«ونة العيالة» في رابع مشاركات مركز حمدان للتراث

■ جانب من العروض التراثية لمركز حمدان في مضمار ميدان | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تعزيز الجوانب التراثية في أمسية كأس دبي العالمي، وجاءت المشاركة للسنة الرابعة، ضمن جهود المركز الرامية لإبراز الهوية الإماراتية والتاريخية وعرض جزء من العادات والتقاليد التي يتسم بها الشعب الإماراتي عبر حوار حضاري يدمج الحدث العصري بأصالة الماضي.

وسيراً على النهج المتبع، رسم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، لوحة تراثية جديدة هذا العام، ونثر عبير العادات العربية الأصيلة على يد فتيات الاستقبال بأزيائهن الوطنية الزاهية ومباخر العود، وإيقاع الفرق الشعبية العيالة وليوا والحربية التي كانت جميعها في استقبال الزوار والمشاركين عند المداخل الرئيسية إلى كأس دبي العالمي 2017.

وقدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عرضاً ضمن برنامج السباق بعنوان «ونة» العيالة مع تطوير عالمي ليتناسب وروح الحدث مدته نحو 10 دقائق.

وتحدث إبراهيم جمعة، مستشار الفنون الشعبية في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن أهمية اختيار الأعمال واللوحات التراثية الإماراتية، وتجديدها من حيث تعزيز اللحن والتنفيذ ومزج إيقاعات الماضي بأدوات موسيقية عصرية لرسم لوحات مستحدثة قوامها الفنون الشعبية المحلية.

وقال: «ضمن حرص مؤسسة ميدان على تقديم فقرات تراثية من خلال هذا الصرح العالمي وهذه التظاهرة العالمية التي يشهدها الملايين وقع الاختيار في كأس دبي العالمي على رسم لوحة من إرث الفنون الشعبية للعياله، بعد أن تم إنتاج العمل وتحديثه بأصوات الشباب. وتتضمن اللوحة النغمات التراثية التي نرغب في ترجمتها، وبما أن العيالة تأتي بدون إيقاع موسيقي، فقد حرصنا على إعادة تلحين بعض المقتطفات والفواصل وإضافة إيقاعات موسيقية خفيفة تعزيزاً للألحان القديمة وتقرباً من الإيقاعات المعاصرة».

واختتم مستشار المركز إبراهيم جمعة، بكلمة شكر لمؤسسة ميدان التي حرصت على تقديم فقرات تراثية تعكس موروث شعبنا العريق في هذه التظاهرة التي تعد من أكبر التظاهرات العالمية التي تجمع مختلف ثقافات العالم.

Email