فرمان «الآسيوي» يغتال المواهب الكويتية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتعرض المواهب الكويتية من غير محددي الجنسية «البدون»، إلى حرب شرسة خلال الفترة الحالية، ويسهم فرمان من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حرمانهم من تحقيق احامهم بارتداء الفانيلة الزرقاء وتمثيل المنتخب ، فتلك الفئة ولدت على أرض الكويت وعاشت وترعرعت من خيرها، وجاء اليوم الذي ترد فيه الجميل للبلد، وترفع علمها في المحافل الدولية.

وهناك عدد كبير، منهم من يمارس الرياضة وخاصة كرة القدم، وتدرج في المراحل السنية حتي وصل إلى الفريق الأول، وتطلع للانضمام للمنتخبات المختلفة، لتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث قام الاتحاد الآسيوي بتفعيل التعميم، الذي أرسله الاتحادات الأهلية في عام 2006 والخاص بالسماح فقط للاعب الذي يحمل جنسية البلد بتمثيل منتخبها، وتنطبق الشروط نفسها على لاعبي الأندية، الذين يلعبون لأندية تشارك في البطولات الخارجية، ولا تعتبر الإقامة كافية لكي يحق للاعب تمثيل المنتخب حتى لو تم تزويد اللاعب المعني بجواز سفر من قبل السلطات المختصة.

المواهب

هذا القرار ربما يحرم عدداً كبيراً من اللاعبين من تمثيل المنتخب مثل فهد العنزي «أفضل لاعب في خليجي 20 باليمن»، أحمد حزام الشمري «لاعب المنتخب الأولمبي» وأحد المواهب التي ينتظرها مستقبل واعد، ونايف زويد «لاعب نادي السالمية»، عبد الرحمن باني «لاعب المنتخب الأول والأولمبي ونادي النصر..».

وتلك المواهب على سبيل المثال وليس الحصر لأن الكثير والكثير متواجدون في كشوف اتحاد الكرة، الذي أقر واعترف بهم، وبناء على اللوائح المحلية يحق لكل ناد قيد لاعبين اثنين من فئة غير محددي الجنسية، على أن يشارك لاعب واحد منهم فقط داخل الملعب.

أزمة

طفت تلك الأزمة على السطح في عام 2011 فقط، ولم تكن لها آثار في الماضي، وتجددت عندما قاد فهد العنزي منتخب الكويت إلى الفوز أمام العراق في الجولة الأولى لخليجي 22 بالرياض، بإحرازه هدفاً في الدقيقة الأخيرة من المباراة لتتعالى الأصوات مطالبة بمنحة الجنسية الكويتية، من خلال بند الخدمات الجليلة، وللأسف اختفت تلك الأصوات عقب خروج الأزرق من الدور الأول للبطولة.

Email