مالمو وأولمبياكوس.. مواجهة متكافئة

قمة ملتهبة بين أتلتيكو ويوفنتوس في الأبطال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

"جرافيك"

ينتظر ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الاسبانية قمة ملتهبة بين اتلتيكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي ويوفنتوس. ويسعى رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الى عاملي الأرض والجمهور وصحوتهم في الآونة الأخيرة بعد فوزين متتاليين على الميريا 2 - 0 واشبيلية 4 - 0 ، لإلحاق الخسارة الأولى بيوفنتوس واللحاق به الى صدارة المجموعة بدوري الأبطال الأوروبي.

ومني اتلتيكو مدريد الذي يعاني نسبياً هذا الموسم بسبب رحيل مهاجمه الدولي دييغو كوستا الى تشلسي الانجليزي، بخسارة مفاجئة أمام اولمبياكوس اليوناني 2 - 3 في الجولة الأولى وهو يمني النفس بالإطاحة بيوفنتوس لتعويضها.

وقال سيميوني: «الأجواء حاليا مواتية لتحقيق الانتصارات، هذا ما كنا نبحث عنه، هناك تضامن كبير بين اللاعبين ونحن نعول الى تشجيعات الجماهير التي تحمسنا كثيرا على ارضية الملعب».

واضاف «عندما نواجه ريال مدريد او برشلونة او يوفنتوس فإننا نملك حظوظا في تحقيق الفوز لان الأمر يتعلق بمباراة واحدة، لكن الأمر مختلف عندما تنافس على موسم بأكمله».

وأكد سيميوني أن لاعبي الوسط هم سبب تفوق فريقه على اشبيلية 4 – 0 في أخر مبارياته في الليغا وأشاد بمعدل الجهد الذي بذله فريقه وهو أمر كان حاسما في نجاحه المفاجئ الموسم الماضي.

وأضاف سيميوني أن خط الوسط الخماسي أعطى الفريق الاستقرار الذي ربما كان يفتقده في المباريات السابقة.

صلابة

وقال المدرب الارجنتيني في مؤتمر صحافي «منحنا ذلك صلابة في الأداء وساعدنا على استعادة الكرة.

كان ايجابيا أن نقدم 90 دقيقة جيدة. رغم ذلك فمن الصحيح أيضا في كرة القدم أنه اذا كنت فعالاً أمام المرمى فان كل شيء يصبح سهلاً.

ويخوض اتلتيكو مدريد المباراة في غياب قائده غابي المصاب بينما تنفس الصعداء بعودة مهاجمه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي لعب بقناع امام اشبيلية بسبب اصابته بكسر في الانف.

معنويات

في المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية كون رجال المدرب ماسيميليانو اليغري حققوا العلامة الكاملة حتى الآن في المباريات الست التي خاضوها هذا الموسم في مختلف المسابقات بينها 5 محلية.

ويملك يوفنتوس اسلحة فتاكة في خط الهجوم ابرزها الارجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل ثنائية الفوز على مالمو السويدي (2 - صفر) في الجولة الأولى، و6 أهداف في المباريات الأربع الأخيرة، الى جانب الاسباني فرناندو لورنتي والتشيلي ارتورو فيدال وصانع الألعاب الفرنسي بول بوغبا وكلاوديو ماركيزيو، فيما يستمر غياب صانع الألعاب المخضرم اندريا بيرلو المصاب.

ويعرف سيميوني يوفنتوس جيدا بعدما لعب لثمانية مواسم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع بيزا وانترناسيونالي ولاتسيو.

وساعد قائد منتخب الأرجنتين السابق يوفنتوس على احراز اللقب عام 2002 حين سجل هدفا لصالح لاتسيو في فوزه 4 - 2 على انترناسيونالي وهي نتيجة أدت الى تتويج يوفنتوس.

ويمتلك يوفنتوس - الذي فاز بمباراته الافتتاحية في المجموعة الأولى ضد مالمو - العديد من اللاعبين الذين لعبوا من قبل باستاد كالديرون ومن بينهم مهاجم ريال مدريد السابق الفارو موراتا ومهاجم اتليتيك بيلباو السابق فرناندو يورينتي.

وأمضى موراتا عامين بين ناشئي اتليتيكو قبل انضمامه الى ريال وانتقل ليوفنتوس في نهاية الموسم الماضي.

وبعد عودته مؤخرا من الاصابة هز موراتا الشباك لأول مرة مع يوفنتوس في الفوز 3 - 0 على اتلانتا يوم السبت.

وقال موراتا للصحافيين كانت الاصابة صعبة.. انتكاسة بعد انضمامي مباشرة للنادي. وأضاف أي فريق نلعب ضده يحفزني ويجعلني أريد اللعب.« ولم يشارك اندريا بيرلو صانع لعب يوفنتوس واندريا بارزالي زميله في منتخب ايطاليا في أي مباراة هذا الموسم بسبب اصابتين في الفخذ ووتر العرقوب على الترتيب.وفي المجموعة ذاتها، يلعب مالمو مع اولمبياكوس في مواجهة متكافئة على غرار مباراتي المجموعة الثالثة بين زينت سان بطرسبورغ الروسي وموناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الالماني وبنفيكا البرتغالي.

اختبار صعب

اعتبر لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي كلاوديو ماركيزيو أمس أن فريقه أمامه «تحد صعب للغاية» في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم بدوري الأبطال الأوروبي. وقال ماركيزيو في تصريحات لقناة (سكاي سبورت) يجب علينا البحث عن تحقيق نتيجة طيبة هناك لأن الفوز على فريق مثل أتلتيكو سيمنحنا ثقة كبيرة.

وأردف المدرب، جعل الفارق بيننا ست نقاط سيمثل خطوة كبيرة للأمام نحو التأهل، نتائج الجولة الأولى جعلتنا ندرك انه لن توجد مبارايات سهلة وأن أوليمبياكوس قادر على وضع صعوبات أمامنا.

واعترف اللاعب في نفس الوقت أن يوفنتوس خلال السنوات الماضية لم يقدم «الأداء المنتظر في أوروبا»، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الفريق على عكس ما حدث سابقا بدأ الجولة الأولى هذا الموسم في دور المجموعات بـ«صورة جيدة».

الريال يسعى إلى تأكيد بدايته القوية

يسعى ريال مدريد الاسباني حامل اللقب الى تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفا على لودوغوريست البلغاري، فيما يطمح ارسنال الى التعويض امام غلطة سراي التركي اليوم في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.

في المباراة الأولى، يخوض ريال مدريد اختبارا محفوفا بالمخاطر امام مضيفه لودوغوريست الذي فاجأ الجميع في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بخسارته بصعوبة امام ليفربول الانجليزي 1 - 2.

ويحل النادي الملكي بكامل ترسانته النجومية بالعاصمة البلغارية صوفيا وكله امل في مواصلة صحوته وانتصاراته المتتالية وبدايته القوية في المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الألقاب بها (10) بعدما كان اكتسح بال السويسري 5 - 1.

واستعاد ريال مدريد توازنه بعد خسارتين متتاليتين امام مضيفه ريال سوسييداد (2 - 4) وضيفه اتلتيكو مدريد (1 - 2) فصب جام غضبه في بال (5 - 1) وديبورتيفو لا كورونيا (8 - 2) والتشي (5 - 1) وفياريال (2 - صفر).

ويدين ريال مدريد بانتصاراته المتتالية الى نجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 9 أهداف في المباريات الأربع الاخيرة بينها هاتريك في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا وسوبر هاتريك في مرمى التشي، ودخل تاريخ الميرينغي بكونه اول لاعب في تاريخ ريال مدريد يسجل 10 اهداف في اول ست مباريات في الدوري علما بانه لعب 5 فقط بعدما غاب عن مواجهة ريال سوسييداد بسبب الاصابة.

3

ويرصد رونالدو رقما قياسيا تاريخيا ايضا فهو بات على بعد 3 اهداف من معادلة رقم نجم النادي الملكي السابق راوول غونزاليز في المسابقة القارية (71)، علما بانه سجل 53 هدفا في 52 مباراة في المسابقة القارية العريقة مع ريال مدريد.

ولن يكون رونالدو الخطر الوحيد امام الضيف الجديد على المسابقة القارية، لان صفوف النادي الملكي مدججة بالنجوم ابرزها الويلزي غاريث بايل والكولومبي خاميس رودريغيز والفرنسي كريم بنزيمة.

مهمة صعبة

وفي المجموعة ذاتها، لا تختلف حال ليفربول عن ريال مدريد عندما يحل ضيفا على بال الجريح.

ويأمل ليفربول حامل اللقب 5 مرات في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة محليا (هزيمتان وتعادل) ولو على حساب بال الذي كان تغلب على تشلسي ذهابا وايابا في دور المجموعات الموسم الماضي.

ولن تكون مهمة الفريق الانجليزي سهلة خاصة وان الفريق السويسري سيسعى جاهدا لكسب النقاط الثلاث وتعويض خسارته المذلة امام النادي الملكي في المرحلة الأولى.

والتقى الفريقان آخر مرة عام 2003 في دور المجموعات، فتعادلا 1 - 1 ذهابا في ليفربول، و3 - 3 ايابا في بال وكان الفريق الانجليزي متخلفا 0 - 3 .

تعويض

وفي المجموعة الرابعة، يسعى ارسنال الى تعويض خسارته امام بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى، عندما يستضيف غلطة سراي على ملعب الامارات في لندن.

وهي المواجهة الأولى بين الفريقين منذ خسارة النادي اللندني امام الفريق التركي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000.

في المقابل، يبحث الفريق التركي عن فوزه الأول على أراضي الانجليزي بعد 3 تعادلات و6 هزائم في زياراته التسع الى بريطانيا.

وفي المجموعة نفسها، يحل بوروسيا دورتموند ضيفا على اندرلخت البلجيكي في مباراة يسعى من خلالها اصحاب الارض الى استغلال المعنويات المهزوزة لضيوفهم بعد فشلهم في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري المحلي.

وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان قاريا منذ مواجهتهما عام 1990 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عندما حجز اندرلخت بطاقته الى الدور الرابع بفضل الأهداف خارج القواعد بعد تعادلهما 2 - 2 في مجموع المباراتين.

وفاز بوروسيا دورتموند مرة واحدة في 4 زيارات له لبلجيكا، فيما خسر اندرلخت 4 مرات على ارضه في 14 مباراة له امام الأندية الألمانية.

البرنامج

 

المجموعة الأولى

اتلتيكو مدريد - يوفنتوس 22.45

مالمو - اولمبياكوس 22.45

المجموعة الثانية

بال - ليفربول 22.45

لودوغوريست - ريال مدريد 22.45

المجموعة الثالثة

زينت - موناكو 18.00

باير ليفركوزن - بنفيكا 22.45

المجموعة الرابعة

ارسنال - غلطة سراي 22.45

اندرلخت - دورتموند 22.45

ضربة

الإصابة تبعد رامسي شهراً

يغيب أرون رامسي عن منتخب ويلز ونادي ارسنال لنحو شهر بسبب الإصابة. ويعاني رامسي من إصابة في أوتار الساق مما سيبعده عن مباراتي بلاده أمام البوسنة وقبرص في تصفيات يورو 2016 بفرنسا يومي 10 و13 من الشهر المقبل. كما سيغيب اللاعب الشاب عن عدة مباريات لفريقه ارسنال من بينها المواجهة أمام غلاطة سراي التركي اليوم في دوري أبطال أوروبا وكذلك المباراة أمام تشيلسي في الخامس من أكتوبر المقبل في الدوري الإنجليزي، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي. د ب أ

هجوم

مورينيو مرتاب من التحكيم الأوروبي

انتقد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي مستوى التحكيم الذي تشهده مبارياته في البطولات الأوروبية، الذي اعتبره مناقضا لنظيره الإنجليزي، وأبدى أسفه لتعرضه للضرر في مرات عديدة.

وأكد في تصريحات لصحيفة (ريكورد) في البطولات الأوروبية أنا مرتاب، حيث أعرف أنه (التحكيم) لن يكون في مصلحتي أبدا. وفي حالة الشك في لعبة ما، سيكون القرار ضدي.

واتهم مورينيو (ويفا) «باختراع» أسباب لمعاقبته، مستشهدا بقرار معاقبة مدربي الفرق التي تتأخر في النزول إلى أرض الملعب عقب الاستراحة.

وقال مورينيو: ما زالت لدي بعض مباريات عقوبة مع إيقاف التنفيذ، في إشارة إلى العقوبة التي فرضت عليه في مايو من العام الجاري لذلك السبب، والتي طبقت أيضا على كارلو أنشيلوتي وغ وارديولا.

وأبدى أسفه قائلاً: أنا لذلك، في مباريات الويفا، أتحدث خلال الاستراحة لخمس دقائق، وعلى الجميع أن يخرج. لا يمكننا المجازفة. إفي

Email