«الفريق التاسع» يبحث عن ملامح البطل

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حاول فريق برنامج «الفريق التاسع» بقناة أبوظبي الرياضية بقيادة مقدمه الزميل يعقوب السعدي البحث في ملامح أو مؤشرات بطل النسخة 23 بعد نهاية الجولة الأولى وخوض كل منتخب مباراة واحدة، ولكن يبدو أن الأمر كان صعباً للغاية بين أعضاء فريق البرنامج الذي يضم نجوماً لامعين وضعوا بصمتهم في دورات كأس الخليج وإعلاميين متابعين للحدث بدقة، حيث كان الاتفاق على صعوبة وجود منتخب بعينه يمكن ترشيحه للقب لكون الفوارق محدودة للغاية بين 6 منتخبات، حيث اتجهت معظم الآراء على أن المنتخب اليمني هو الوحيد خارج الترشيحات بينما يمكن للكل المنافسة على اللقب بما فيها المنتخبات التي خسرت الجولة الأولى وعلى رأسها منتخب الكويت.

الهريفي والسعودية

النجم السعودي فهد الهريفي عبر بطبيعة الحال عن أمنياته مع منتخب بلاده ووضعه ضمن المرشحين للقب، ولكن الهريفي أشار بوضوح إلى قدرة المنتخب الكويتي للعودة بقوة والمحافظة على حظوظه في التأهل للدور نصف النهائي، ومتى ما تأهل أي منتخب لنصف النهائي يمكن ترشيحه للفوز باللقب .

وقال الهريفي إن كل المؤشرات تشير لتقارب المستويات بين معظم المنتخبات وإن كانت هناك أفضلية للمنتخب السعودي الذي وضع بصمته من أول مباراة بعناصره الشابة.

واختلف الإعلامي الكويتي جاسم اشكناني مع هذا الرأي وذكر أن منتخب الإمارات هو الأكثر إقناعاً وقال إنه بعاطفته يتمنى فوز الكويت باللقب ولكن بعيد عن العاطفة وبمنطق الكرة يعتقد أن المنتخب الإماراتي هو المؤهل للظفر بالكأس.

3 مؤهلين للقب

أما الكابتن طلال خلفان اللاعب العماني السابق، فقد حدد 3 منتخبات ليكون أحدها بطل النسخة 23 وهي عمان والسعودية والإمارات وقال طلال خلفان إن المنتخب الإماراتي يتميز عن السعودي بنوعية عناصره، مرجحاً تفوق الإمارات على السعودية.

وذهب معه الإعلامي السعودي محمد البكيري في الاتجاه ذاته في تحديد 3 منتخبات ليكون أحدها هو البطل وإن اختلف معه في منتخب عمان، حيث رشح البكيري كلاً من البحرين والإمارات والسعودية.

الترشيح صعب

أما الحارس العراقي السابق نور صبري فقد رأى صعوبة كبيرة في ترشيح منتخب بعينه أو حتى منتخبين، وقال صبري إن المنتخب السعودي ظهر بشكل جيد ، بينما توقع أن يكون المستوى أفضل من ذلك بالنسبة لمنتخب بلاده العراق والإمارات، وقال صبري إن الحكم أو الترشيحات تكون منطقية بعد الجولة الثانية، ولكن من مباراة واحدة صعب جداً الحكم على أي منتخب.

واتفق الإعلامي الإماراتي راشد الزعابي مع صبري في أن الفوارق معدومة بين 6 منتخبات وكلاً منها مؤهل للفوز باللقب، وأرجع الزعابي هذه الحالة المتقاربة لضيق الوقت في الاستعداد الفني للبطولة، حيث أشار إلى أن منتخب الإمارات الحالي تم تجهيزه لكأس آسيا 2019، وليس للمشاركة في كأس الخليج ولكن بعد إعلان إقامة البطولة قبل أسبوعين فقط، لم يكن هناك مجال لأي ترتيبات أخرى غير الدفع بالمنتخب نفسه.

Email