"البيان الرياضي" يكشف خفايا اللحظات الأخيرة قبل الإطاحة بمدرب يونايتد
أكدت تقارير بريطانية أمس أن الاسكتلندي ديفيد مويز المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد تلقى قرار إقالته بغضب وإحباط شديدين معتبرا انه تعرض للخيانة من قبل نائب رئيس النادي وبقية فريق العمل الإداري الذي اخطره قبل 24 ساعة من إقالته بانه لا صحة لما يتردد عن النية في الاستغناء عن خدماته ، في الوقت ذاته أكدت تقارير أخرى ان السير اليكس فيرغسون منح الإدارة الضوء الأخضر لإقالة خليفته بينما تصاعدت أسهم الهولندي لويس فان غال لتولي مهمة إنقاذ يونايتد في الموسم المقبل.
وكشف صحيفة ميرور عن أن مويز لم يصدق الأنباء التي تواترت قبل ساعات من إقالته خاصة بعد ان تلقى تأكيدا واضحا من ايد وودوارد نائب رئيس النادي بأن ما يتم تناقله من أخبار لا أساس له من الصحة وان إدارة النادي تدعمه بالكامل .
ومضت ميرور : بل ان مويز بدأ بالفعل في النقاش التفصيلي مع وودوارد حول صفقات الموسم المقبل التي كان يعمل عليها في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين.
واستمرت الصحيفة : تلقى مويز بوضوح الموافقة على المضي قدما في صفقة انتقال لاعب الطرف الأيسر لوك شوي نجم ساوثهامبتون خاصة بعد ان تمكن من الوصول إلى اتفاق أولي حول مبلغ الانتقال المقدر بـ " 27" مليون جنية استرليني وان الإدارة ستواصل دعمه في بقية الصفقات التي يخطط لها .
واعتبرت الصحيفة ان من حق مويز ان يغضب بل ويشمئز من الطريقة التي تمت بها اقالته بعد ان "خدع" بشكل واضح جدا من وودوارد الذي كان على علم بان ما تتناقله وسائل الإعلام هو قرار مجلس الإدارة الذي سيبلغ إلى مويز صباح الثلاثاء خاصة بعد ان تلقت الإدارة الضوء الأخضر من السير اليكس فيرغسون بإقالة خليفته.
اجتماع رباعي
من ناحيتها كشفت ديلي ميل ان قرار الإقالة تم اتخاذه بالفعل بعد ساعات من الخسارة أمام إيفرتون مساء الأحد الماضي في اجتماع رباعي ضم وودوارد والسير اليكس فيرغسون وديفيد غيل المدير التنفيذي السابق ليونايتد واسطورة الشياطين الحمر بوبي تشارلتون ، مضيفة أن السير توصل إلى قناعة قبل شهرين من الآن بأن خليفته لا يستحق الاستمرار في المنصب وانه ارتكب اخطاء استراتيجية تمنع إكمال مسيرته مع الفريق .
واضافت ان قناعة فيرغسون بضرورة إقالة مويز هي التي عجلت بالقرار الذي كانت الإدارة ترغب في إعلانه بعد نهاية الموسم الا انها وبعد موافقة بوبي تشارلتون على رأي فيرغسون تم اتخاذ القرار وابلاغ مويز به عند وصوله إلى أرض تدريبات الفريق في الثامنة إلا ثلثا من صباح أول من أمس بتوقيت لندن .
وأفادت صحف بريطانية أن الاجتماع الرباعي لم يتوقف عند اتخاذ قرار إقالة مويز بل مضى نحو التأكيد على هوية المدرب الجديد ليونايتد في الموسم المقبل وتحديدا أن الهولندي لويس فان غال الذي سيتخلى عن تدريب منتخب بلاده بعد مونديال البرازيل هو الرجل المناسب من وجهة نظر فيرغسون وتشارلتون والتي تطابقت تماما مع الخطوات التي قام بها وودوارد بالفعل ، اذ كشفت تقارير هولندية عن اجتماع جمع نائب رئيس يونايتد وعدد من افراد عائلة غيلارز المالكة للنادي مع المدرب الهولندي في سويسرا ، وابانت التقارير ان إدارة يونايتد ناقشت مع فان غال كل التفاصيل حول توليه المهمة الموسم المقبل على الرغم من انها نفت الأمر ..
مشيرة إلى ان ما تناقلته وسائل الإعلام حينها عن اجتماع بخصوص التدريب أمر غير صحيح اذ ان الاجتماع كان مع شركة اديداس بخصوص رعاية قمصان النادي مستقبلا ، وواصلت ديلي ميل نقلا عن مصادر هولندية : ان فان غال اجتمع مع وودوارد بعد أقل من ساعة لاجتماعه مع ديفيد ليفي رئيس نادي توتنهام الذي ناقش بالفعل مع المدرب الهولندي شروط توليه مسؤولية تدريب الفريق اللندني الأبيض بداية من الموسم المقبل وان فان غال كاد ان يوقع العقد المبدئي قبل ان يتدخل احد مستشاريه ويخطره برغبة يونايتد في الاجتماع معه . ومضى المصدر : تزامن الاجتماع مع مباراة يونايتد وبايرن ميونيخ في اياب دور الثامنة للأبطال الدوري في ميونيخ والتي خسرها الفريق 1 3 .
