سعيد الطاير مثمّناً جائزة المتميزين في صناعة الفروسية:

مبادرات محمد بن راشد ميّزت الحدث عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميدان، أن هناك عوامل عديدة تتحد معاً لإنجاح كأس دبي العالمي، إلاّ أن أياً منها ليس أهم بالنسبة لنا من روح المبادرة والإيجابية والطموح التي استقيناها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشيداً بمبادرات سموه بإستحداث كأس دبي العالمي قبل 21 عاماً وكذلك بجائزة سموه للتميز والتي تخدم صناعة الخيل في العالم .

جاء ذلك في كلمته قبل سحب قرعة كأس دبي العالمي 2017، ورحب الطاير بالأصالة عن هيئة الإمارات لسباق الخيل ومؤسسة مدينة ميدان ونادي دبي لسباق الخيل، بضيوف الدولة وإمارة دبي الحاضرين لقرعة النسخة الثانية والعشرين لكأس دبي العالمي، سباق الخيل الأغنى في العالم.

عبقرية

وتناول الطاير في كلمته الفكرة العبقرية لإطلاق هذا الحدث فقال: منذ أكثر من واحد وعشرين عاماً عصف سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعالم السباقات حين أعلن عن أغنى أيامها، لقد كان الهدف من هذا الإعلان تقديم حدث رياضي لا نظير له – يتنافس فيه النخبة ليس فقط للحصول على الألقاب العالمية، بل على الجائزة الأغلى في عالم سباقات الخيل، أما اليوم فقد أضحى كأس دبي العالمي أكثر من مجرد حدث رياضي، لقد غُرِس بعمق في النسيج الاجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إنه المنصة التي تُبرِز أغنى ثرواتنا - وتمزج بين شعبنا والقاطنين والقادمين إلى دولتنا الحبيبة بنسيج ثقافي وإنساني متنوع ليكونوا جزءاً من هذا الحدث وليجسّدوا المبادئ التي بنيت عليها رؤية سيدي صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق للجودة، أو منصة لمنافسة أفضل الخيول أو أغنى جائزة مالية، بل إنه رائد في مختلف جوانب هذه الرياضة.

جوائز

وتحدث الطاير عن النسخة الأولى لجوائز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مجال سباقات الخيل، مؤكداً أن هذه الجوائز هي عربون عن تقدير سموه للعاملين في مجال صناعة الخيل، وتشمل الفئات الست التالية:

1. أفضل مالك.

2. أفضل مدرّب.

3. أفضل خيل.

4. أفضل فارس.

5. خيار الجمهور.

6. الجائزة العليا للعطاء الدؤوب.

وتمنى أن تترك هذه الجوائز بصمتها في عالم سباقات الخيل، الرياضة التي استحوذت على قلب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي لا ينقطع عطاؤه لها، وقال إن الجائزة تمثل أيضاً طريقتنا لرد الجميل - من خلال التقدير والاحترام - إلى صنّاع رياضة سباقات الخيل – تماشياً مع استراتيجية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في عام الخير، لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للأعمال الخيرية.

أجندة

وواصل الطاير في كلمتة قائلاً: إن كأس دبي العالمي ليس فقط لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة ومن يعيش على أرض هذه البلد المعطاء – بل إن العالم جزء من هذا الحدث أيضاً، ليرى المجتمع العالمي أفضل ما يمكن أن تقدِّمُه دولة الإمارات وإمارة دبي، من الحيوية والطموح في مجتمعنا إلى آليات من شأنها تسريع وتيرة إنجاز أهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، وكما يحثنا سموه، على نحو فعال، على تبني الإيجابية كمنظور وسعادة الشعب هدفاً ونمطاً للحياة.

وأضاف: هذه ليست سوى القليل من العوامل الأساسية التي تُبرِز الإمارات العربية المتحدة كدولة نموذجية حديثة - حيث التوقعات من شبابها بلا حدود، وأود أن أشكر الفرسان والملاّك والمدرّبين المشاركين في كأس دبي العالمي، وجميع المتواجدين في الحدث، جهودكم أثمرت بأن أصبحتم منافسين في أغنى سباق في العالم وأحيي جهودكم الحثيثة وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع المسؤولين والموظفين القائمين على هذا الحدث لإظهاره بحلّةٍ أفضل على الدوام وبنفس العاطفة منذ انطلاقته الأولى.

شكر للرعاة

وخص الطاير في كلمته، الشركات الراعية فقال: نعمل كعائلة في إبراز هذا الحدث، وكجزء من عائلتنا أشكر شركاءنا الذين ساهموا وأبدعوا في تقديمه، رعاة الحدث الموقّرين.. وعلى رأسهم شركاؤنا على المدى الطويل شركة طيران الإمارات الذين صاحبوا كأس دبي العالمي منذ بداياته وها هم الآن معنا في دورته الثانية والعشرين داعمون مساهمون في انطلاقته الجديدة، والراعي الرئيسي لسباق كأس دبي العالمي بجائزته المالية التي تبلغ 10 ملايين دولار أميركي، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع شركائنا من أعضاء عائلة رعاة الحدث، لونجين، لرعايتهم لسباق دبي شيما كلاسيك (الفئة الأولى) والمؤقِّت الرسمي للسباقات في ميدان، ويسعدنا للمرة الثانية انضمام السادة موانئ دبي العالمية إلى قائمة الرعاة لتقديم سباق – دبي تيرف (الفئة الأولى) وسباقات دبي شيما كلاسيك ودبي تيرف هما أغنى سباقات المضمار العشبي في العالم بجوائز مالية تقدَّر بستة ملايين دولار لكل منها، ولا تزال صحيفة جولف نيوز منذ فترة طويلة الراعي لسباق دبي جولدن شاهين (الفئة الأولى)، ومجموعة سعيد ومحمد النابودة الرعاة الفخريون لسباق دربي الإمارات – UAE Derby (الفئة الثانية) والطاير للسيارات، شركاؤنا لرعاية كأس دبي الذهبي (الفئة الثانية) وايبيك يعودون هذا العام لرعاية سباق دبي كحيلة كلاسيك وهو السباق الذي يعد أحد أغنى سباقات الخيول العربية الأصيلة في العالم، بجائزة مالية وقدرها مليون دولار وميدان شوبها، رعاة سباق جودولفين مايل (الفئة الثانية).

انضمام

ويسعدنا هذا العام انضمام شركة عزيزي للتطوير (إعادة تأكيد برئيس) إلى عائلة الرعاة لتقديم سباق القوز سبرينت، السباق الذي يعد بمثابة جزء من تحدّي سبرينت العالمي، إنهم جميعاً جزء من عائلة كأس دبي العالمي لسباق الخيل ومن خلال دعمهم وتفانيهم، استطعنا أن نقدِّم هذا الحدث العالمي الشهير «كأس دبي العالمي لسباق الخيل».

الإعلام

توجه الطاير بالشكر والتقدير لجميع الصحف ووسائل الإعلام والإعلاميين الذين ساهموا بتغطية هذا الحدث والترويج له وإظهاره على الدوام بالصورة الأفضل في ختام كلمته، وتمنى لجميع المشاركين من فرسان وملاّك ومدربين النجاح والتوفيق في يوم كأس دبي العالمي.

ماجد المعلا: السباق وصل إلى مكانة مرموقة في العالم

أكد الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، على الشراكة التاريخية لطيران الإمارات مع سباق كأس دبي العالمي من خلال مواكبة الحدث منذ انطلاقته، مؤكدا على ان السباق وصل مكانة مرموقة ورفيعة في جميع دول العالم، جاء ذلك خلال كلمته قبل مراسم سحب القرعة وجاء فيها: «يسرني أن أرحب بكم هنا في ميدان باسم طيران الإمارات، ونحن نحتفل بالسنة الثانية والعشرين لرعايتنا سباق كأس دبي العالمي، الذي يستقطب أقوى وأشهر الخيول من كافة أنحاء العالم، وكذلك شراكتنا القوية مع اسطبلات جودولفين، ويشرفني في هذه المناسبة أن أتوجه بجزيل الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي ساهمت رؤيته الاستراتيجية في إعلاء هذا الصرح المتميز لسباقات الخيل وتعزيز مكانة دبي وتمكينها من استضافة بطولات بهذه الروعة والضخامة.

كما أن من دواعي سرورنا أن العديدين منكم وصلوا إلى دبي من مختلف أنحاء العالم على متن طائراتنا، ونرجو أن تكونوا قد استمتعتم بمنتجاتنا وخدماتنا الجوية المتفوقة».

نمو واتساع

وأضاف الشيخ ماجد المعلا: «لقد بدأنا مشوارنا مع رعاية كأس دبي العالمي لأول مرة عام 1996، وواكبنا نموه واتساع شهرته ليصل إلى المكانة الرفيعة التي يتبوأها اليوم على التقويم السنوي للسباقات العالمية. وعندما ننظر في كل عام إلى سباق السنة الماضية، نرى أن شبكة خطوطنا اتسعت لتغطي مزيداً من مدن ودول العالم وأن عديد أسطولنا قد زاد».

وقال أيضا: "لقد باتت طيران الإمارات تلعب دوراً رئيساً في تحقيق التواصل بين الشعوب والثقافات، فنحن نوفر للمسافرين عبر العالم وصولاً سهلاً إلى عدد كبير ومتنام من الوجهات، وخدمات لا تضاهى على الأرض وفي الأجواء، ونحن بذلك نساعد الناس على الاستمتاع بتجارب وثقافات جديدة، ولدينا التزام قوي ومستمر لدعم جهود دبي الترويجية الرامية إلى تعزيز مكانتها عالمياً في كافة المجالات، الرياضية والتجارية والاستثمارية والسياحية. وتأتي رعاية طيران الإمارات مناسبات كبرى، مثل كأس دبي العالمي، في هذا السياق. ونحن ننظر إلى قرعة تحديد المراكز كفرصة للالتقاء مع جميع الذين يساهمون في تحقيق النجاح لهذا السباق الكبير والترحيب بهم، وخصوصاً المشاركين مباشرة من الملاك والمدربين والفرسان.

شكر

وختم كلمته قائلا: نشكر ممثلي وسائل الإعلام، المقيمين في دبي والقادمين إليها لهذه المناسبة، على الدور المهم الذي يؤدونه في نشر رسالة كأس دبي العالمي. كما نشكر أيضاً نادي دبي لسباق الخيل، منظم الحدث، على الجهود التي يبذلها، متمنين للجميع الاستمتاع بسباقات يوم السبت.

سعيد بن سرور: البوابة 6 مثالية لـ «موف أب»

أكد سعيد بن سرور مدرب جودلفين، أن البوابة 6 تعتبر ممتازة بالنسبة لـ «موف أب»، والحصان لديه فرصة جيدة لينطلق ويأخذ موقعاً مميزاً في السباق، وهو يتدرب بشكل جيد ومطمئن يؤكد جاهزيته، والسباق عموماً صعب للغاية وجميع الخيول المشاركة قوية وقادرة على المنافسة.

وأوضح بن سرور أن البوابة مهمة في مثل هذا السباق القوي، ولكنها ليست كل شيء، فلابد أن يكون الخيل أيضاً جيداً، مشيراً إلى أن البوابة المثالية دائماً في منتصف الانطلاقة ما يعني أن البوابة 6 تعتبر ميزة لـ «موف أب»، إضافة للبوابتين 7 و8، وقال إن هناك خيولاً سبق لها الفوز من البوابة 1 أو من آخر بوابة، ما يؤكد أن قوة الخيل وسرعتها هي العامل الأهم في الفوز.

وقال إن «أورغيت» هو المرشح الرئيسي في السباق وهو خيل جيد ولكن المنافسة مفتوحة أيضاً لبقية المنافسين، وبالنسبة للخيول التي أخذت راحة، فهي مرشحة ولكن ليس فقط لأنها ارتاحت من الركض في السباقات خلال الفترة الأخيرة، لأن المدرب هو الذي يختار الوقت المناسب لها للمشاركة.

وتحدث سعيد بن سرور عن حظوظ الخيل الإماراتية من واقع مشاركة 4 خيول في الشوط الرئيسي، فقال إن الفوز دائماً يكون للأفضل والخيول الأميركية واليابانية تشارك بأفضل ما عندها، ما يجعل المنافسة صعبة والتكهن أصعب.

واستبعد بن سرور تأثير الطقس في الخيول المشاركة من خارج الإمارات، حيث إن الخيول الأميركية بالذات اعتادت على مثل هذه الأرضية حتى في الأجواء الممطرة، وقال إن النتائج تختلف من مضمار إلى آخر، ولكن قوة الخيول التي تشارك في الشوط الرئيسي لا تتأثر بذلك، فهي معتادة على كل الأجواء في الأرضية الرملية.

Email