بطل إنجلترا يبحث عن فوزه الأول

مواجهة سيتي وروما تخطف الأنظار في الأبطال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب «الاتحاد» في مانشستر، حيث تقام قمة من العيار الثقيل بين مانشستر سيتي وروما، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

يخوض مانشستر سيتي بطل إنجلترا اختباراً صعباً أمام ضيفه روما، وصيف الدوري الإيطالي في قمة المجموعة الخامسة.

ويدخل مانشستر سيتي المباراة تحت ضغط كبير، كونه مطالب بتحقيق الفوز للإبقاء على آماله في تخطي الدور الأول وتكرار إنجاز الموسم الماضي، خاصة أنه خسر القمة الأولى أمام مضيفه بايرن ميونيخ في الجولة الأولى قبل أسبوعين.

وضرب رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بقوة في مباراتيهم الأخيرتين بتسجيلهم 11 هدفاً (7- 0 في مرمى شيفيلد في كأس الرابطة، و4-2 على حساب هال سيتي في الدوري المحلي)، بيد أن المهمة لن تكون كذلك أمام روما، الذي حقق العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى في الكالشيو، كما أنه أكرم وفادة ضيفه سسكا موسكو الروسي بخماسية (5-1) في الجولة الأولى من المسابقة القارية.

سجل سلبي

ويعول مانشستر سيتي «القمر السماوي» على عاملي الأرض والجمهور، وقوته الهجومية الضاربة بقيادة الدولي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو، والبوسني ادين دزيكو، إلى جانب صانعي الألعاب العاجي يحيى توريه، والإسباني دافيد سيلفا، لإيقاف سلسلة انتصارات «ذئاب روما».

كما يعقد سيتي آمالاً على السجل التاريخي المخيب لروما أمام الأندية الإنجليزية، فهو خسر أمام ليفربول بركلات الترجيح عام 1984 في النهائي الوحيد له في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفاز بمباراة واحدة فقط في زياراته الـ 14 السابقة لإنجلترا. كما أن مدينة مانشستر كانت مسرحاً لأسوأ خسارة له في المسابقة، عندما أذله الغريم التقليدي لسيتي، مانشستر يونايتد 7-1 في الدور ربع النهائي عام 2007. كما أن مانشستر سيتي لم يخسر مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه أمام الأندية الإيطالية.

صعوبة

من جهته، شدد مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا على أهمية مواجهة مانشستر سيتي وصعوبتها في آن واحد، بيد أنه أوضح أن الضغوطات ملقاة على الإنجليزي.

وقال غارسيا الذي قاد فريقه إلى الفوز في المباريات الست التي لعبها حتى الآن هذا الموسم، آخرها على هيلاس فيرونا (2- 0): «ستكون مباراة رائعة، رصيدهم خالٍ من النقاط، وبالتالي، فإن الضغوطات كبيرة على كاهلهم. يحتاجون إلى تحقيق نتيجة جيدة على أرضهم».

وأضاف غارسيا الذي جمع 100 نقطة في الكالشيو في 43 مباراة فقط مع روما، وهو إنجاز لم يحققه أي مدرب سابق مع النادي: «نحن فريق قوي، وأظهرنا أن لدينا الثقة في أنفسنا».

فوز ثان

وفي المجموعة ذاتها، يحل بايرن ميونيخ حامل اللقب 5 مرات، آخرها الموسم قبل الماضي، ضيفاً على سسكا موسكو الجريح.

ويمني الفريق البافاري تكرار إنجازه الموسم الماضي، عندما تغلب على سسكا موسكو ذهاباً وإياباً في دور المجموعات (3-0 في ميونيخ، و3-1 في موسكو)، بيد أنه يعاني من الإصابات، آخرها لمدافعه الدولي جيروم بواتنغ، الذي غاب عن المباراة الأخيرة في الدوري.

ويغيب أيضاً بسبب الإصابة المدافع هولغر بادشتوبر، بالإضافة إلى الجناح الفرنسي فرانك ريبيري وباستيان شفاينشتايغر الذي لعب 23 دقيقة فقط حتى الآن هذا الموسم. في المقابل، يأمل سسكا موسكو في تخطي الفترة الصعبة التي يمر منها، والتي تأكدت في مباراته الأخيرة في الدوري، عندما فاز بصعوبة على مضيفه أورال اوبلاست المتواضع 4-3.

عودة

وفي المجموعة السابعة، يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى العاصمة لشبونة، عندما يلتقي فريقه تشلسي الإنجليزي مع سبورتينغ لشبونة على ملعب «جوزيه الفالاده».

وعمل مورينيو مساعداً للإنجليزي بوبي روبسون خلال إشراف الأخير على تدريب سبورتينغ لشبونة قبل عقدين من الزمن (1992 و1993).

ويدرك مورينيو جيداً أن الخسارة أمام سبورتينغ ، ستعقد مهمته في المسابقة القارية العريقة خاصة أنه سقط في فخ التعادل أمام ضيفه شالكه .

ويخوض النادي اللندني مباراته بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه أستون فيلا 3- 0، لكن الشك يحوم حول مشاركة هدافه دييغو كوستا . وبدوره، يسعى سبورتينغ إلى الفوز بعد إهداره 3 نقاط ثمينة في مباراته الأولى أمام ماريبور السلوفيني، معولاً على سجله الرائع على أرضه أمام الأندية الإنجليزية، حيث لم يخسر سوى مرة واحدة في 9 مباريات.

وفي المجموعة ذاتها، يلعب شالكه مع ماريبور في مباراة تبدو فيها كفة أصحاب الأرض راجحة، بعد فوزين متتاليين في الدوري المحلي، وتعادل ثمين أمام تشلسي في ستامفورد بريدج.

تركيز

أوضح بالبو زاباليتا نجم مانشستر سيتي، أن المهمة ستكون صعبة تماماً أمام روما، وقال: لقد خسرنا المباراة الأولى أمام بايرن ميونيخ بهدف قاتل (في الدقيقة 89 عبر المدافع جيروم بواتنغ)، والآن نستضيف روما، وبالتالي، فإننا ندرك جيداً أهمية الفوز بهذا اللقاء».

وأضاف زاباليتا العائد من الإيقاف، على غرار مدربه «ستكون مباراة مختلفة، لأن روما فريق جيد، وبالتالي أتمنى أن نلعب جيداً ونكسب النقاط الثلاث».

البرنامج

المجموعة الخامسة

مانشستر سيتي - روما 22.45

سسكا موسكو - بايرن ميونيخ 18.00

المجموعة السادس

ابويل - أياكس امستردام 22.45

سان جرمان - برشلونة 22.45

المجموعة السابعة

سبورتينغ لشبونة - تشلسي 22.45

شالكه - ماريبور 22.45

المجموعة الثامنة

شاختار - بورتو 22.45

باتي - أتليتك بلباو 22.45

موقعة نارية بين سان جيرمان وبرشلونة

بارك دي برانس سيكون مسرحاً لقمة نارية بين بطل فرنسا في العامين الأخيرين، بقيادة مدربه لوران بلان، وفريقه السابق برشلونة، بقيادة مدربه الجديد زميله السابق في النادي الكاتالوني لويس إنريكه، ضمن المجموعة السادسة من المرحلة الثانية لدوري الأبطال.

والتقى الفريقان في الدور ربع النهائي قبل 18 شهراً، وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل، وكان الحسم لفائدة الفريق الكاتالوني بفارق الأهداف.

ولكن مواجهة الفريقين اليوم مختلفة تماماً عن سابقتيها، كون الفريق الباريسي لا يدخلها في قمة مستواه، كونه عانى الأمرين في مبارياته الخمس الأخيرة فيما حقق برشلونة بداية قوية بتعادله مرة واحدة وفوزه 6 مرات، آخرها عندما سحق ضيفه غرناطة 6 - 0 السبت بهاتريك للبرازيلي نيمار، وثنائية لصانع ألعابه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

واعترف بلان بالظرفية الصعبة التي يمر بها فريقه، وقال عقب التعادل مع تولوز: سيطرنا على مجريات الدوري بكامله الموسم الماضي، ولكننا هذا الموسم نعاني بالفريق ذاته والمدرب ذاته، ولا نفوز بالمباريات بسهولة.

وأضاف: هل نحن متخوفون لأننا لم نفز؟ لو فزنا لكانت ثقتنا كبيرة. برشلونة فريق جيد والجميع يعرفون ذلك.

إصابات

ويعاني جرمان أيضاً من إصابة قائده تياغو سيلفا، و ايزيكييل لافيتزي، وهدافه العملاق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب برشلونة السابق، الذي أعلن النادي الباريسي أمس عن غيابه رسمياً عن اللقاء.

في المقابل، يستعيد برشلونة خدمات مدافعيه جيرار بيكيه وجوردي البا، بعدما أراحهما لويس إنريكه أمام غرناطة.

امتياز

وقال إنريكه: في الوقت الحالي، لا أرى لاعباً غير قادر على الظهور بمستوى مميز أمام باريس سان جرمان، وهذا امتياز بالنسبة لي.

ويعول إنريكه كثيراً على ميسي الوحيد الذي لعب أساسياً في المباريات السبع التي خاضها الفريق حتى الآن هذا الموسم، وقال: أفضل رؤيته على أرضية الملعب حتى الدقيقة الأخيرة، من أجل الضغط والمساهمة في أسلوب لعبنا الجماعي.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي ابويل القبرصي مع أياكس امستردام الهولندي في مواجهة متكافئة، مع أفضلية للفريق القبرصي المنتشي بأدائه الرائع أمام برشلونة في المباراة الأولى، وخسارته بصعوبة 0 - 1، بالإضافة إلى ريادته الدوري المحلي في بلاده.

 

اعتراف

مورينيو: لا نادي يثير حماستي مثل تشيلسي

أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، عن سعادته خلال حقبته الحالية مع الفريق اللندني، مؤكداً أنه للمرة الأولى في حياته المهنية لا يفكر في ماهية التحدي المقبل الذي سيخوضه. وفي مقابلة لصحيفة (ريكورد) البرتغالية نشرت أمس قال مورينيو: «سأخرج من هنا فقط إذا أرادوا رحيلي. لا يوجد بلد أو مشروع أو ناد يثير حماستي، سأرحل فقط عندما يخبرني أبراموفيتش (الملياردير الروسي ومالك تشيلسي)، بأن حقبتي انتهت معهم».

وأوضح «مو» أنه لم ينتبْهُ هذا الشعور في السابق.

حيث كان في بعض الأحيان في السابق يفكر في التحدي المقبل الذي سيواجهه، رغم وجود مشروع لديه بالفعل، ولكن هذا الأمر لا يحدث الآن مع تشيلسي. كما أضاف: «أنا حقاً الشخص السعيد»، في تلاعب بالألفاظ عن المقولة التي يوصف بها «الشخص الاستثنائي».

وكشف مورينيو أنه يسعى مع تشيلسي لتكوين فريق قوي يمكنه المنافسة لعدة أعوام، مثلما فعل في حقبته السابقة. إفي

توقع

مدير البارسا: مباراة من العيار الثقيل

اطمأن أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة في فريق برشلونة الإسباني على الأحوال العامة لفريقه قبل سفره أمس إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعداداً لمواجهة باريس سان جيرمان اليوم.

وقال مدير البارسا «إنها مباراة من العيار الثقيل.. إنها من أقوى المباريات في أوروبا». وأشار زوبيزاريتا إلى أنه من المبكر جداً الحديث عن المباريات الحاسمة في بطولة دوري أبطال أوروبا: «لم يحن بعد وقت إخراج الآلة الحاسبة، ولكن الطموحات كبيرة». د ب أ

Email