مفاجآت على درب تصــــــــفيات مونديـال 2018

الهولندي كلاسين محتفلا بهدفه في مرمى إسبانيا أفب

ت + ت - الحجم الطبيعي

الصحافة الإسبانية: الماتــــــــــادور فقد مستواه

تباينت نتائج المنتخبات الكبيرة خلال المباريات الودية التي أقيمت أول من أمس إستعدادا للإستحقاقات المقبلة التي في مقدمتها تصفيات مونديال روسيا 2018 و يويور 2016 الى جانب كوبا أميركا 2015.ولم تخل الجولة من المفاجآت حيث سقطت إسبانيا مرة أخرى أمام هولندا.

واتفقت الصحافة الرياضية الإسبانية الصادرة أمس على أن الهزيمة التي مني بها الماتادور على يد هولندا بهدفين دون رد في مباراة أول من أمس الودية لها تفسيران: عدم قدرة المنتخب على تسجيل هدف واللعب السيئ.

ونددت صحيفة (ماركا) بـ«ضعف» أداء المنتخب الإسباني في لقاءاته الأخيرة، وأشارت إلى هشاسة خط الدفاع -الذي لعب به داني كارفاخال وجيرارد بيكيه وراؤول ألبيول وخوان بيرنات- وعدم القدرة على التسديد الصائب بالشوط الثاني من المباراة التي أقيمت أول من أمس على ملعب أمستردام أرينا.

وكتبت (أس) «لاروخا دفع في العشرين دقيقة الأولى ثمن التشكيلة المبدئية» في إشارة إلى هدفي اللقاء الوحيدين اللذين سجلهما ستيفان دي فريخ (الدقيقة 13) ودافي كلاسين (الدقيقة 16) لصالح «الطواحين الهولندية».

كما تأسفت الصحيفة على «فشل» التشكيلة التجريبية لديل بوسكي التي أظهرت إسبانيا بشكل سيئ وجعلتها لا تسجل أي هدف في مرمى «الطواحين الهولندية» رغم الكثير من الفرص التي سنحت لـ«الماتادور».

وقالت (الموندو ديبورتيفو) إن الهزيمة التي مني بها المنتخب الإسباني أساءت لصورة «الماتادور» الذي «فقد هويته وكرة القدم التي يلعبها وصورته» المعهودة التي أحبها الكثيرون ليصبح منتخباً بطيئاً وضعيفاً.

فيما وصفت (سبورت) الهزيمة بالثورة «الفاشلة» للمنتخب وأضافت «هولندا استطاعت في حوالي ربع ساعة اجتياز لاروخا وتسجيل هدفين واللعب بهدوء حتى نهاية المباراة».

فشل

وفشل المنتخب الأسباني في الثأر من هزيمته من المنتخب الهولندي 1 / 5 في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل بعدما خسر صفر / 2 خلال المباراة الودية التي جمعتهما بملعب أمستردام أرينا.

تقدم للمنتخب الهولندي ستيفن دي فريج، مدافع لاتسيو الإيطالي، في الدقيقة 13 وأضاف دافي كلاسين، لاعب وسط أياكس أمستردام الهولندي، الهدف الثاني في الدقيقة 16.

وسيطر المنتخب الهولندي على مجريات الشوط الأول وأحرز هدفين وتمكن في الشوط الثاني من الحافظ على نظافة شباكه رغم محاولات المنتخب الأسباني المتتالية لتعديل النتيجة.

وجاء الشوط الأول من المباراة سريعاً من الطرفين ولم تستمر فترة جس النبض طويلاً خاصة وأن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً.

التدارك صعب

واعتبر فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم أن فريقه سيطر على المباراة التي جمعته بالمنتخب الهولندي أول من أمس رغم خسارته بثنائية نظيفة، وأكد على صعوبة العودة للمباراة بعد أن تلقت شباك فريقه هدفين في الربع ساعة الأول من المباراة.

وقال دل بوسكي :«كان من الصعب علينا العودة للمباراة بعدما تلقينا هدفين مبكرين».

وأضاف :«سيطرنا على المباراة لكن من الواضح أننا لم نتمكن من خلق فرص لتسجيل الأهداف .. يتعين علينا أن نكون أكثر شراسة في الجانب الهجومي في المباريات القليلة المقبلة».

Email