ليفربول يفشل في التخلص من عقدة المحاولة الأولى على مرماه

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على الرغم من خسارة ليفربول أمام ليستر في الجولة قبل الماضية من الدوري الإنجليزي، إلا أن يورغن كلوب مدرب الفريق، كان ينظر ببعض الإيجابية للمحصلة النهائية للمباراة، إذ كانت المرة الأولى منذ بداية السنة الجديدة، التي ينجح فيها الفريق في تفادي استقبال هدف من المحاولة الأولى لمنافس على مرمى الليفر.

إلا أن الأمور عادت مرة أخرى إلى وضعها الأول، ويبدو بالفعل أن الفريق يعاني من عقدة استقبال هدف مع أول محاولة لمنافسه، كان ذلك على ملعب الفريق في أنفيلد، أو خارجه، وبدأت العقدة الجديدة لليفربول في اليوم الثاني من السنة الجديدة، وتحديداً في الثاني من يناير الماضي عندما حل ضيفاً على وستهام وخرج خاسراً بهدف وحيد سجله ميشيل أنطونيو في الدقيقة العاشرة من اللقاء، وتحديدا كانت أول محاولة «للمطارق» على شباك «الحمر» في تلك المباراة.

واستمر الوضع في المباراة التالية على ملعب أنفيلد عندما استضاف الليفر أرسنال، وبعد تقدم صاحب الأرض بهدف فيرمينو أدرك الضيوف التعادل عن طريق رامزي من أول محاولة «للمدفعجية» على شباك منولييه، وكان الحال نفسه في المباراة التالية أمام الغريم التاريخي مانشستر يونايتد الذي استفاد من تصويبة وحيدة عبر واين روني في الشوط الثاني من اللقاء، وتحديداً قبل ربع ساعة من النهاية أمن بها النقاط الثلاث.

وفي ملعب نوريتش استقبلت شباك ليفربول 4 أهداف جاءت الثلاثة الأولى منها من أول 3 محاولات لأصحاب الأرض، بينما كان هدف جيمي فاردي الأول في لقاء ليفربول وليستر من المحاولة الرابعة لـ «الثعالب» في تلك المواجهة، لكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه خلال لقاء الفريق الأخير أمام سندرلاند، فبعد أن تقدم الليفر بهدفين نظيفين تمكن «القطط السوداء» من إدراك التعادل وعبر تصويبتين فقط إذ تمكن ادم جونسون من تقليص الفارق من المحاولة الأولى، وخطف جيرمن ديفو التعادل من ثاني محاولات سندرلاند في اللقاء.

وإذا كان ليفربول يعاني من ظاهرة سلبية فإن ريال مدريد يتجه نحو الاستفادة من نقاط قوة الفريق، وعلى الرغم من احتلاله المركز الثالث، إلا أن الريال هو الأول بين جميع أندية الليغا من ناحية التسجيل من خارج منطقة الجزاء، فقد وصل الفريق إلى هدفه السابع من خارج منطقة الجزاء بعد هدف الفوز الذي سجله لوكا مودريتش أمام غرناطة.

وكان هو السابع للريال منذ بداية الموسم، وهو الهدف التاسع الذي يسجله مودريتش منذ انضمامه إلى الريال والثامن من خارج منطقة الجزاء، في الوقت الذي يعتبر الكولومبي خاميس رودريغيز نجم الريال أكثر اللاعبين تسجيلا من خارج منطقة الجزاء هذا الموسم بعد أن سجل 3 أهداف حتى الآن.

2

وفي الدوري الفرنسي لايزال باريس سان جيرمان يحطم في الأرقام القياسية بعد ان وصل إلى 15 انتصارا على التوالي، لكن الرقم الجديد جاء في لقاء الكلاسيكو الفرنسي أمام مضيفه مرسيليا بعد ان نجح سان جيرمان في الخروج منتصرا 2 – 1، على صاحب الأرض الذي فشل للمباراة التاسعة على التوالي في الخروج منتصرا على أرضه هذا الموسم، وتمكن السلطان زلاتان إبراهيموفيتش من الوصول إلى شباك مرسيليا عند الدقيقة الثانية من بداية اللقاء.

وهو اسرع الأهداف في الكلاسيو الفرنسي، معادلا الهدف الذي سجله لويس فيرنانديز لفريق العاصمة الفرنسية أمام فريق الجنوب الفرنسي في عام 1985، عندما تمكن قائد المنتخب الفرنسي الأسبق من زيارة شباك مرسيليا أيضا عند الدقيقة الثانية من بداية المباراة.

53 %

وبينما يتراجع الانتر من جولة إلى أخرى فإن هداف الفريق ماورو إيكاردي يظل هو الحسنة الوحيدة في فريق روبيرتو مانشيني، إذ وحده الذي لم يتأثر بتراجع مستوى ونتائج الفريق، بعد أن نجح في التربع على قمة الأكثر دقة في التسجيل بمتوسط بلغ 53% من النجاح.

فقد وصل إيكاردي إلى 51 هدفا مع الانتر بعد التسجيل في شباك فيرونا، وجاءت هذه الأهداف من 95 محاولة فقط على مرمى المنافسين ليتقدم إلى قمة الأكثر دقة في التصويب نحو مرمى المنافسين للاعبين الذين حاولوا 60 محاولة أو أكثر في الدوري الإيطالي في الفترة التي تواجد بها اللاعب في الكالشيو.

Email