أهل الخليج

الجابر

ت + ت - الحجم الطبيعي

هو واحد من صناع الفرح وقاهر الصعاب وجالب الألقاب.

في كل مرة كانت تتأزم فيها المباريات.. وتهتز قلوب الجماهير كما المراجل.

يعز عليه أن تخرج بلا فرحة، وكان لخواطرها.. دائماً جابر.

يندفع كالسهم يهوي، على شباك المنافسين، وبالأهداف حاضر.

هو سام مؤجج في رماح الأخضر، حين كان يبحث عن مبادر.

تحركاته نحو المرامي، تشبه الصقر المتربص، بافتراس طائر.

له أسلوب وطريقة، تشير إلى أنه، في فنون الكرة ماكر.

تشهد له أهدافه القاتلة، حسم بطولات، وعلى درب الألقاب سائر.

إنه سامي عبد الله الجابر.

نجم بزغ في سماء الكرة العربية، حين شارك مع السعودية في 4 مونديالات عالمية، وكان أبرز عناصر نادي الهلال ولاعبي الخليج.. حيث خاض 157 مباراة دولية.

وُلد عام 1972 في حي «سكيرينا» القديم بالرياض، ومنذ نعومة أظافره، وهو يحلم بالانضمام للقلعة الهلالية.

لم يلبث حتى تحققت أمنيته، وانضم للنادي العتيق متدرجاً في مراحله السنية.

شهد 1988 ظهوره مع الفريق الأول ولعب أمام الأهلي، ثم انضم لمنتخب بلاده 1990، واستمر حتى 2005 حقق خلالها العديد من الإنجازات والبطولات المحلية والخليجية والآسيوية.

لعله من القلائل على مستوى العالم الذين شاركوا في أربع نسخ متتالية لكأس العالم 1994 و1998 و2002 و2006 قبل أن يعتزل 2007.

بخلاف هذا حقق العديد من الألقاب، منها هداف الدوري، والأكثر تسجيلاً عامي 1990 برصيد 16 هدفاً و1992 بـ19 هدفاً، وهو الهداف التاريخي للهلال برصيد 280 هدفاً في مختلف البطولات داخلية وخارجية.

هداف العرب في نفس العام 1992، وأفضل لاعب في كأس الكؤوس الآسيوية 1996، والسوبر الآسيوية 1997، وهداف كأس الخليج للأندية بـ5 أهداف 1998، وساهم مع الأخضر في تحقيق لقبي كأس الخليج 1994 و2002.

أول لاعب خليجي يحترف في إنجلترا بنادي «ولفرهامبتون» الإنجليزي كما احترف التدريب في فرنسا، عندما اختاره «جيرو» كبير مدربي «أوكسير» لجهازه الفني، وأول سعودي يدرب في الدوري الإماراتي مع نادي الوحدة.

اعتزل الجابر، وعمره 35 عاماً، وعمل في مجال التدريب بعدة أندية والتحليل في بعض القنوات الفضائية بشكل متقطع.

إنه نجم ذائع الصيت، من أهل الخليج.

Email