الدوريات الخمسة

38 ثانية تدخل جيرارد وباتشواي التاريخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستيفن.. 6 حالات طرد

خطأ

بعد 38 ثانية فقط غادر ستيفن جيرارد ملعب أنفيلد في لقاء القمة أمام يونايتد، ليصبح قائد ليفربول أسرع بديل يطرد في تاريخ الدوري الإنجليزي، في الوقت نفسه، فإن حالة الطرد كانت السادسة لستيفن في مشواره، وهي الخمسين على ليفربول منذ استحداث مسمى «البريمرليغ».

مباراة

على الرغم من أنها المباراة الأولى في الجولة، ومع وجود المواجهة التاريخية بين ليفربول ومانشستر، ورغم الإثارة المطلقة التي عرفتها مواجهة هال مع ضيفه تشيلسي المتصدر في ختام الجولة 30 من الدوري الإنجليزي، إلا أن مباراة ملعب الاتحاد استحوذت على لقب مباراة الجولة بعد أن عرفت رقماً جديداً في المحاولات الهجومية، حيث حاول سيتي على مرمى ضيفه ألبيون 43 مرة كأكثر عدد من المحاولات للتسجيل منذ بداية الموسم، لكن أهم ما حدث في الشوط الأول محاولة سيتي 26 مرة تجاه مرمى ضيفه، ليحصل على أكبر عدد من المحاولات على مرمى منافس في شوط واحد في تاريخ الدرجة الممتازة.

أهداف

حسم الفرنسي لوك ريمي مباراة متصدر الترتيب مع مضيفه هال، بعد أن سجل هدف الفوز في الشوط الثاني من اللقاء الذي عرف الكثير من الإثارة في الشوط الأول بعد تقدم الضيوف بهدفين ونجح أصحاب الأرض في التعادل، وأبقى الهدف فارق النقاط الست بين المتصدر ومطارده المباشر سيتي، لكن الأهم أنه كان الهدف الرابع لريمي نفسه في شباك هال خلال أربع مباريات لعبها في مواجهة «النمور».

نجم

طريقة غريبة لاستحقاق النجومية، لكنها حدثت، فعلى الرغم من الأهداف الحاسمة والأداء المميز من عدد من اللاعبين، فإن من خطف نجومية الجولة كان لاعباً بلا دور جوهري فيها، بل وتلقى فريقه الخسارة على أرضه، وتحديداً جوي بارتون لاعب كوينز بارك، صاحب المركز قبل الأخير الذي خسر على أرضه أمام إيفرتون، في مباراة عرفت للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي نجاح بارتون في تفادي الحصول على بطاقة صفراء.

ظاهرة

من أنفيلد معقل ليفربول، وسانت جيمس بارك التابع لنيوكاسل، جاءت ظاهرة هذه الجولة، فبعد هدفيه في شباك أصحاب الأرض، تمكن خوان ماتا نجم يونايتد من وضع نفسه على قمة النجاعة الهجومية، بعد أن وصل إلى هدفه الثامن من أصل تسع محاولات على المرمى هذا الموسم، بينما حقق الفرنسي أوليفر جيرو نجم أرسنال رقماً تاريخياً وهو يتمكن من تسجيل هدفه الرأسي السادس في شباك نيوكاسل، ومن أصل ست محاولات رأسية على مرمى «الماكبايس» ليصل إلى نسبة 100 % من الرأسيات الناجحة.

أقوى

يحتل كريستال بالاس المركز الحادي عشر في الترتيب العام والعاشر في أقوى خط هجوم، لكنه فرض نفسه كأقوى فريق في هذه الجولة بعد أن تمكن من تحويل تأخره أمام مضيفه ستوك في ملعب بريطانيا إلى انتصار 2 -1، ليصبح أكثر الفرق نجاحاً في قلب النتيجة هذا الموسم وهو يجمع 18 نقطة من وضعية الخسارة.

أضعف

التأخر في النتيجة منح الجولة أقوى فريق فيها، وفي الوقت نفسه أضعف الفرق، فقد أثبت ليفربول على الرغم من القدرات الهائلة التي يمتلكها، والتي مكنته من تفادي الخسارة منذ سبتمبر الماضي، قبل السقوط مرة أخرى أمام يونايتد - أنه أضعف الفرق، عندما يتعلق الأمر بالفوز بمباراة أنهى شوطها الأول متأخراً في النتيجة، فقد فشل الليفر للمرة الرابعة ــ من أصل أربع مباريات ــ في تفادي الخسارة بعد أن ينهي الفريق الشوط الأول متأخراً.

أسرع

استحق «نمور» هال التحية على المباراة الشجاعة التي قدموها أمام المتصدر تشيلسي، فبعد أن تقدم البلوز بهدفين في أول تسع دقائق، عاد هال وتمكن من إدراك التعادل محققاً أسرع ثنائية في الدوري حتى الآن متفوقاً على إنجاز بنتكي وإغبلاهور لاعبي أستون فيلا اللذين سجلا هدفين بفارق 93 ثانية في مباراة الفريق أمام سندرلاند، ليتمكن نجما هال المحمدي وهيرنانديز من تسجيل هدفين بفارق 74 ثانية فقط، وفي شباك المتصدر.

الكلاسيكو.. ابتسامة المدافعين

مباراة

ليس فقط لأنها مباراة القمة، وما يليها من تأثيرات، لكن استحق لقاء الكلاسيكو على ملعب كامب نو لقب أفضل مباراة في الجولة، وتحديداً فإن الهدف الأول في اللقاء هو الذي فرض هذه الأفضلية، فقد بات جيرمي ماثيو، قلب دفاع البارسا، ثالث مدافع يبتسم في الكلاسيكو في الفترة الأخيرة، بعد أن تمكن من افتتاح التسجيل في اللقاء الذي انتهى بفوز أصحاب الأرض، ليكون هدفه هو الثالث الذي يتم تسجيله بوساطة مدافع في آخر ثلاث مباريات بين قطبي إسبانيا، وكان زميله في دفاع البارسا بارترا قد سبقه إلى ذلك، وكذلك قلب دفاع ريال مدريد بيبي، ولم يكتف ماثيو بهذا الإنجاز وحده بل أضاف إليه – التخصص – في الوصول إلى شباك النادي الملكي، بعد أن نجح في تسجيل هدفه الثالث خلال أربع مباريات خاضها أمام رفاق رونالدو في الليغا بين فريقه السابق فالنسيا وفريقه الحالي برشلونة.

نجم

كانت المنافسة بين النجوم في أعلى مستوياتها في هذه الجولة، لكن صانع ألعاب فلنسيا دانيال باريخو، هو من استحق الأفضلية، بعد أن وصل إلى رقم قياسي في دقة التمرير في مواجهة فريقه مع إلتشي حيث كانت 95 % من تمريراته صحيحة.

ظاهرة

لا تمضي جولة في الليغا، إلا ونجد أن «البرغوث» لينويل ميسي قد وصل إلى إنجاز جديد، وطبيعي في ظل المستوى الحالي الذي يقدمه النجم الأرجنتيني، أن تتكسر الأرقام القياسية تحت أقدامه، وهذه المرة وصل ميسي إلى رقم جديد وخاص، وربما يتحدى به الجميع لسنوات طويلة، بعد أن بات أكثر لاعب يصنع أهدافاً في الكلاسيكو منذ بداية القرن الحادي والعشرين، بعد الكرة التي سجل منها ماثيو الهدف الأول، لينجح بذلك في صناعة 13 هدفاً في مواجهة الريال، لكن الغريب في الأمر أن هذا العدد هو الأكثر الذي يصنعه ميسي في مواجهة أي فريق منذ انضمامه إلى برشلونة، وكأن البرغوث يدخر قمة إبداعه لمباراة قمة إسبانيا.

أقوى

عند الدقيقة 31 من قمة كامب نو، نجح رونالدو في تعديل النتيجة قبل أن يخسر الريال لاحقاً، لكن هذا الهدف كان مهماً جداً بل وحاسماً للغاية، وهو يمنح هجوم «طرفي الكلاسيكو» لقب الأقوى، بعد أن وصلا معاً إلى المباراة رقم 18 على التوالي التي يتمكن فيها الفريقان معاً من الوصول إلى الشباك، لتتخطى بذلك جميع المواجهات المباشرة بين الأندية المتنافسة تاريخياً، ليس في إسبانيا وحدها، ولا حتى بين الدوريات الخمسة الكبرى، بل على مستوى الصراعات بين الكبار في كامل أوروبا.

أضعف

فرضت مباراة القمة نفسها بقوة في هذه الجولة، وستظهر أيضاً في فقرة لاحقة، لكن ما حدث من برشلونة هو الأغرب على مدار تاريخ النادي المتميز جداً في دقة التمرير، فرغم خروجه منتصراً، إلا أن البارسا كان في «قمة عدم التركيز» بعد أن فشل الفريق في 48% من تمريراته والتي جاءت جميعها خاطئة.

أسرع

ربما لم يجد الصربي ألكسندر بانتيتش طريقة يدخل بها إلى سجلات تاريخ الليغا إلا عبر الطرد من الملعب، فقد بات ابن الثالثة والعشرين أسرع لاعب يطرد ببطاقة حمراء مباشرة هذا الموسم، عندما غادر مباراة فريقه قرطبة مطروداً أمام مضيفه سوسييداد بعد مرور 6 دقائق فقط على انطلاقة اللقاء.

تأخر

بعد 2897 يوماً عاد فيرناندو توريس للتسجيل على ملعب فريقه فيسنتي كالديرون، حيث لم ينجح العائد إلى صفوف أتلتيكو بعد رحلة بين إنجلترا وإيطاليا في التسجيل لفريقه على أرضه منذ عودته بداية الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكن رغم هذا التأخر، فإن توريس من حقه أيضاً أن يحتفل، بعد أن وصل إلى ثالث أهدافه قبل الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء، بعد هدفه في الدقيقة الثالثة في مرمى خيتافي، وذلك من جملة أربعة أهداف سجلها توريس منذ عودته إلى حامل لقب الدوري الإسباني.

خطأ

11 بطاقة صفراء، هل يعقل ذلك، مهما كان التوتر، ومهما كانت درجة الانفعال، هذا ما حدث في الكلاسيكو الذي عرف حصول لاعبي صاحب الأرض على خمس حالات إنذار، بينما حصل نجوم الملكي على ست إنذارات، وكلاهما الرقم القياسي للإنذارات لصاحبه في مباراة واحدة في الليغا، إذ لم يسبق أن حصل خمسة من لاعبي برشلونة على إنذارات في المباراة نفسها، وكذلك الحال بالنسبة للاعبي الريال.

أوباميانغ.. سفاح هانوفر

ظاهرة

يستحق بيير-إيميريك أوباميانغ، لاعب دورتوند، لقب سفاح هانوفر، فقد تخصص المهاجم الوافد على البندسليغا منذ 3 مواسم، في شباك هانوفر، فبعد تسجيله هدفين هذه الجولة رفع مجمل أهدافه إلى 25 منذ أن انضم إلى الفريق الأصفر والأسود، لكن الغريبة أن 60 % من هذه الأهداف، 15 هدفاً، جاءت في شباك هانوفر.

مباراة

هي مباراة خالفت التوقعات السابقة لها، فبينما كانت أكثر الترشيحات تشير إلى فوز الملك البافاري في ختام مباريات الجولة 26 على ضيفه مونشغلادباخ، صاحب المركز الثالث، والمتأخر عن متصدر الترتيب بفارق 20 نقطة، قبل بداية اللقاء، جاءت النتيجة على عكس ما انتظره عشاق البايرن والكثير من متابعي اللقاء الذي وصل إلى رقم قياسي لمتابعة مباراة، دون مباريات الحسم، حيث تابع اللقاء 10 ملايين مشاهد على التلفاز، الخسارة كانت الثانية لبايرن هذا الموسم، ليتحطم رقم البافاري في الحصول على النقاط الكاملة بعد أن فشل في هذا الأمر ست مرات حتى الآن، وهو يخسر مرتين ويتعادل في أربع مع تبقي 8 جولات قبل النهاية، علماً أن الفريق بايرن فشل خمس مرات فقط الموسم الماضي في الخروج منتصراً.

أهداف

قبل ست دقائق من نهاية لقاء فرايبورغ وضيفه أغسبورغ، تمكن أصحاب الأرض من حسم النتيجة بإضافة الهدف الثاني عن طريق نيلز بيترسن ليدخل هذا الهدف سجلات البندسيغا، بعد أن بات رقم 100 الذي تستقبله شباك أغسبورغ بعيداً عن ملعبه في أربعة مواسم متتالية، كأكثر فريق يتلقى أهدافاً خارج أرضه في هذه الفترة بين الفرق الموجودة في البطولة الآن.

نجم

تقاسم دانييل جينزيك ورافاييل نجومية الجولة، وقاد جينزيك شتوتغارت إلى انتصار غال على فرانكفورت، وسجل له أول ثنائية في العام الجديد، بينما بات رافاييل لاعب مونشغلادباخ، أول من يسجل ثنائية في مرمى ملك بافاريا في مباراة تنتهى بخسارة متصدر الترتيب.

تأخر

منذ عودته من فترة غير موفقة مع مانشستر يونايتد، تمكن الياباني شينجي كاغاوا من تسجيل هدف وحيد لصالح بروسيا دورتموند، وتوقع الجميع أن يكون ذلك الهدف بداية لسلسلة أهداف تذكر بتألقه قبل مغادرته إلى إنجلترا، إلا أن الياباني لم يعرف العودة إلى زيارة الشباك إلا بعد 1229 دقيقة وعن طريق هانوفر.

أقوى

استحق دفاع ليفركوزن لقب الأقوى، بعد أن حافظ على نظافة شباكه في مباراة صعبة للغاية على ملعب شالكه، لينهي الفريق اللقاء منتصراً بهدف نظيف، وفي الوقت نفسه يمدد من فترة عدم استقباله للأهداف إلى 260 بحثاً عن الوصول إلى رقمه السابق عندما أمضى 360 دقيقة من دون تلقي هدف قبل 5 مواسم.

أضعف

وصل هانوفر إلى 10 مباريات على التوالي بلا انتصار، بالتعادل في 4 وخسارة 6، ليكون أضعف الفرق في الفترة الأخيرة.

جدل

أثار هامبورغ الكثير من الجدل بعد أن قرر تعيين المدرب بيتر كنيبل خلفاً لجوزيف تسينباور أملاً في إنقاذ الفريق القابع على حدود منطقة الهبوط، والمثير للجدل كنيبل كان قد اعتزل التدريب قبل 15 عاماً، وتحول ليصبح مديراً لنادي هامبورغ، وكانت المرة الأخيرة التي تولى فيها التدريب عندما كان لاعباً ومدرباً لنادي فينتيرتور السويسري عام 2000، فهل بإمكانه أن ينقذ هامبورغ من الهبوط؟

18 إيطالياً فـــــي التشكيلة الأساسية للمرة الأولى

مباراة

عرفت مباراة إيمبولي وضيفه ساسولو للمرة الأولى مشاركة 18 لاعباً إيطالياً في تشكيلة بدايتها، كأكبر عدد من اللاعبين المحليين يشارك في بداية مباراة حتى الآن، كما فرضت أيضاً نفسها بشكل واضح على هذه الجولة، حيث كانت مباراة من طرف واحد بالمعنى الصحيح للكلمة، أصحاب الأرض هم من قام بكل شيء وظل الضيوف متفرجين، بل حتى الهدف الوحيد الذي سجله الضيوف جاء بكرم من لاعب إيمبولي دانيلي روجاني الذي منح ساسولو هدف التعادل بعد 3 دقائق من نجاح ريكاردو سابونارا في تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض ولكن حتى هذه الهدية لم تحرك شيئاً في ساسولو الذي تلقى هدفين بعد ذلك.

أهداف

تمكن مينيز من منح ميلان فوزاً طال انتظاره على حساب كالياري، ليصل إلى هدفه 15 هذا الموسم، وجميع الأهداف جاءت من منطقة الجزاء منها 8 أهداف من ضربات جزاء.

نجم

استحق الأرجنتيني الأصل، الإيطالي الجنسية فرانكو فاسكيز، صانع لعب باليرمو، نجومية هذه الجولة، بعد أن بات أول صانع لعب يتمكن من صناعة 10 أهداف لفريقه حتى الآن.

ظاهرة

تخصص غريب فرض ظاهرة هذه الجولة، ولم يكن أي شخص يتخيل ذلك ولا حتى إيوينيو لامانا نفسه، فقد وجد الحارس الثاني لجنوى والذي حل بديلاً للحارس الأساسي ماتيا بيرين بين شوطي مباراة يوفنتوس، في معقل السيدة العجوز في تورينو، نفسه، أمام مهمة صعبة عندما احتسبت ضربة جزاء لصالح اليوفي تقدم لها تيفيز، إلا أن لامانا نجح في التصدي لها، ليجد نفسه في سجلات التاريخ بعد أن سبق وتصدى لضربة جزاء من روما في ديسمبر بعد طرد بيرين الذي ارتكب ضربة الجزاء، لكن لامانا تصدى لآدم لياييتش، ليصبح أول حارس بديل يتصدى لضربتي جزاء من المتصدرين.

أقوى

يستحق لاتسيو دون أدنى شك لقب أقوى فريق في الكالشيو في الفترة الأخيرة، بعد أن تمكن من حصد 18 نقطة من أصل 18 ممكنة، بعد أن حقق 6 انتصارات على التوالي في أفضل سلسلة له منذ أبريل عام 2007.

أسرع

تستمر مباراة إيمبولي وساسولو في السيطرة على هذه الجولة، بعد أن عرفت حالة فريدة أخرى، فقد تمكن ليفان متشيدليدزي من أن يصبح أسرع بديل يسجل بعد 14 ثانية فقط من دخوله إلى أرض الملعب، وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2003، حيث تمكن من تسجيل هدف التقدم الثاني لفريقه قبل أن يضيف ريكاردو سابونارا هدفه الثاني والثالث لفريقه في اللقاء.

جدل

إما الانتصار وإما تقديم عرض جميل، كلاهما لا يمكن أن يصل إليه ميلان، هذا ما أثبته فريق المدرب فليبو إنزاغي هذا الموسم، فبعد أن تخلى الفريق عن محاولة تقديم كرة جميلة تمكن من تحقيق الفوز، فقد عرفت مباراته مع ضيفه كالياري فشل ميلان في التمرير 109 مرات كأكبر عدد من التمريرات الخاطئة يقوم به فريق في الكالشيو حتى الآن، لكن في الوقت نفسه نجح الفريق في تحقيق ثاني أكبر انتصاراته منذ الفوز على بارما 5 – 4 في منتصف سبتمبر الماضي وتحديداً في الجولة الثانية لهذا الموسم.

خطأ

استحق قائد بارما ألكساندرو لوكاريللي لقب صاحب أكبر خطأ، ففي الوقت الذي يعاني فيه الفريق المشهر إفلاسه من الاقتراب من الهبوط، كانت جماهير الفريق تأمل على الأقل في تفادي الخسارة على أرضه، إلا أن القائد تلقى حالتي إنذار في دقيقة واحدة، ليغادر الملعب بعد أن بات أكثر لاعب يتحصل على بطاقات هذا الموسم، وهو يحصل على 12 بطاقة صفراء وحالة طرد.

ميشي.. أسرع بديل في التسجيل

ظاهرة

لم يدخل ميشي باتشواي لاعب مارسيليا، سجلات تاريخ الدوري الفرنسي فحسب، بل بات أسرع من يصل إلى ذلك، إذ احتاج فقط إلى 38 ثانية بعد نزوله في بداية الشوط الثاني للوصول إلى شباك لانس، حيث تمكن من تسجيل أول أهدافه وأهداف فريقه في الوقت نفسه، ليكون أسرع بديل يسجل في تاريخ الدوري الفرنسي، وذلك في المباراة التي اختتمت الجولة وانتهت بفوز الضيوف 4 – 0 وسجل فيها باتشواي الهدف الرابع أيضاً.

أهداف

يمر مهاجم موناكو أنتوني مارتيال بفترة رائعة جداً، بعد أن نجح في تسجيل هدف فريقه الثاني أمام مضيفه ريمس إلى 4 أهداف في آخر 3 مباريات شارك فيها، علماً أنه سجل 3 أهداف فقط في مبارياته السبع والثلاثين قبل هذه المباريات الثلاث الأخيرة.

مباراة

استغل موناكو زيارته إلى ريمس بشكل ممتاز جداً، ليعيد صياغة تاريخه الهجومي، بعد أن خرج منتصراً بثلاثية هي الثالثة له في آخر ثلاث مباريات، بعد أن فاز على باستيا وريمس بثلاثة أهداف أيضاً، وهي المرة الأولى التي يتمكن فيها فريق الإمارة من تسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات على التوالي منذ عام 1999.

نجم

صراع شرس على نجومية الجولة بين وسام بن يدر نجم تولوز الذي سجل هدف فريقه الأول في مرمى ضيفه بوردو عند الدقيقة 18 من اللقاء الذي انتهى لصالح أصحاب الأرض 2 – 1، ليتمكن من الوصول إلى هدفه العاشر وللموسم الثالث على التوالي مشاركاً السويدي زلاتان إبراهموفيتش في هذا الإنجاز، كما قاسمه هداف سان جيرمان نجومية الجولة، بعد أن سجل هاتريك في شباك لوريان منح به الفريق الباريسي الصدارة.

أقوى

على الرغم من أنه يقف في المركز الثالث في ترتيب الدوري، إلا أن الفريق الجنوبي تمكن من الوصول إلى قمة الهجوم الأقوى، فبعد أهدافه الأربعة في مرمى لانس، وصل مارسليا إلى 60 هدفاً منذ بداية هذا الموسم كأول خط هجوم يصل لهذا الرقم.

أضعف

غريبة هي كرة القدم، هذا ما يمكن أن يقال عن هذه الجولة في الدوري الفرنسي، ففي الوقت الذي وصل فيه إلى قمة القوة الهجومية، فإن مارسيليا نفسه كان الأضعف هجوماً في الجولات الخمس الأخيرة في الشوط الأول تحديداً، بعد أن وصل إلى خامس مباراة على التوالي يفشل فيها الفريق في تهديد مرمى منافسيه خلال الشوط الأول.

خطأ

استحق ماركوس لوبيز، خطأ الجولة، بعد حصوله على بطاقة حمراء فرضت على ليل اللعب بعشرة لاعبين أمام سانت إتيان، لينجح أصحاب الأرض في الفوز على ضيفهم للمرة الأولى في آخر 12 مواجهة.

دخل الإنجليزي ستيفن جيرارد التاريخ، بعد أن أصبح أسرع بديل يطرد عقب مرور 38 ثانية فقط من نزوله إلى أرض الملعب، والغريب أن الوقت نفسه كان كافياً جداً لميشي باتشواي نجم مارسيليا، ليدخل سجلات الدوري الفرنسي ويصبح أسرع بديل يسجل.

 

Email