عقول على خط التماس

زاكيروني

ت + ت - الحجم الطبيعي

طموح المبرمج

وجوه جديدة تعرف الطريق إلى خط التماس في «خليجي 23»، بينما يخوض مدرب واحد التجربة للمرة الثانية، ولكنها الأولى له مع المنتخب العماني وهو التشيكي ميروسلاف سوكوب الذي حضر في البطولة السابقة مع منتخب اليمن، ويتولى في البطولة الحالية الإدارة الفنية للمنتخب العماني.

ويكشف تاريخ أكثر المدربين المشاركين عن معارك تكتكية متوقعة متميزة، بينما يبقى البعض منهم يبحث عن فرصته.

 

مع لقب آسيوي للأمم، يدخل الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني الأول، إلى خليجي 23 لإثبات الذات، والتأكيد على أحقيته بأن يتولى تدريب منتخب بطموحات «الأبيض»، الباحث عن استعادة اللقب الخليجي.

ويعول المدرب الإيطالي على خبرته الطويلة في ملاعب كرة القدم، والتي عرف خلالها المجد، عندما قاد ميلان إلى لقب الدوري الإيطالي، ثم منح الساموراي الياباني لقب آسيا 2011.

ويبدو زاكيروني عازماً جداً على الوصول إلى اليوم الأخير في البطولة، ومعانقة المجد مرة أخرى، في أول اختبار رسمي له مع المنتخب الإماراتي، وسيستعين زاكيروني بكوكبة من اللاعبين، يملكون الخبرة والقدرة على تنفيذ خطط الخبير الإيطالي الساعي لخلق التناغم بين الصفوف، والوقوف على التشكيل والاختيارات المثلى، سواء للبطولة الحالية أو للمستقبل، وهو يدرك أن خليجي ليست مرحلة في إعداد «الأبيض»، بل بطولة يجب الحصول عليها، مع منتخب يضع الفوز بالألقاب شعاراً في كل بطولة.

وأمام المدرب الإيطالي المخضرم، صاحب التاريخ الكبير مع أندية «الكالتشيو»، اختبار مهم في خليجي، لفرض كلمته، وحصد النجاح الأول خليجياً.

وليس زاكيروني ببعيد عن الكرة الآسيوية، التي خليجي 23 جزء منها، فهو المدرب السابق للمنتخب الياباني، صاحب إنجاز الحصول على لقب كأس آسيا عام 2011، مع الكومبيوتر الياباني، وهو كان مبرمج «الكمبيوتر» للتتويج بالبطولة، فهل يفعلها، ويحول قدرته على البرمجة إلى واقع مع «الأبيض»، ويتوج بلقبه الأول في مسيرته مع المنتخب الإماراتي؟.

أسلوب زاكيروني في خليجي 23، سيكشف عن ملامح «أبيض آسيا 2019»، وحتماً سيسعى المدرب الأكثر خبرة بين مدربي البطولة الحالية، إلى تأكيد أحقيته بالثقة التي منحها له الاتحاد الإماراتي لكرة القدم.

Email