استعدادات مبكرة لنادي تراث الإمارات لإطلاق موسم القدرة الجديد

سلطان بن زايد: بروتوكول بوذيب هدفه الخيل والفرسان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت قرية بوذيب العالمية للقدرة التابعة لنادي تراث الإمارات استعدادات وتجهيزات مبكرة لانطلاق موسم القدرة الجديد 2016 – 2017 بمدينة الختم، وفق برنامج يتضمن التركيز على تنفيذ بنود «بروتوكول بوذيب» وأيضاً العمل على وضع برنامج فروسية شامل وثري من البطولات والمنافسات والمهرجانات تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات.

وتستهل فعاليات الموسم الجديد في 25 من نوفمبر المقبل، بسباق الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان التأهيلي لركوب القدرة، ويستمر لمدة يومين.

اهتمام نوعي

تأتي هذه التحضيرات في ضوء الاهتمام النوعي الذي يوليه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، لرياضة الفروسية بوجه عام، وركوب القدرة والتحمل بوجه خاص، وفي إطار حرصه على الارتقاء بهذه الرياضة، وفق نموذج «بروتوكول بوذيب»، حيث أوصى سموه بأهمية تطبيق بنوده كاملة، من خلال عقد اجتماعات تنويرية للجان والكوادر الفنية العاملة في السباقات.

وكذلك ملاك ومربي الخيول واصحاب الاسطبلات والمدربين، والحكام والبيطريين والمشرفين والإداريين والفرسان والفارسات، ولكل من له صلة برياضة الفروسية في الدولة ، وقد جرى في السياق اتخاذ كافة الإجراءات لعقد اجتماعين تنويريين لاحقين، يومي 4 و5 نوفمبر المقبل.

وقد سبق ذلك اجتماع إداري برئاسة محمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية بوذيب للفروسية، بحضور جميع المدربين والإداريين والفنيين العاملين في القرية، جرى خلاله توزيع المهام المنوطة بكل شخص، والمباشرة بتصميم المسارات وتجهيزها للسباقات، بما يتناسب وكافة المراحل العمرية المشاركة، والاهتمام بإعادة تأهيل وتجهيز جميع المرافق لتكون في جهوزية عالية قبل فترة من انطلاق الموسم.

من ناحية ثانية ولتطبيق ما يتعلق ببنود بروتوكول بوذيب، ومحتوى الاجتماعات التنويرية، فقد بدأت الخطوات التمهيدية الأولى في النادي، للتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، لدراسة تطبيق البروتوكول المقترح من الاتحاد الدولي للفروسية، ويشمل ذلك التنسيق والعمل مع الاتحاد الدولي، في إطار الاتحاد المحلّي، لغايات تطبيق جميع القوانين الصادرة عن الاتحاد الدولي، بما يخدم سباقات ركوب القدرة والتحمل.

بروتوكول بوذيب

وقال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات إن الأنظمة والقوانين التي شملها «بروتوكول بوذيب» لركوب القدرة تهدف إلى المحافظة على الخيل والفرسان، وأضاف سموه أن هذه القوانين لم تأت من فراغ بل من تجربة تراكمية وخبرة نوعية في مجالات الفروسية كافة، مشدداً سموه على ضرورة ممارسة رياضة القدرة والتحمل بالطرق الصحيحة أو عدم ممارستها ولا خيار آخر غير ذلك.

وأكد سموه في هذا الصدد دور المدرب في إيصال الفارس إلى الفوز مع الالتزام بالقوانين التي تهدف إلى الحفاظ على الخيل، وقال سموه ان الحكام والبيطريين والمشرفين واللجان العامة في سباقات ركوب القدرة مطالبون بالعمل للمحافظة على الخيل بصحة جيدة وقتل السرعة لا الحصان.

ودعا سموه المعنيين بسباقات ركوب القدرة الى توضيح وشرح وتعريف بروتوكول بوذيب للفرسان والفارسات ومربي ومالكي الخيول ووسائل الإعلام لما حققته من تأثيرات إيجابية على صحة الخيول والمحافظة عليها ولخدمة رياضة الفروسية ونقل المعلومة الصحيحة لا المشوشة.

كما اكد اهمية تطبيق قوانين الاتحاد الدولي الجديدة بشأن سباقات القدرة، ودعا سموه الى اجتماع للجمعية العمومية لاتحاد الفروسية لبحث سبل تطوير رياضة الفروسية وازالة المعوقات ودراسة التحديات ووضع الحلول لها.

نجاح نوعي

وكان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، قد أطلق «بروتوكول بوذيب» بقوانينه الجديدة المطبقة في قرية بوذيب منذ الموسم الماضي، محققاً نتائج إيجابية لافتة، وخاصة ما يتصل بصحة ولياقة خيول السباقات وتجنب الحوادث الخطيرة التي قد تتعرض لها خلال المنافسات.

واشتملت قوانين البروتوكول على بنود نصّت على تعديل مسميات سباقات ركوب القدرة والتحمل، وتحديد السرعة القصوى للخيول المشاركة في السباقات الرسمية بـ20 كم، واقتصار نطاق المساندة على نقاط المياه المحددة على مسافة كل 1 كم، ومراقبة سرعة الفرسان أثناء المراحل عن طريق جهاز التتبع.

Email