أوديغارد أصغر لاعب يشارك مع الملكي في الدوري
أنشيلوتي: مستقبلي واضح الريال أو سنة اعتزال
قال المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إن المستقبل واضح بالنسبة له، فهو إما سيستمر في تدريب الفريق، أو سيعتزل لمدة عام.
وقال أنشيلوتي، الذي يتبقى عام في تعاقده مع النادي الملكي «المستقبل واضح في ذهني، فأنا إما سأستمر هنا مع ريال مدريد، أو سأتوقف عن التدريب لمدة عام.. لا يزال يجب علي الانتظار، لم أتلق أي إخطار من النادي، ولكن أعتقد أننا سنجتمع اليوم أو غداً، وبعدها سيتخذ النادي قراره».
وكان المدرب الإيطالي تحاور مع المدير العام للنادي خوسيه أنخل سانشيز قبل مباراة فريقه أمام خيتافي (7-3)، حيث قال «لا يوجد تسرع من أي طرف هنا، النادي يرغب في التفكير لاتخاذ القرار العادل، وأنا أنتظر».
وأشار أنشيلوتي إلى أنه سيتفهم القرار أياً كانت طبيعته، حيث تابع «هذه هي كرة القدم، والريال لديه متطلبات كثيرة، وهذا شيء طبيعي، وجود شكوك بعد سير جزء من الموسم بصورة غير جيدة، يعد أمراً طبيعياً وجزءاً من طبيعة عملي».
وأضاف المدرب «العام الماضي فزنا بلقب دوري الأبطال العاشر، وهذا العام كان مختلفاً، لا يمكن نسيان هذا أو ذاك، لأن هذه الأمور تخدم في تطوير ذاتك، علينا تقييم ما حدث هذا الموسم بهدوء، ومحاولة تحسين الأمور الموسم المقبل».
إصابات
وعن الأسباب التي أدت لإنهاء الموسم بدون ألقاب، تابع «في يناير وفبراير عانينا من إصابات عناصر هامة، مثل راموس ومودريتش وجيمس، وفقدنا نقاطاً أمام فياريال على ملعبنا وفي بلباو، هذا تحليل واضح لما حدث».
ودافع أنشيلوتي عن الحارس إيكر كاسياس الذي تعرض لصافرات استهجان بعد تلقيه أول هدفين، وفي نفس الوقت صافرات إشادة عقب نهاية المباراة.
وأردف أنشيلوتي «لقد فهمت الجماهير في النهاية أهمية إيكر بالنسبة لهذا النادي، وما قدمه، أن يفهموا الأمر متأخراً، أفضل من ألا يفهموه تماماً».
ورداً مجدداً حول مستقبله، أجاب «أرغب في البقاء، ولكن إذا ما أخبرني النادي بأن هذا أمر غير ممكن، لن أكون سعيداً، إنها أشياء تحدث في كرة القدم، وهذه ليست المرة الأولى، حدث هذا الأمر مع يوفنتوس وتشيلسي وفي باريس سان جيرمان، كنت أنا من طلبت الرحيل، لو حدث هذا الأمر، لن تكون آخر مرة، لأنني أرغب دائماً في التدريب، يمكنهم فصلي، ولن يحدث شيء، لأنني أثق في عملي وأحب التدريب».
دعم
من ناحيته، عبر البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد، الذي احتل المركز الثاني بين فرق الدوري الإسباني لكرة القدم، عن دعمه الكبير للمدرب كارلو أنشيلوتي، ليبعث بذلك برسالة واضحة لرئيس النادي فلورنتينو بيريز، مفادها أنه يرغب في استمرار المدرب الإيطالي مع ريال بطل أوروبا والعالم.
ويتوقع على نطاق واسع، أن يجعل بيريز من أنشيلوتي، كبش فداء، بعدما فشل ريال في الفوز بأي لقب كبير خلال الموسم الحالي، لكن تدخل رونالدو ربما يجعله يعيد النظر في ذلك.
وأحرز رونالدو ثلاثية من الأهداف في شباك خيتافي في المباراة الأخيرة لفريقه هذا الموسم، والتي انتهت بفوز ريال 7-3، ليتوج اللاعب البرتغالي هدافاً للدوري الإسباني برصيد 48 هدفاً.
وهذه هي أفضل حصيلة أهداف لرونالدو في الدوري الإسباني منذ انضمامه إلى ريال قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2009، وهي تقل بهدفين فقط عن الرقم القياسي الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في موسم 2011-2012.
وأحرز ميسي 43 هدفاً في الموسم الحالي، ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني، الذي توج فريقه بلقبه.
وبعد المباراة الأخيرة، وضع رونالدو صورة له مع أنشيلوتي على موقع تويتر، وكتب معلقاً عليها «مدرب عظيم وشخص رائع. نأمل في الاستمرار سوياً في الموسم المقبل».
أصغر
وأصبح لاعب الوسط النرويجي الواعد مارتن أوديغارد، أصغر لاعب يشارك لأول مرة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، وهو في سن 16، عندما نزل بديلاً في الدقيقة 58.
ويبلغ أوديغارد من العمر 16 عاماً وخمسة أشهر وستة أيام، وانضم إلى العملاق الإسباني قادماً من سترومسجودست النرويجي في يناير، ونزل بديلاً لكريستيانو رونالدو هداف الدوري الإسباني على ملعب برنابيو، لينهي ريال مدريد موسماً محبطاً، أخفق خلاله في الفوز بأي لقب كبير.
ولعب أوديغارد مباراته الأولى مع سترومسجودست وهو في سن 15، وأصبح أصغر لاعب يمثل النرويج دولياً، عندما لعب أساسياً أمام الإمارات وهو في سن 15 عاماً و253 يوماً في أغسطس، ليكسر رقماً قياسياً صمد لأكثر من مئة عام.
قإنريكي: تشافي نابغة ولن يتكرر مجدداً
قال لويس إنريكي مدرب برشلونة، إنه لن يكون هناك أي لاعب آخر مثل تشافي، وإن بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، يجب عليه أن يتكيف على هذا الوضع بعد آخر مباراة للاعب الوسط المخضرم مع الفريق أول من أمس .
وأعلن تشافي (35 عاماً)، الأسبوع الماضي، أنه سينضم للسد القطري، بعدما أمضى 17 موسماً في الفريق الأول لبرشلونة، في مسيرة حافلة شهدت 23 لقباً مع النادي الذي انضم إليه وهو يبلغ من العمر 11 عاماً في 1991.
وبعد التعادل 2-2 مع ديبورتيفو كورونا، رفع القائد تشافي كأس الدوري الإسباني، الذي ضمن برشلونة التتويج به الأسبوع الماضي للمرة الخامسة في سبع سنوات.
وكانت هذه المرة الثامنة التي يفوز فيها تشافي بالدوري، وظهر اللاعب وهو يغالب دموعه أثناء تقديم الشكر للجماهير في استاد كامب نو، بعدما جعلته «أسعد رجل في العالم».
ويعد تشافي أحد أساطير الوسط على مر العصور، وساهم بقوة في جميع إنجازات برشلونة ومنتخب إسبانيا في آخر ثماني سنوات.
وفاز تشافي ثلاث مرات بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة، كما ساعد منتخب بلاده على التتويج ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012، إضافة لكأس العالم 2010.
وخاض تشافي 765 مباراة رسمية مع برشلونة، وهو رقم قياسي للنادي.
وقال لويس إنريكي «لا يوجد بديل لتشافي. لا يمكن إيجاد بدلاء للاعبين الأفذاذ. يجب علي كمدرب، وعلى من سيأتي بعدي، أن يتكيف مع أنواع مختلفة للاعبين».
وأضاف لاعب الوسط السابق لبرشلونة ومنتخب إسبانيا «تشافي نابغة في كرة القدم، وهو أفضل لاعب وسط في تاريخ اللعبة».
ولا يزال بإمكان تشافي التتويج بلقبين آخرين مع برشلونة قبل الرحيل إلى قطر.
هدف
من جانبه، وبعد أن خاض آخر مبارياته على ملعب كامب نو، والاحتفال بالفوز بلقب الليغا أمام جماهيره، أكد تشافي هرناندز، لاعب وسط برشلونة، رغبته في الفوز بكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا. وكرم ملعب كامب نو، تشافي، بانتهاء مباراة ديبورتيفو.
وأكد تشافي: «أنا في غاية السعادة، حب الناس كان رائعاً. الآن يتبقى تحقيق لقبي الكأس ودوري الأبطال، وإقامة احتفاليتين أخريين هنا في الكامب نو».
ويخوض برشلونة في 30 من مايو المقبل، نهائي كأس ملك إسبانيا أمام أثلتيك بلباو، بينما سيلعب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام يوفنتوس الإيطالي في السادس من الشهر المقبل.
وتعليقاً على حفل وداعه، قال «عندما رأيت زوجتي ووالدي وأصدقائي، تأثرت، وكذلك الناس التي رددت اسمي، لقد كان أمراً رائعاً».
وأعرب عن امتنانه كذلك إزاء «الحب» الذي شعر به من زملائه، الذين حثهم على مواصلة العمل من أجل تحقيق لقبي الكأس ودوري الأبطال.
وأوضح «لا نريد أن نتوقف، نود تحقيق تلك الثلاثية،رغم معرفتنا بصعوبة مواجهتي أثلتيك بلباو ويوفنتوس. أنا على الصعيد الشخصي، أريد إنهاء مسيرتي مع البرسا برفع كأس إسبانيا وذات الأذنين».
إشادة
أثنى مدير العلاقات المؤسسية بريال مدريد، إميليو بوتراغينيو، على تشافي هرناندز، لاعب وسط برشلونة، الذي سيرحل عنه بنهاية الموسم، متوجهاً إلى السد القطري. وقال بوتراغينيو، في تصريحات صحافية عقب فوز الريال على خيتافي بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، «إنه أحد العظماء في تاريخ كرة القدم الإسبانية، وحقق ألقاباً يحسده عليها الكثيرون». وأوضح «إنه لاعب يرتبط اسمه، مثل إيكر كاسياس، بأفضل إنجازات في تاريخ إسبانيا. إنه لاعب عظيم ورياضي كبير».
سيميوني: الفريق قدم موسماً عظيماً
اعتبر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، ، أن فريقه قدم «موسماً عظيماً»، يستحق عليه «تسع من 10 درجات». وقال المدرب الذي أنهى فريقه الموسم في المركز الثالث «كان مصيرنا يعتمد علينا، وأيضاً ذلك الذي يخص غرناطة، المرء يلعب الموسم بكامله وليس في مباراة واحدة فقط». وأشار سيميوني إلى أن فريقه كان يلعب من منطلق «حكمة» أن «نقطة واحدة كانت تكفي للحصول على المركز الثالث. مدريد - إفي
نونو: فالنسيا في المكان الذي يستحقه
أكد البرتغالي نونو سانتو مدرب فالنسيا، أن فريقه يوجد الآن «في المكان الذي يستحقه»، بعد أن أنهى الليغا في المربع الذهبي. وحقق «الخفافيش» فوزاً صعباً خارج ملعبهم أمام ألميريا 3-2، ليضمنوا المركز الرابع والتأهل للدور التمهيدي للأبطال .
وقال نونو «فالنسيا في المكان الذي يستحقه، لا بد أن يوجد بين الكبار». وأوضح «عاشنا أياماً كثيرة بين ضغط وتوتر، لكن نجح اللاعبون في التعامل معها». الميريا – إفي
إيمري: فخورون بالموسم الكبير
أعرب أوناي إيمري المدير الفني لإشبيلية الإسباني عن «فخره» بالمستوى الذي قدمه فريقه هذا الموسم، مشيراً إلى أن لاعبيه كافحوا حتى النهاية، لينهي الليغا في المركز الخامس برصيد 76 نقطة. وأبدى إيميري، عقب فوزه على ملقا 3 - 2 ، «امتنانه» لما خاضه مع إشبيلية هذا الموسم «بفضل العمل»، مشيراً إلى أن الفريق يسافر إلى وارسو «بنفس الحماس، بعد أن وصل لعدد تاريخي من النقاط». ملقا – إفي
مويز: لا نستحق أكثر هذا العام
قال الإسكتلندي ديفيد مويز مدرب ريال سوسييداد الإسباني، ، إنه «سعيد» بالمستوى الذي قدمه فريقه أمام رايو فايكانو وفوزه 4 - 2 . ومضى «لعبنا جيداً أمام رايو، وخلقنا فرصاً، ولهذا أنا سعيد ، وأضاف «الفرق تنهي البطولات في المراكز التي تستحقها، لم نكن نستحق أكثر هذا العام، ونعرف أنه يجب علينا تحسين مستوانا العام المقبل». وأنهى سوسييداد الموسم في المركز الـ 12. مدريد - إفي.
غاريتانو يستقيل بعد هبوط إيبار
أعلن غايزكا غاريتانو المدير الفني لفريق إيبار، رحيله عن الفريق بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وهو الأمر الذي برره بـ «عدم تحقيق الهدف». وبسؤاله عن مستقبله، قال المدرب الباسكي «لقد انتهت حقبة، مدرب يهبط لا يمكنه الاستمرار. لا بد من شكر الجماهير والصحافيين على الدعم«. وأوضح «تبدأ حقبة جديدة، مدرب يهبط لا يمكنه أن يستمر. كنت أشعر بحماس كبير، ولكنني لم أحقق هدف البقاء».
أعرب الكولومبي جيمس رودريغز لاعب ريال مدريد الإسباني، عن تأييده لاستمرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي في تدريب الفريق، معتبراً أن رحيله سيكون «قاسياً وقوياً». وقال اللاعب «سيكون أمراً قاسياً وقوياً، إنه هنا منذ عامين، ويعرف الفريق، ومن نحن، وكيف نتصرف، ولكن هذا ليس قراري..
والحديث عن هذا الأمر أكثر من ذلك ليس في صلاحياتي». وأكد جيمس دعمه للقائد إيكر كاسياس حارس الفريق، مطالباً باحترامه، حيث أضاف «إيكر رمز للنادي، ويجب معاملته باحترام كبير، لقد قدم الكثير، يجب أن يحبه ريال مدريد».
