النسخة 23 تحتفظ بنكهة كأس الخليج العربي

الجولة الأولى.. فقيرة فنياً.. حافلة جماهيرياً.. ساخنة إعلامياً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

 

أفرزت الجولة الأولى من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الـ 23، المتواصلة حالياً في دولة الكويت، بمشاركة المنتخبات الخليجية الست، والعراق واليمن، عن العديد من المعطيات، لعل في مقدمها الفقر الفني، المتمثل بعدم ارتقاء أي من مباريات الجولة إلى مستوى الطموح، في مقابل تألق المدرجات، بعدما حفلت بالحضور الجماهيري، خصوصاً في مباراة الافتتاح، التي شهدها أكثر من 40 ألف متفرج، إضافة إلى «السخونة» الإعلامية المعتادة، التي لم تغب عن النسخة الحالية، رغم «المطبات» المعروفة، لتثبت «خليجي 23»، احتفاظها بالنكهة الأصلية المعروفة لدى عموم أبناء المنطقة.

وتجسد الفقر الفني لمباريات النسخة الحالية من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في الكويت 2017، بعدم وصول أي من المباريات الأربع إلى المستوى الذي يتطلع إليه أهل الشأن الفني، وحتى الجماهير، حيث سادت الرتابة إلى حد الملل في الكثير من دقائق مباريات الجولة، باستثناء بعض اللمحات التي يمكن اعتبارها مجرد «فورة»، سرعان من انتهت!

إشراقة أمل

وشكل الحضور الجماهيري الكبير في مباراة الافتتاح بين منتخبي الكويت والسعودية، ثم المقنع إلى حد ما في مباراة العراق والبحرين، والمرضي في لقاء الإمارات وعُمان، إشراقة أمل، تفضي إلى احتفاظ البطولة بذات النهكة التي غالباً ما تميزها عن غيرها من البطولات الأخرى، خصوصاً ما يتعلق بالزخم على المدرجات، والتشجيع الذي لا يخلو من بعض «البهارات» المحببة والمطلوبة لرفع وتيرة الحماس في البطولة، لا سيما عندما ينخفض مؤشر الإثارة الفنية داخل المستطيل الأخضر!

المنوال ذاته

وعلى ذات خطى الحضور الجماهيري، سار الأداء الإعلامي بتنوع أشكاله ومسمياته، على ذات المنوال، فكانت السخونة حاضرة في الكثير من استوديوهات البرامج المتخصصة، إضافة إلى الإثارة المحببة في كواليس البطولة، والتي لم تغب عن كاميرات المصورين، فيما حافظت الصحافة على أدائها شبه الثابت، والمتمثل في إصدار الملاحق النوعية، التي فيها ما لذ وطاب، وكل شاردة وواردة في البطولة، محافظة على إرث لطالما ميز بطولة كأس الخليج العربي منذ نسختها الأولى وحتى الـ 23 في الكويت 2017.

العودة سريعاً

وبالعودة السريعة إلى طبيعة أداء المنتخبات المشاركة في ختام مباريات الجولة الأولى من البطولة، يتبين أن المنتخب الإماراتي قد حقق عبوراً ضرورياً جداً، بخلاصه من «مطب» البداية، بعدما حقق الأهم، بفوزه الثمين بهدف دون رد على شقيقه العماني، ومن ركلة جزاء وضعها في الشباك الحمراء، الهداف البارع علي مبخوت بكل إتقان، فيما شكلت الخسارة مؤشراً على أن المنتخب العماني قد ارتكب خطأ ينطبق عليه القول الشهير «غلطة الشاطر»، بعدما وقع دفاعه في هفوة جسيمة، كلفته تجرع مرارة الهزيمة الأولى في البطولة.

عدة أسباب

أما متصدر المجموعة الأولى، المنتخب السعودي، فإنه حقق فوزاً ثميناً، لا نبالغ إذا ما وصفناه بأنه يساوي بطولة، لعدة أسباب، منها، تجاوز «رهبة» مباراة الافتتاح، والتغلب على منتخب البلد المنظم، ناهيكم عن أن الأخضر مشارك في البطولة بالصف الثاني، الذي قد يجعل الكثيرين يعتقدون بأنه ليس مؤهلاً كما المنتخب الأول، ولكن بدلاء الأخضر أثبتوا أن ذلك الاعتقاد ليس في محله، خصوصاً أن الفوز الثمين جاء على حساب صاحب الضيافة، الأزرق الكويتي، الذي تجرع مرارة خسارة صادمة، عادت به إلى الوراء أكثر من 50 عاماً، لم يحقق خلالها شقيقه السعودي الفوز على الأزرق في ملعبه بالكويت.

صورة باهتة

ولعل الصورة الأكثر وضوحاً في ختام الجولة الأولى للمجموعة الثانية من البطولة، تلك المتعلقة بمنتخب العراق، الذي ظهر بصورة باهتة، إلى حد عدم المقدرة على الزئير، وهو الشهير بكونه أسداً، ليس لأنه خطف تعادلاً بشق الأنفس من شقيقه البحريني فحسب، ولكن لأنه لم يستعد الثقة المفقودة مع جماهيره منذ وداعه المخيب للتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018، فيما ارتكب المنتخب البحريني هفوة قاتلة في الرمق الأخير، كلفته ضياع الفوز على شقيقه العراقي، بينما لم يقدم المنتخب اليمني أي جديد في مباراته أمام نظيره القطري، فتلقى الهزيمة برباعية، جعلت الكثيرين يرددون في سر وعلن، عفواً، لا جديد لدى الأحمر اليمني في المشاركة الثامنة له في بطولة كأس الخليج العربي.

إسماعيل: الأخضر مفاجأة

أكد نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم والنصر سابقاً خالد إسماعيل أن البدايات صعبة لأي بطولة، مشيراً إلى أن الجولة الأولى كشفت عن مفاجآت عدة أبرزها المنتخب السعودي، الذي شكل مفاجأة النسخة الحالية نظراً لكونه يلعب بالصف الثاني من اللاعبين ويقدم هذا المستوى فهذا أمر طيب.

وفي تعليقه على أداء الأبيض، قال: نتمنى لمنتخبنا أن يحرز لقب النسخة الحالية، لكن المستوى الذي ظهر عليه الأبيض في مواجهة نظيره العماني غير ثابت، لأن منتخبنا يضم حالياً لاعبين جدداً ومدرباً جديداً، ونتوقع تحسن المستوى في اللقاءات الأخرى.

الروح القتالية

وأضاف:هناك أمور لا بد أن ينتبه لها منتخبنا الذي يواجه نظيره السعودي اليوم، وأهمها الروح القتالية لدى لاعبي الأخضر، فهؤلاء اللاعبون يرغبون في تقديم مستويات طيبة وإثبات أنفسهم من أجل اللحاق بصفوف المنتخب الأول الذي يخوض نهائيات كأس العالم وهذه فرصة يبحث عنها كل اللاعبين، كما أن على أبيضنا استغلال ضعف الخط الخلفي للمنتخب السعودي الذي يعاني من الأخطاء في هذا الخط، وعلينا اللعب بخبرة عموري وعلي مبخوت، فهؤلاء اللاعبان لديهما الخبرة التي تقرب منتخبنا من تحقيق هدفه، ومن المنتظر أن يرتفع المستوى الفني في الجولات المقبلة للبطولة في ظل اشتعال المنافسة وانتهاء البدايات الصعبة حيث سيعرف كل منتخب موقعه من المنافسة.

الخبرة والاحتكاك

ولفت إلى أن نظام المجموعتين أضعف البطولة، مشيراً إلى أن المجموعة الواحدة أفضل ويرفع من مستويات المنتخبات المشاركة، كون المنتخب الواحد يواجه كل المنتخبات المشاركة، وبالتالي يستطيع اختبار قدراته الحقيقية ويكتسب مزيداً من الخبرة والاحتكاك وهو ما لا يوفره نظام المجموعتين، وقال: أتمنى أن يقام نظام المجموعة الواحدة في النسخ المقبلة.

خاطر: اللقب في الأولى

توقع سبيت خاطر اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي، ألا يخرج لقب «خليجي 23» المقامة حالياً بالكويت، من مجموعة الإمارات والسعودية والكويت وعُمان، وذلك قياساً على مستوى هذه المنتخبات في ختام الجولة الأولى، ووفقاً لمعطيات أخرى كالجاهزية الفنية والبدنية لهذه المنتخبات مقارنة ببقية المنتخبات الأخرى، وأكد أن النتائج التي أسفرت عنها مباريات الجولة الأولى كانت واقعية ومتوقعة قياساً على مستويات المنتخبات التي حققت الفوز.

وذكر أن منتخبنا الوطني شهد تطوراً واضحاً في المنظومة الدفاعية كما وضح خلال مباراته الأولى أمام المنتخب العُماني وقبل ذلك في المباريات الودية التي خاضها والدليل أنه لم يستقبل سوى هدف واحد فقط في أربع مباريات خاضها أخيراً متضمنة مباراته أمام عُمان في الجولة الافتتاحية لكأس الخليج العربي باعتبارها الاختبار الحقيقي للمنتخب، وقال: بغض النظر عن الأداء لكن منتخبنا يمضي بصورة جيدة في مشوار إعداده لكأس آسيا العام 2019، وهو الهدف الأساسي للأبيض الإماراتي، وأعتقد أن منتخبنا حقق عدداً من المكتسبات خلال الفترة الأخيرة منها المردود المتميز الذي قدمه عدد من اللاعبين الذين يشاركون أول مرة بقميص الأبيض الإماراتي وكذلك الشكل الجديد للمنتخب متمثلاً في المنظومة الدفاعية الناجحة والدليل استقباله لهدف واحد فقط في أربع مباريات.

المرشح الأول

وعن المنتخب السعودي قال: الأخضر السعودي هو المرشح الأول للفوز باللقب رغم أنه شارك بعناصر شبابية ووجوه جديدة وهو الأمر الذي سيجعل لديه منتخباً رديفاً قوياً جداً ودكة بدلاء جاهزة خلال الفترة المقبلة، أما المنتخب الكويتي فرغم ابتعاده عن اللعب التنافسي لفترة طويلة بسبب حظر (فيفا)، إلا أنه قدم مباراة رائعة أمام نظيره السعودي في الافتتاح وأنه سيكون أحد المنتخبات القوية في البطولة، فقد كان منظماً ومنضبطاً في الملعب، أما المنتخب العُماني فهو يعتبر أيضاً من الأرقام الصعبة في البطولة، فهو يضم في صفوفه عناصر شابة ومتميزة لديها الطموح والرغبة في الظهور بأفضل صورة وقدم مباراة متميزة أمام الأبيض الإماراتي إلا أن خبرة منتخبنا رجحت كفته في نهاية المطاف والحديث هنا عن لاعبين أمثال عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت الهداف وغيرهما من الأسماء الكبيرة صاحبة الخبرة.

ظروف معقدة

واستبعد سبيت خاطر منافسة منتخبات المجموعة الأخرى على لقب البطولة، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي عانى ظروفاً معقدة خلال الفترة الماضية ولم يعد ذلك المنتخب القوي، وكذلك المنتخب البحريني قياساً على الفوارق الواضحة بين الدوريات الخليجية، ونفس الأمر ينطبق على المنتخب اليمني الذي عاش ظروفاً صعبة بالفترة الأخيرة، وذكر أن غياب المنتخب الكويتي عن المراحل الأخيرة من البطولة يعني غياب عامل مهم ومشاهد رائعة متمثلة في الجمهور الرائع الذي أضفى أجواء لافتة في الافتتاح.

وأكد سبيت خاطر أن استقبال منتخبنا الوطني لهدف واحد فقط في (4) مباريات ثلاث منها ودية والرابعة أمام المنتخب العُماني في افتتاح «خليجي 23»، هو أمر جيد ويؤكد أن الأبيض الإماراتي تطور بشكل متميز في المنظومة الدفاعية والتي كان يعاني منها في مرحلة سابقة، وهذا أمر مبشر قبل الدخول في أجواء نهائيات أمم آسيا العام المقبل، وأشاد بالعناصر الشبابية التي تخوض تجربتها الأولى مع المنتخب.

ياسر سالم: الأولى مقبولة

صنف الدولي السابق ياسر سالم المحلل الفني بقناة أبوظبي الرياضية، الجولة الأولى من خليجي23 في الكويت بأنها مقبولة فنياً، بقوله: الجولة الأولى مقبولة فنياً، وبعض الإثارة قد حضرت في بعض الدقائق بين منتخبات البحرين والعراق، والسعودية والكويت، وبشكل عام اللاعبون أدوا الأدوار المنوطة بهم، وغياب الإثارة والأداء المتميز يرجع إلى حساسية المباريات الافتتاحية والتي تشهد تحفزاً بين المنتخبات.

وأوضح أن «الأبيض» أدى المطلوب بحصد النقاط الثلاث أمام شقيقه العماني، مع الأخذ في الاعتبار تواضع الأداء، والذي يتحتم تنويعه وجودته في الاستحقاقات المقبلة، كما أن الثلاثي خليفة مبارك، ومحمد برغش وعلي سالمين قدموا حضورهم وأدوا أدواراً مقبولة ويتوقع للثلاثي تجويد المستوى خصوصاً بعد المشاركة الأولى، خصوصاً برغش والذي قام بدور الظهير الأيسر بالرغم من مركزه في الأيمن، في المقابل لم نره في المساندة الهجومية، إلا في فرصة أو اثنتين.

تفاهم وانسجام

واكد ياسر سالم أن المنتخب الإماراتي مقارنة بالسعودي يمتلك تشكيلة من عناصر الخبرة والتفاهم والانسجام حاضر بينهم، في مقابل السعودي والذي لم يجر إلا تجمعاً وحيداً قبل انطلاق البطولة، وبالرغم من ذلك فإن الأخير يمتلك عناصر قوية في مقدمتهم سلمان المؤشر، مختار فلاتة، عمر هوساوي وهم لاعبون لهم وزنهم في اندتيهم، ولذلك فإن منتخبنا أمام تحد صعب أمام الأخضر السعودي، مطالباً منتخبنا بأهمية تقليل الأخطاء في الخط الخلفي وتنويع الشق الهجومي، وعدم الاستهانة بالمنافس، وفرض الشخصية.

باسم قاسم: الحكم مبكر

أكد باسم قاسم مدرب منتخب العراق، أنه من المبكر جداً، الحكم على مدى قوة أو ضعف المنتخبات المشاركة في «خليجي 23»، ولا يمكن أن يحدث ذلك عقب نهاية الجولة الأولى، بل يجب الانتظار حتى ختام كافة مباريات المجموعتين، لبدء التقييم الحقيقي للبطولة، ومستويات المنتخبات المشاركة، وكذلك توقع هوية البطل المتوج.

واستطرد قاسم قائلاً: «ربما تتضح الصورة بعض الشيء عقب نهاية الجولة الثانية، ولكن أيضاً وقتها، لا يستطيع أحد تقييم مستوى البطولة أو المنتخبات المشاركة، وفي الحقيقة، لا يمكن إجراء أي تقييم طالما لم تحسم هوية المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى الدور قبل النهائي».

المربع الذهبي

وتابع قاسم: «نحن في العراق على سبيل المثال، ما تزال لدينا الفرصة في الوصول إلى المربع الذهبي، بعد تعادلنا مع البحرين 1-1 أول من أمس، في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من كأس الخليج العربي، رغم أنني كنت أتطلع إلى الفوز للدخول في حسبة المنافسة على اللقب، ولذا جازفت باللعب الهجومي محاولاً الفوز، إلا أن نتيجة التعادل التي تحققت، لا تقلل من فرصة أسود الرافدين في التأهل».

 

العديني: المستوى الفني أقل

أكد عبدالرقيب العديني إداري منتخب اليمن أن المستوى الفني للجولة الأولى من «خليجي 23» في الكويت أقل بكثير من النسخة السابقة للبطولة التي أقيمت بالرياض وذلك بسبب القرار المفاجئ لتنظيم النسخة الجديدة، وقال:ظهرت المنتخبات بمستوى متقارب باستثناء المنتخب اليمني بسبب سوء الإعداد وعدم إقامة الدوري منذ 3 سنوات، من الصعب الحكم من الجولة الأولى وخاصة أن المنتخبات المشاركة لم تكن جاهزة 100% لانطلاقة البطولة.

وأوضح إداري المنتخب اليمني أن منتخبي السعودية والإمارات الأكثر جاهزية وبالرغم من تواجدهما في المجموعة نفسها إلا أنهما قادران على بلوغ المباراة النهائية، مشيراً إلى أن نتائج الجولة الأولى كانت منطقية، حيث فاز المنتخب السعودي الأكثر استعداداً على نظيره الكويتي العائد من إيقاف دولي استمر عامين وتعادل المنتخبان البحريني والعراقي لتقارب المستوى وفوز الإمارات على عُمان يعتبر نتيجة منطقية لعامل الخبرة.

 

البلوشي: الأبيض هو الأقوى

أوضح مقبول البلوشي مدير المنتخب العُماني، أنه حرص على متابعة المجموعة الأولى التي تضم منتخبات الإمارات وعُمان والسعودية والكويت، وأسفرت نتائج المجموعة الأولى وفقاً لمستوى أداء المنتخبات عن أن المجموعة صعبة لا يمكن تحديد هوية الفرق القريبة من التأهل، وستكون الجولة الثانية أكثر إثارة يمكن أن تكشف النقاب نسبياً عن الصاعدين إلى الدور الثاني من البطولة قبل الوصول إلى الجولة الثالثة.

وعن أبرز المشاهد في الجولة الأولى، قال مدير المنتخب العُماني إن المستويات تبدو متقاربة، وعلى سبيل المثال منتخب الإمارات هو الأقوى ليس في البطولة وحسب وإنما على مستوى المنطقة وقارة آسيا على وجه العموم، إلا أن بطولة كأس الخليج العربي لا تكون مقياساً في الكثير من الأحيان.

 

سكوب: التقييم صعب الآن

أشار التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب منتخب البحرين، إلى صعوبة الحكم على مستويات المنتخبات المشاركة في «خليجي 23» الآن، وخاصة مع عدم حسم أي منها لإحدى بطاقات الوصول إلى المربع الذهبي، وإلى أنه لا يشغل نفسه كثيراً بحسابات المجموعة الثانية التي ينافس فيها «الأحمر» البحريني، ويركز فقط على خوض المباراة الثانية، بعد تعادله في الجولة الأولى مع منتخب العراق 1-1.

وقال سكوب: «ما تزال كل المنتخبات تملك فرصة التأهل إلى الدور قبل النهائي مع نهاية الجولة الأولى، وبالتالي لا يمكن الحكم على مدى قوة أو ضعف أي منهم أو البطولة، قبل أن يحسم هذا الأمر، بصرف النظر عن نتائج مباريات الجولة الأولى للبطولة»، وعلى سبيل المثال، أنا لا أعرف إذا كنت كسبت نقطة أو خسرت نقطتين بالتعادل مع المنتخب العراقي، وربما الآن أنا غير راض، ولكن بعد تقييم النتيجة ومعطيات المباراة جيداً، ربما أرى أنها نتيجة جيدة، قياساً على قوة المنتخب العراقي، ونتائجه ونتائجنا في الجولتين المقبلتين، لأن لكرة القدم قوانينها وحساباتها الخاصة، ومن الصعب التقييم في الوقت الحالي.

 

بوهندي: الحذر واجب

دعا عبدالعزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية اللاعبين إلى طي صفحة الفوز على عُمان والتفكير في مباراة السعودية اليوم والتي ستكون صعبة ومعقدة للغاية وخصوصاً أن المنتخب السعودي الشقيق قدم أفضل العروض أمام الكويت في افتتاح «خليجي 23» الجارية في الكويت وتفوق على أصحاب الأرض والجمهور في النتيجة والأداء ولذلك فإن الحذر سيكون واجباً على لاعبي منتخبنا الوطني أمام السعودية خلال مباراة اليوم المهمة والتي لا نقبل فيها بغير العلامة الكاملة مع كامل احترامنا للأشقاء السعوديين.

 

الذباحي: مفتاح الصعود

طالب عيسى خلفان الذباحي رئيس مجلس إدارة نادي اتحاد كلباء لاعبي منتخبنا الوطني بتأجيل الأفراح، مشيراً إلى أن المنتخب أمامه مباراة مهمة أمام الأخضر السعودي والتي سيكون الفوز فيها بمثابة جواز عبور لنصف نهائي الحدث، داعياً للتهيؤ الجيد للقاء السعودية الذي لا يقل أداء عن المنتخب الأول الذي تأهل لمونديال روسيا.

النقبي: البداية قوية

تحفظ المدرب السابق هلال محمد النقبي على طريقة لعب المنتخب، مشيراً إلى أن لاعبي منتخبنا لم يتعودوا طريقة المدرب الإيطالي زاكيروني على الرغم من تحقيق الفوز على الأحمر العُماني بهدف اللاعب علي مبخوت الذي جاء من ضربة جزاء، منوهاً إلى أن وجود اللاعب محمد أحمد مهم جداً منذ البداية وذلك لتفاهمه مع إسماعيل أحمد ومهند العنزي، لافتاً إلى أن اللاعب خليفة مبارك تنقصه الخبرة، مشيداً بالأداء الذي قدمه ريان يسلم رغم حداثته بمثل هذه المباريات، ممتدحاً أداء اللاعب سلطان برغش المنهالي الذي أدى بصورة جيدة في الأطراف وهي الخانة التي يجيدها أيضاً محمد عبدالرحمن الذي لعب دقائق معدودة في الحصة الثانية.

بن عبود: عدم تركيز

عزا راشد بن عبود المدير التنفيذي لنادي دبا الفجيرة عدم ظهور المنتخبات الخليجية بأدائها المعروف خلال الجولة الأولى من «خليجي23» المقامة حالياً في الكويت لعدة أسباب من بينها حالات الحذر وعدم التركيز الى جانب عدم استيعاب اللاعبين لخطط الأجهزة الفنية خصوصاً أن المباريات الأولى في كل مسابقة تعتبر بمثابة جس نبض لباقي المواجهات، منوهاً الى انه تابع المباريات الأربع التي اقيمت في الجولة الأولى، ويرى أن لقاء المنتخب البحريني وشقيقه العراقي يعتبر الأفضل في هذه الجولة من حيث النواحي الفنية والتكتيكية وكانت المباراة في غاية الإثارة والتشويق بعد أن سيطرت نتيجة التعادل الإيجابي بهدف على مجريات اللقاء.

وتوقع بن عبود أن يظهر منتخبنا الوطني بأداء مغاير لما كان عليه في الجولة الأولى، لافتاً الى أن لاعبي الأبيض لازالوا في طور استيعاب خطة لعب المدرب الإيطالي زاكيروني الذي نجح في قيادة الفريق للفوز وهو المطلوب في الجولة الافتتاحية، متمنياً أن يكون الأداء مقروناً بالنتيجة الجيدة أمام منتخب السعودية اليوم، مشيراً الى انه على يقين بأن يقدم لاعبو منتخبنا افضل العروض بدءاً من لقاء السعودية.

 

Email