال لديّ الكثير لأتعلمه، ولكن رغبتي في التعلم لا يمكن أن تكون أكبر. أثق بأن الإرادة ستجعلني مدرباً أفضل. ولكن ما زال أمامي مشوار طويل حتى يلقبونني بمدرب مهم».

Email