الإمارات دشنت المشوار في 1976

المدرب الوطني.. غريب وسط «الخواجات»!

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

لن يجد المتصفح لتاريخ بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، منذ نسختها الأولى في البحرين 1970 وحتى النسخة 23 في الكويت 2017، عناء كبيراً في العثور على حقيقة أن المدرب الوطني ليس أكثر من شخص غريب وسط المدربين «الخواجات» الذين تعاقبوا على قيادة المنتخبات الثمانية طوال 47 عاماً.

ويحسب للإمارات، أنها الدولة الأولى التي دشنت مشوار الاستعانة بالمدرب الوطني، وذلك في النسخة الرابعة، التي أقيمت في قطر 1976، عبر المدرب الشهير جمعة غريب، قبل أن يكمل المشوار، المدرب الوطني مهدي علي في النسختين 21 و22 في البحرين والسعودية 2013 و2014 على التوالي، في مقابل الاستعانة بـ 16 مدرباً أجنبياً في 22 نسخة شارك فيها منتخب الإمارات.

فصل الوجع

ولعل الفصل الأكثر وجعاً في قصة الاستعانة بالمدرب الوطني، هي تلك المتمثلة في أن معظم قرارات الاستعانة جاءت ردة فعل على إنهاء خدمات مدرب أجنبي، بسبب سوء النتائج خلال البطولة، باستثناء بعض الحالات التي تمت فيها الاستعانة بالوطني مدرباً قبل البطولة باعتباره خياراً مفضلاً وليس مدرب طوارئ!

لغة الأرقام

ووفقاً للغة الأرقام والحقائق المؤكدة، فإن منتخب العراق حاز النصيب الأكبر من «حسبة» الاستعانة بالمدرب الوطني بعدما تولاها 6 مدربين، هم الراحل عمو بابا 1979 و1982 و1984 و1988، وأنور جسام 1990، وعدنان حمد 2004، وأكرم سلمان 2007، وحكيم شاكر 2013 و2014، وباسم قاسم 2017، في مقابل 4 مدربين أجانب فقط في 14 نسخة شارك فيها منتخب العراق.

3 مدربين

وتوالى على قيادة المنتخب السعودي 3 مدربين وطنيين هم، خليل الزياني في عامي 1984 و1986، ومحمد الخراشي 1994، وناصر الجوهر في عامي 2002 و2009، في مقابل 17 مدرباً أجنبياً في 22 نسخة شارك فيها منتخب السعودية، فيما استعان المنتخب البحريني بـ 3 مدربين وطنيين، هم فؤاد بوشقر 1996، وسلمان الشريدة 2010، ومرجان عيد 2014، في مقابل 17 مدرباً أجنبياً في 22 نسخة شارك فيها منتخب البحرين.

14 أجنبياً

واستعان المنتخب الكويتي بمدربين وطنيين اثنين فقط، هما صالح زكريا في عامي 1986 و2007، ومحمد إبراهيم في 2004 و2009، في مقابل 14 مدرباً أجنبياً في 23 نسخة شارك فيها منتخب الكويت، فيما وقف رشيد جابر وحيداً وسط المدربين الأجانب بتوليه مهام تدريب المنتخب العماني مرة واحدة فقط، وذلك في العام 2002، في مقابل 14 مدرباً أجنبياً في 20 نسخة شارك فيها منتخب عمان.

«خانة» صفر

وخلا سجل المنتخب اليمني من وجود اسم أي مدرب وطني على رأس الإدارة الفنية التي بقيت «صفراً»، في مقابل 7 مدربين أجانب في 8 نسخ شارك فيها منتخب اليمن، وهو حال المنتخب القطري نفسه الذي بقيت «خانة» المدرب الوطني «صفراً» أيضاً في مقابل 17 مدرباً أجنبياً في 23 نسخة شارك فيها منتخب قطر.

بولو: الكفاءات نادرة

وأكد مدرب ولاعب الوصل السابق حسن محمد الشيباني الشهير بحسن «بولو» أن غياب المدرب الوطني عن بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقامة حالياً بالكويت واقتصاره على منتخب خليجي وحيد هو المنتخب العراقي يعود لعدة عوامل أبرزها ندرة الكفاءات من المدربين الوطنيين الأكفاء.

غياب كبير

وقال:«لو نظرنا إلى الدوريات المحلية الموجودة في دول الخليج العربي لوجدنا غياباً كبيراً للمدرب الوطني، لذا من الصعب أن تجده على رأس الجهاز الفني للمنتخب في هذا العرس الخليجي المهم».

منح المدرب فرصة

وأضاف:علينا أولاً أن نمنح المدرب الوطني الفرصة في دورياتنا المحلية بأن يتولى التدريب في الأندية، ثم يتدرج وصولاً لقيادة المنتخب، مشيراً إلى أن الكفاءات الوطنية محدودة في هذا المجال للأسف، وعلى المدرب الوطني أن يثبت نفسه محلياً أولاً حتى يصل إلى درجة قيادة الأبيض وهذه مهمة ليست بالسهلة على حد وصفه. وأشار مدرب الوصل السابق إلى أن الظروف الحالية التي تمر بها منتخباتنا الخليجية تحتم الاستعانة بمدرب أجنبي نظراً لغياب الكفاءات الوطنية القادرة على المسك بدفة المنتخب الكروي الأول، مشيراً إلى أن الساحة الإماراتية على سبيل المثال ليس بها سوى مدرب واحد استطاع أن يحقق إنجازات مع منتخبنا الوطني هو المدرب مهدي علي، لذا من الصعب أن تعطي أي مدرب هذه المسؤولية بقيادة المنتخب وعليه أن يبرهن أولاً على قدرته على قيادة فرق في دورينا وتحقيق النجاح معها حتى يتمكن من الصعود والتدرج ليصل إلى القيادة الفنية لمنتخباتنا الوطنية.

فاخر: «الوطني» يستحق الثقة

ويرى حميد فاخر لاعب العين ومنتخبنا الوطني السابق، أن المدرب الوطني رغم ما يقوم به من عمل متميز لكنه في النهاية يعتبر فقط مدرباً للطوارئ إلى حين استقدام طاقم فني أجنبي، وهذا ما يقعده عن التطور والارتقاء في مشواره التدريبي.

اكتساب الخبرات

ودعا فاخر إلى منح المدرب الوط٢ني الفرصة وتأهيله وتأسيسه ودفعه لاكتساب المزيد من الخبرات بعد أن أثبت في العديد من المناسبات قدراته على قيادة الأندية والمنتخبات على غرار ما فعله المهندس مهدي علي والذي أكد عملياً أنه ليس بالضرورة أن يكون المدرب الأجنبي هو من يحقق النتائج الإيجابية ويقدم عملاً كبيراً وناجحاً بل إن المدرب الوطني يستطيع أن يحقق النجاح المنشود إذا أتيحت له الفرصة كاملة كما هو الحال بالنسبة للأجنبي.

منح الثقة

وطالب فاخر بضرورة أن يكون للمدرب الوطني اعتباره بمنحه الثقة والصلاحية الكاملة ليقوم بعمله في أجواء مهيأة كما يحدث بالنسبة للمدرب الأجنبي، وقال: عندما تزرع الثقة في المدرب الوطني الذي دائماً ما يكون قلبه على الفريق ويفهم نفسيات اللاعبين ولغتهم ويعرف إمكاناتهم وقدراتهم والعناصر التي تقوده للنجاح فإنه قطعاً سيقدم لك عملاً متميزاً يثمر عن نتائج رائعة في المحصلة النهائية، ولكن المشكلة الكبيرة في الشرق الأوسط وخصوصاً في دول الخليج العربي أن التعامل مع كرة القدم تغلب عليه العاطفة بالدرجة الأولى ولذلك تلعب نتائج الفرق والمنتخبات الدور الأكبر والأساسي في عملية تقييم المدرب وقياس نجاحه وفشله وبالتالي استمراره أو رحيله، سواء كان وطنياً أو أجنبياً.

طريقة احترافية

وأضاف: علينا التعامل مع الأمور بطريقة احترافية بمنح المدرب الوطني الفرصة كافية على أن تكون عملية تقييم عمله وفق مقاييس عملية لا أن يقتصر التقييم فقط على النتائج، بل ينبغي أن يكون الأمر شاملاً عمله وأفكاره وإضافاته والعمل الجماعي والقيمة الفنية التي أضافها، وأن يتم التعاقد معه كمدرب مستمر وليس فقط للطوارئ وقد أثبت مهدي علي أن بمقدور المدرب الوطني أن يحقق نتائج متميزة وعملاً ناجحاً، وهناك أمثلة عديدة لمدربين مواطنين في السعودية والكويت والعراق أثبتوا نجاحات كبيرة ولافتة وقادوا منتخبات بلادهم بكل اقتدار.

حمد: البحث عن النتائج وراء العزوف

أكد المدرب العراقي عدنان حمد أن رغبة المنافسة والنظر إلى النتائج السبب الأول والمباشر في قلة الاعتماد على المدرب الوطني في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم على مدار تاريخها والاتجاه لاستعانة المنتخبات الخليجية بالمدرب الأجنبي في ظل أهمية البطولة للمنطقة، مطالباً بتغيير النظرة في الفترة المقبلة تجاه المدرب الوطني ومنحه فرصة أكبر لقيادة المنتخبات كونه الأقدر على القيادة في بطولة كأس الخليج العربي خصوصاً مع المتغيرات الجديدة في الكرة الخليجية في السنوات الأخيرة ووجود مدربين قادرين على الظهور بشكل جيد.

الإنجازات العديدة

وقال مدرب المنتخب العراقي والأردني السابق وصاحب الإنجازات العديدة في عالم التدريب:«في رأيي ومن خلال تجربتي في التدريب ومع بطولة كأس الخليج العربي أفضل بالطبع أن يتولى المهمة مدرب وطني في أي بطولة وأي مناسبة وليس فقط في كأس الخليج العربي، قد يكون الاستعانة بالمدرب الأجنبي طبيعياً في الأندية، ولكن باعتقادي أن المدرب الوطني هو الأفضل والأنسب للمنتخبات الوطنية في المنطقة».

وضع خاص

وأضاف:«بالتأكيد الجميع يعلم جيداً أن كأس الخليج العربي لها وضعها الخاص كونها البطولة الأهم في المنطقة الخليجية، ومبارياتها ديربيات بين منتخباتها، وبالتالي مثل هذه الديربيات تشهد منافسة شديدة للغاية وهو ما ينطبق على أغلب مباريات البطولة، خصوصاً مع حجم التنافس والاهتمام الجماهيري والرسمي والإعلامي الكبير للبطولة، بالإضافة إلى الضغوطات الكثيرة التي تقع على المنتخبات المشاركة بها، وبسبب ذلك كانت السمة الأساسية عدم صمود المدربين خلال بطولة الخليج العربي، حيث دائما ما كنا نرى إقالات لمدربين كثر خلال البطولات السابقة نظراً لأن الهدف الأساسي كان البحث عن النتائج السريعة وتحقيق البطولة».

فرصة أكبر

وشدد حمد على ضرورة منح المدرب الوطني فرصة أكبر لتولي المسؤولية في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الكرة العراقية تعتبر حالة خاصة في مشاركاتها الخليجية كونها الأكثر اعتماداً على المدرب الوطني منذ بدء البطولة وحتى الآن، وقال: إنجازات الكرة العراقية في بطولة كأس الخليج العربي تحققت على يد مدربين وطنيين، وأعتقد أنه سيأتي الوقت الذي يحصل فيه المدرب الوطني على الفرصة ويثبت جدارة أكبر، لاسيما مع المتغيرات التي حدثت في السنوات الأخيرة بالنسبة للبطولة، حيث اختلفت النظرة كثيراً وأصبح كذلك الاحتراف يأخذ حيزاً من التطبيق في الدول العربية والخليجية.

ليست سهلة

واعتبر أن وجود باسم قاسم حاليا مع منتخب العراق في خليجي 23 في الكويت أمر جيد للغاية ويؤكد على استمرار دعم المدرب الوطني العراقي إلا أن مهمته بالطبع ليست بالسهلة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها المنتخب العراقي، ولكن في الوقت نفسه أعتقد أنها فرصة جيدة أمام العراق للظهور بشكل قوي في البطولة تحت قيادة باسم قاسم.

 

الحمادي: الثقة  ضعيفة

قال أحمد الحمادي مساعد مدرب فريق رديف بني ياس إن الثقة ضعيفة بين إدارات الاتحادات الوطنية والمدرب الوطني على وجه العموم، و17 مدرباً مواطناً في النسخ الـ 23 لكأس الخليج، مقابل 89 مدرباً أجنبياً بالتأكيد رقم متواضع للغاية لا يعكس إمكانيات الطاقم الفني للمنتخبات والكرة الخليجية بشكل عام.

ويعتقد الحمادي أن تواضع نتائج المدربين الوطنيين في الدوريات والمنتخبات الخليجية هي العامل الأول والذي جعل ثقة الإدارات ضعيفة في المدربين الوطنين، ما انعكس بالسلب على المدربين الشباب، ولذلك يكون الاتجاه السائد دائماً نحو التعاقد مع مدرب أجنبي.


وشدد مساعد مدرب رديف بني ياس على أهمية النظر بعين الاهتمام إلى المدرب الوطني خصوصاً الشباب الصاعد حالياً، ودعمه على المستويات الفنية، ومنحه فرص السفر خارجياً بغرض «التعايش» واكتساب الخبرات المتطورة في هذا الشأن،مشيراً إلى أن المدرب الوطني يتميز بفهمه للاعبين والبيئة المحيطة، على العكس من الأجنبي والذي يحتاج فترة إلى التأقلم مع البيئة وفهم اللاعبين بشكل عام، على غرار الوطني والذي يجمعه باللاعبين تناغم وتقارب فكري يصب في مصلحة الفريق أو المنتخب بشكل عام.


وأوضح الحمادي أن منتخبنا الوطني يسير في الاتجاه الصحيح، وبالنسبة للعقم الهجومي للمنتخب أو فوزه بصعوبة فهذا الأمر متوقع حيث إن الإيطالي زاكيروني المدير الفني حديث العهد بالمنتخب ويحتاج إلى فترة من اجل كشف جميع الخبايا والتأقلم بشكل تام مع اللاعبين.

 

تاج: لم ينل الفرصة

أكد خالد تاج مساعد مدرب البحرين، أن البحرين تمتلك تجربة رائدة في تولي المدرب الوطني إدارة معظم الأندية في الدوري المحلي مقارنة بدول الخليج العربي الأخرى، حيث يعتبر المدرب الوطني وراء معظم الإنجازات التي تحققت على المستوى المحلي في المملكة أبرزها كأس ملك البحرين في آخر 5 سنوات والتي فازت بها فرق يدربها مدرب بحريني، مشيراً إلى أنه حقق على المستوى الشخصي بطولة مع فريق المنامة في آخر محطة تدريب له مع الفريق. وأضاف إن بداية بطولة كأس الخليج العربي شهدت وجود مدربين كبار على مستوى عال في بداية تكوين المنتخبات، وكان المدرب الوطني له حضوره وحقق أكثر من بطولة أبرزها على مستوى الكويت المدرب صالح زكريا وعمو بابا في العراق، إضافة إلى مدربين عرب آخرين، إلا أن الفترة الحالية من الصعب أن يتولى المدرب الوطني تدريب منتخب خليجي ولم يحصل على فرصته حتى الآن، مشيراً إلى أن الاتحادات الخليجية ثقتها ضعيفة في المدرب الوطني.

وذكر مساعد مدرب منتخب البحرين، أن الاستعانة بالمدرب الوطني غالباً ما يكون من أجل تسيير فريق النادي أو المنتخب الوطني في فترة حرجة في نهاية الموسم أو البطولة دون إعطائه الفرصة ليأخذ وقته في إعداد فريقه، لافتاً إلى أن المدرب الوطني في الفترة المقبلة سيكون له حضور أقوى وفقاً للتطور الفني الذي حققه المدرب الوطني بعد حصوله على شهادات عليا على مستوى المحترفين إذ تخرج في البحرين أخيراً نحو 25 مدرباً من دورات المحترفين «البروفيشنال» أقيمت بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي وتعتبر الشهادة هي نفسها المعتمدة على مستوى العالم في دول مثل ألمانيا وبريطانيا.

 

النقبي: كاتم أسرار الإدارات

أكد هلال محمد النقبي المدرب السابق باتحاد الكرة، المحلل الفني المعروف أن اعتماد المنتخبات على مدربين أجانب يرسخ عقدة الخواجة المستحكمة وسط الإدارات منذ أمد بعيد، وهي أشبه بعملية «ديكورية» تعتمد على «الشو» في استجلاب الأجنبي واستبعاد المدرب الوطني، لأن المدرب الأجنبي بمثابة كاتم أسرار الإدارات والتي تتدخل في كل ما يخص الجهاز الفني عندما تسند مهمة التدريب لـ«خواجة» حتى إن دعا ذلك لاختيار بعض أسماء اللاعبين للتشكيلة.

وقال النقبي: لدينا أسماء لامعة أسهمت في فوز منتخباتها بألقاب البطولة الخليجية مثل مهدي علي مع منتخب الإمارات وخليل الزياني ومحمد الخراشي مع منتخب السعودية ومحمد زكريا مع منتخب الكويت، فهؤلاء نالوا قصب السبق في التتويج باللقب في نسخ سابقة، وأعتقد بأن الدول الخليجية تمتلك مدربين وطنيين لا يقلون خبرة عن نظرائهم الأجانب بعد أن دعموا مسيرتهم بعدد من الدورات ونالوا أرفع الشهادات المعتمدة من فيفا ومن الاتحادات الإقليمية وهم قادرون على قيادة أي منتخب لتحقيق الطموحات والتطلعات لكن العقدة تظل مستمرة لدى الإدارات في ما يمكن تسميته بالشخصية «الديكورية» أو عملية «الشو» بالتعاقد مع مدرب منتخب البرازيل أو ألمانيا السابق أو مدرب ميلان فكل هذه الأمور ترسخ العقدة وترفع من أسهم المدرب الأجنبي وتقلل في نفس الوقت من حظوظ المدرب الوطني في كافة الدول العربية والخليجية والذي أجد نفسي متضامناً معه وذلك بعد حصوله على أعلى تقييم ونيله أرفع الشهادات من أعلى جهة كروية وهي فيفا وهي نفس الشهادات والدراسات التي حصل عليها المدرب الأجنبي.

 

الحمادي: حق مهضوم

أكد عمر الحمادي أن المدرب الوطني لا يحظى بتقدير الاتحادات الوطنية التي لا تمنحه الفرصة رغم وجود العديد من المدربين الأكفاء، وقال متسائلاً: حق المدرب الوطني مهضوم حتى في الأندية، فكيف يجد الإنصاف مع المنتخبات الوطنية؟!

وأضاف المدرب الحمادي: كأس الخليج العربي لكرة القدم تحديداً من البطولات التي يجب أن يكون في قيادة منتخباتها مدرب وطني، لأن فكرتها مختلفة عن بقية البطولات، على سبيل المثال، المنتخب السعودي الذي يلعب بالصف الثاني في خليجي 23 بالكويت 2017 كان يؤمل أن يقوده مدرب سعودي خاصة أن هنالك العديد من المدربين السعوديين الذين يمتلكون المقدرة على قيادة المنتخب وتطويره وتحقيق أفضل النتائج معه. وأشار الحمادي إلى وجود عملية إهمال في دول الخليج العربي للمدرب الوطني وعدم منحه التقدير الذي يستحقه، وأوضح قائلاً: نحن في الإمارات أحياناً ما نمنح المدرب الوطني فرصة لقيادة فرق دوري المحترفين وفي دوري الدرجة الأولى والمؤسف أيضاً أن المدرب الوطني غائب عن المراحل السنية، لذلك يجب ألا نستغرب من غيابه في بطولة كأس الخليج العربي الحالية.

Email