أهلاً بالمواهب
شكلت بطولة الخليج نقطة انطلاقة العديد من نجوم الساحرة المستديرة في المنطقة الذين سطروا أسماءهم بحروف من ذهب، أبرزهم من الإمارات فهد خميس في النسخة السادسة في أبوظبي، وعدنان الطلياني في «السابعة» بمسقط وزهير بخيت في «التاسعة» بالرياض، وإسماعيل مطر في 2007 أبوظبي، وعمر عبد الرحمن (عموري) في خليجي 21 بالمنامة.
ويعتبر «المرعب» جاسم يعقوب أبرز من أنجبتهم الكرة الكويتية، ومن السعودية الأسطورة ماجد عبدالله، ومن العراق أحمد راضي ومن سلطنة عمان غلام خميس ويونس أمان إضافة إلى الحارس علي الحبسي» ويتميز (خليجي 23 )بمشاركة غير مسبوقة من اللاعبين الصغار من المواهب الصاعدة، ما يؤكد أن بطولة الكويت تبدو مختلفة باعتبارها محطة لفرز جيل آخر من اللاعبين الذين يشاركون لأول مرة في البطولة الخليجية، الأمر الذي جعل الجميع يترقب الأسماء التي ستبرز في سماء النجومية.
أحمد العطاس
هداف على خطى مبخوت
خطف المهاجم أحمد العطاس الأضواء في الفترة الماضية، وأكد جدارته بعد أداء رفيع المستوى استطاع حصد لقب هداف دوري الرديف الموسم الماضي برصيد 22 هدفاً. وتعتبر بطولة الخليج محطة استثنائية للعطاس، الذي يتطلع إلى مواصلة نجوميته وهز الشباك على خطى زميله علي مبخوت متى وجدت الفرصة لإزعاج دفاع منافسيه، وستكون مشاركته بمثابة تحدٍ من نوع خاص بعد مشاركته الأخيرة مع فريقه الجزيرة في مونديال الأندية، نظراً للمسؤولية الكبيرة في ارتداء قميص الأبيض.
علي سالمين
"مايسترو" المستقبل
قبل نحو عام كان يطمح لاعب الوصل علي سالمين «22 عاماً» إلى ارتداء قميص الأبيض، وتحقق حلمه أخيراً بالانضمام إلى قائمة منتخبنا الوطني التي شاركت ويؤكد في التشكيلة الأساسية في التجربة الودية الأخيرة للمنتخب أمام العراق استعداداً لخليجي 23 في الكويت. ويؤكد أداء سالمين ومهاراته الكروية، أنه «مايسترو المستقبل» ونجم بلا منازع بعد المستويات المتميزة سواء مع المنتخب أو مع فريقه الوصل خلال مباريات الدوري.
أحمد مال الله
طموح بلا حدود
وضع مهاجم منتخبنا الوطني أحمد مال الله بصمته بقوة في أول مشاركة له مع المنتخب، وذلك عبر إحرازه هدف الفوز في التجربة الودية أمام العراق، ويبدو أن هدف مال الله الذي اجتهد وثابر سعياً إلى الانضمام للمشاركة مع الأبيض، مد اللاعب بحافز معنوي كبير نحو طموحات بلا حدود مع منتخبنا، مما يجعل العبء عليه كبيراً لكسب ثقة المدرب زاكيروني والظهور بالصورة المطالب، ليحقق أفضل النتائج مع المنتخب ويحافظ على مكانه في قائمة الأبيض.
ريان يسلم
موهبة استثنائية
لاعب الوسط ريان يسلم أحد المواهب الصاعدة في منتخبنا الوطني ويعتبر نموذجاً رائعاً لمستقبل الكرة الإماراتية، تأثر بشقيقه رامي يسلم الذي يعد هو الآخر من الأسماء اللامعة التي أنجبتها الكرة الإماراتية. ويتميز ريان يسلم بأنه من اللاعبين الصغار «22 عاماً» وتألقه مع فريقه العين خير برهان على أنه يمضي نحو التحليق في سماء النجومية، حيث يتطلع إلى تقديم أفضل المستويات وتقديم مشاركة استثنائية مع المنتخب في خليجي 23.
علي النمر
"عموري الأخضر"
تتجه الأنظار إلى المنتخب السعودي في بطولة الخليج بشكل خاص، نظراً لمشاركة 6 لاعبين من مواليد المملكة في قائمة الأخضر، ويعتبر اللاعب علي النمر هو الأبرز والملقب بـ «عموري الجديد»، نظراً لأوجه الشبه نسبياً بينه وبين لاعب منتخبنا عمر عبد الرحمن من حيث المهارات الفنية والملامح العامة، مما يرشح النمر ليكون أحد المواهب الجديدة في صفوف الأخضر السعودي.
فيصل زايد
عودة قوية
حرم وجود الأسماء الكبيرة في صفوف المنتخب الكويتي، لاعب الوسط فيصل زايد من البروز مع الأزرق، ولم يجد الفرصة الكاملة لإظهار مواهبه مع منتخب بلاده، إلا أن البطولة الخليجية في نسختها الـ 23 ستهيئ لفيصل زايد الفرصة من أجل العودة بقوة وتحقيق المفاجآت على أرضهم وبين جماهيرهم باعتباره أحد أبرز الأسماء المرشحة في العرس الخليجي. ونال فيصل زايد في أكتوبر الماضي جائزة أفضل لاعب في الدوري الكويتي مع فريقه الجهراء.
محمد سعد
المتوهج دائماً
لاعب الوسط محمد سعد العجمي من العناصر المجتهدة في المنتخب الكويتي، وذلك ما ترجمه بارتداء قميص الأزرق رغم بلوغه 31 عاماً، إذ يرى اللاعب أن السن لا يحد من العطاء الكروي في ظل التطلعات الكبيرة التي يسعى إليها خصوصاً في البطولة الخليجية التي تقام على أرض الكويت وتحظى باحتفالية كبيرة.
حسين علي
أسد العراق
يعول المنتخب العراقي في البطولة على مجموعة من الأسماء الشابة لاسيما وأنه يفتقد 7 عناصر أساسية وفق ما صرح به باسم قاسم مدرب المنتخب ، ومن المتوقع أن يكون لاعب الوسط حسين علي أبرز نجوم العراق الواعدين وهو يبلغ من العمر 21 عاماً، وتألق اللاعب في العديد من المناسبات مع المنتخب الأولمبي والأول وايضا مع فريقه الزوراء، ليؤكد أنه موهبة كروية ماضية على خطى حسين جعفر وغيث حسين أبرز نجوم الكرة العراقية.
خالد الهاجري
المهاجم المكافح
قاد خالد الهاجري منتخب سلطنة عمان إلى الفوز في مناسبات عدة، واستطاع وضع بصمته بعد تجربة قصيرة خارج عمان (مع الظفرة الموسم الماضي). ويعتبر الهاجري من اللاعبين «المكافحين» نظراً للتضحيات التي قدمها من أجل الساحرة المستديرة، ولعل أبرزها فقده وظيفته من اجل خوض تجربته الاحترافية في دورينا، ويسعى اللاعب في ( خليجي 23)إلى تحقيق مفاجأة والظهور بمستوى مميز على غرار حسن ربيع هداف 2009 التي فازت عمان فيها باللقب الخليجي.
أحمد السروري
أصغر هداف
هو أصغر الهدافين المشاركين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وفقاً للإحصائيات التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إنه أحمد السروري أبرز نجوم الغد في الكرة اليمنية، والذي تم اختياره سابقاً للاحتراف في البرازيل، هذه الإمكانيات جميعها تشير إلى أن السروري ينتظره مستقبل واعد، وسيكون من الوجوه المميزة في بطولة الخليج 23 .
أحمد بوغمار
أيقونة البحرين
حجز المهاجم أحمد بوغمار مقعده مع المنتخب البحريني الأول بعد المستوى المميز أثناء مشاركته مع (الأحمر) الأولمبي، واستطاع بوغمار الوجه الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً، أن يكون (أيقونة) في صفوف منتخب بلاده بعد قيادتهم إلى الفوز في العديد من المناسبات خاصة في ظل المهارات التي يمتلكها في المراوغة أمام دفاعات المنافسين وقدرته على هز الشباك بالقدمين اليمنى واليسرى.
مهدي عبدالجبار
تألق وتميز
يقدم منتخب البحرين مهاجمه مهدي عبدالجبار كواحد من أفضل الأسماء في صفوف المنتخب، وتشير المعطيات إلى أن عبد الجبار (26 عاماً) سيكون من الوجوه المميزة في البطولة الخليجية بالكويت بعد تألق اللاعب مع الأحمر البحريني خلال رحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019.
