بطــل إســــباني للموسم الثالــث على التوالي

نيـــران صديقــة تعيــد ديربـــي مدريد في نهائي «الأبطال»

■ هدف عكسي من فيرناندو منح الريال التأهل إلى نهائي الأبطال | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قادت نيران صديقة ريال مدريد الإسباني إلى التأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب 1 - 0 على ضيفه مانشستر سيتي في إياب الدور قبل النهائي للمسابقة أول من أمس وسجل فيرناندو لاعب سيتي هدف الريال الوحيد في الدقيقة 20 بعدما اصطدمت تسديدة النجم الويلزي غاريث بيل بقدمه قبل أن تعانق الكرة مرمى الفريق الإنجليزي..

ليلحق الريال بجاره أتلتيكو الذي تأهل الثلاثاء الماضي عقب تخطيه عقبة بايرن ميونيخ، ليعيد بذلك ديربي مدينة مدريد في نهائي الأبطال، بعد النهائي الذي جمعه أيضاً بجاره أتلتيكو مدريد في ملعب النور التابع لبنفيكا البرتغالي قبل موسمين من الآن وانتهى بفوز النادي الملكي 4 – 1، وحصوله على لقبه العاشر في دوري الأبطال.

وتعود المواجهة الأولى بين الجارين على الصعيد القاري إلى نصف نهائي موسم 1958-1959 من كأس الأندية الأوروبية البطلة حين فاز ريال ذهاباً على أرضه 2-1 ثم أتلتيكو إياباً 1-0 ما اضطرهما بحسب النظام القديم إلى خوض مباراة فاصلة على أرض محايدة حسمها ريال 2 - 1.

وانتظر الفريقان حتى نهائي 2014 لتجديد الموعد بينهما على الصعيد القاري وخرج ريال مجدداً منتصراً بعد أن كان أتلتيكو قاب قوسين أو أدنى من اللقب الأول في تاريخه قبل أن يخطف سيرخيو راموس هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليجر الفريقان إلى التمديد الذي تفوق فيه فريقه بفضل بيل والبرازيلي مارسيلو وركلة جزاء من رونالدو.

وأتيحت الفرصة أمام أتلتيكو لتحقيق ثأره في الموسم التالي عندما جمعته القرعة بجاره في الدور ربع النهائي، لكنه اكتفى بالتعادل على أرضه صفر-صفر قبل أن يخسر إياباً بهدف قاتل سجله المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» في الدقيقة 88.

3

وتمضى الأندية الإسبانية بقوة في الفترة الأخيرة في دوري الأبطال الذي بات محتكراً لأندية إسبانيا في المواسم الثلاثة الأخيرة، إذ ستحصل إسبانيا على اللقب للموسم الثالث على التوالي بعد ريال في 2014، وبرشلونة 2015، وأخيراً الفائز من المباراة النهائية التي ستجري في الثامن والعشرين من مايو الجاري في مدينة ميلان الإيطالية..

والتي تلقت ضربة جديدة ليس فقط بعد غياب أنديتها عن المشاركة في البطولة هذا الموسم، بل عقب فقدانها الصدارة لعدد المشاركة في المباراة النهائية..

حيث كانت متصدرة قبل بداية المربع الذهبي الحالي بواقع وصول نادييها أي سي ميلان وانتر إلى المباراة النهائية 16 مرة متقدمة بمركز على مدريد التي وصل قطبها ريال وأتلتيكو إلى النهائي من قبل 15 مرة، لكنهما نجحا معاً في التأهل إلى المباراة النهائية هذه المرة ليصل عدد المرات التي يشارك فيها فريق من مدريد في نهائي الأبطال إلى 17 مرة.

13

وبات الريال أكثر الفرق في دوري الأبطال استفادة من الأهداف العكسية التي يمنحها لاعبو الفرق المنافسة بالخطأ في مرمى فرقهم، حيث كان هدف فيرناندو هو الثالث عشر الذي يسجل لصالح الريال بأهداف عكسية منذ بداية مشاركته في دوري الأبطال، في الوقت نفسه تمكن البرتغالي رونالدو من معادلة الرقم القياسي للمشاركة في نصف النهائي..

والمسجل باسم الإسباني تشافي الونسو لاعب ريال السابق وبايرن ميونيخ الحالي، إذ شارك الدون البرتغالي للمرة السابعة عشرة في نصف نهائي الأبطال، في رقم قياسي تاريخي، في مباراة عرفت محاولة الدون الوصول إلى شباك مانشستر سيتي 7 مرات خلال المباراة، وهو عدد يتخطى جميع المحاولات التي قام بها نجوم القمر السماوي في المباراة من أجل الوصول إلى مرمى نافاس..

حيث حاول هجوم سيتي الوصول إلى مرمى الحارس الكوستاريكي في 5 مرات فقط، من غير أن تصل أية كرة إلى الشباك، ليتمكن نافاس من الاحتفاظ بشباكه نظيفة للمباراة التاسعة منذ بداية هذا الموسم في الأبطال، ليعادل الرقم المسجل باسم الحارس الإسباني الدولي السابق سانتي كانيزاريس، حارس مرمى فالنسيا الذي وصل إلى هذا الرقم في موسم 2000 – 2001، عندما حل فالنسيا وصيفاً في البطولة خلف بايرن ميونيخ الذي توج باللقب.

200

يتفوق ريال مدريد على جاره أتلتيكو في المواجهات المباشرة، التي جرت بينهما في البطولات الإسبانية المحلية، حيث التقى الفريقان 200 مرة حتى الآن على الصعيد المحلي في الدوري والكأس، وفاز النادي الملكي 102 مرة مقابل 48 تعادلاً و50 هزيمة.

Email