الخيل العربي عند الملوك والرؤساء العرب

خيل عربي أصيل | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

للخيول العربية، مكانة خاصة لدى الملوك والرؤساء العرب، ففي دول مجلس التعاون الخليجي، يحظى الخيل العربي بمكانة تاريخية، تجسدت عبر دعمها لإقامة مثل هذه السباقات محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى امتلاكها عدداً من الإسطبلات الشهيرة بالخيول العربية الأصيلة.

كما حظي الخيل العربي بإهتمام كبير لدى ملوك المغرب، ومن أبرز المحطات على هذا الصعيد ظهور الفحل «أمبريال مشهر» المولود عام 1992 من أب أميركي معروف باسم «إمبيريال مبين» وأم تدعى «إمبيريال جناحة». وهو خيل ورثه العاهل المغربي محمد السادس عن والده الملك الراحل الحسن الثاني، اكتسب شهرة عالمية بعدما فاز بلقب «أجمل مهر في الكون» عام 1993.

وفي العراق، اهتم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بتريبة الخيول العربية والحفاظ على سلالاتها، بينما كان للخيل العربي قصة غريبة في جمهورية مصر العربية، فبعد ثورة 23 يوليو 1952، تم إقناع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بالتخلص من الخيول العربية باعتبارها رمزاً من رموز الملكية، إلا أن سيد مرعي وزير الدولة للإصلاح الزراعي، أقنع الرئيس الراحل بالعدول عن قراره.

وهناك قصة أخرى جمعت الخيل العربي، بالرئيس جمال عبد الناصر، حيث قام الرئيس الراحل بإهداء الحصان رأفت المعروف باسم «أسوان»، إلى الاتحاد السوفييتي تقديراً منه لتعاونهم في بناء سد أسوان العالي، حيث وضع بمزرعة تارسك هناك، وكان له تأثير قوي في تحسين الدماء الروسية.

وفي السودان، اهتم الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري، بالخيول العربية، وسباقاتها حيث أقيمت أبرز المنافسات في عهده.

Email