أهل الخليج

مدرب الألم والإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

مدرب الألم والإنجازات

• عند العراقيين، ليس مجرد لاعب أو مدرب كرة سابق، بقدر ما هو مصدر للأمل والتوحد والتسامح.

• هو عندهم، مثل بساط الريح، ومصباح علاء الدين، حمل أحلامهم إلى واقع بعدما كان تمنياً ومطامح.

• في تاريخهم الكروي.. هو من رسم خريطة التفوق، بكل ما فيها من ملامح.

• عمل بجد في زمن الصعب، وضرب المثل في الولاء والانتماء.

• في كرة العراق، كان مثل نهر الفرات، يتدفق منهمراً بالعطاء.

• هاجرت أسرته إلى أميركا، فبقي وحيداً مريضاً، يعيش في وطن يحلم بلم الشمل وتصالح الفرقاء.

• وفي بطولات الخليج.. كان من العلامات، وصاحب أهم وأغلى البطولات.

• أعطى الكثير، لاعباً ومدرباً، ولعطاءاته دلالات.

• عرف بالصرامة مع اللاعبين، فامتثلوا لما يصدره من قرارات.

• عاش متواضعاً بسيطاً خلوقاً، ومات بعدما اشتكى وذاق من الألم، عذابات.

• رحل، وبقيت ذكرياته تحل، كلما حلت في خليجي المنافسات.

• في لحظات الفراق.. أوصى أن يدفن في ملعب الشعب ومعه الكرة.. فمعها عاش، ومعها.. مات.

• إنه عمو بابا، مدرب الألم والإنجازات، وصاحب التاريخ المضيء والبصمات.

• ولد عمانوئيل بابا داود، بالحبانية غرب بغداد في 27 نوفمبر 1934، وعمانوئيل كلمة آرامية تعني «الله معنا»، وقد أطلق عليه المعلق الرياضي إسماعيل محمد، اسم عمو بابا، ليصبح من أشهر لاعبي زمانه وهداف العراق الأول أعوام 1957، و1959، و1960، و1963، وهو صاحب أول هدف دولي للعراق 1957 في شباك المغرب بكأس العرب الثانية، وأول من أدى الضربة المزدوجة «دبل كيك» في بلاده.

• اعتزل مبكراً بسبب الإصابة وعمل بالتدريب 1966 وقاد المنتخب العسكري للحصول على كأس العالم العسكرية 1972، و1977، و1979.

• تولى المنتخب الأول 1979 وقاده في 123 مباراة، وفاز كأس الخليج 1979و1984 و1988، ووصل إلى نهائيات الألعاب الأولمبية 3 مرات 1980و84 و88، وحصل على كأس العرب وذهبية الألعاب الآسيوية.

• قاد العراق أمام سوريا في لقاء التأهل إلى مونديال 1986 بالمكسيك.

• بعد معاناة مع مرض السكري، وافته المنية في مارس 2009 بمحافظة دهوك عن عمر 74 سنة.

• عمو بابا.. كان إحدى العلامات لكرة العراق في بطولات الخليج.

 

Email