عبد الله صالح:المدرب نجح في توظيف إمكانات اللاعبين ولعب بطريقتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب عبدالله صالح مشرف منتخبنا الوطني لكرة القدم، عن سعادته بالتجربة الودية الثانية لمنتخبنا أمام أوزبكستان أول من أمس، التي انتهت بفوز الأبيض الإماراتي بهدف دون رد، موضحاً أن مباراة هاييتي كانت هي التجربة الأولى للاعبين تحت قيادة المدرب الجديد، وقد صاحبها التوتر وأحاطتها الضغوطات، غير أن المدرب استطاع في المباراة الثانية أمام المنتخب الأوزبكي، أن يتقرب أكثر من اللاعبين ويتعرف على إمكاناتهم ويوظفها على النحو المطلوب.

وقال: ما أسعدنا في التجربة الثانية، أن المدرب كان سعيداً لأن اللاعبين نجحوا في تنفيذ واجباتهم على أفضل نسق، فالطريقة التي لعب بها المنتخب كانت جديدة على اللاعبين واستبدلها المدرب مرتين داخل الملعب، ففي البداية لعب بطريقة 3-4-1-2، وعاد ليلعب بطريقة 3-3-4 وذلك بهدف الوقوف على الطريقة الأنسب التي تتماشى مع إمكانات اللاعبين وقدراتهم، وبالطبع فإن خسارة وبعدها فوز فهذا يعني أنك تتطور وتمضي على النحو المطلوب ولا نطلب من الشارع الرياضي إلا الصبر على المنتخب وبإذن الله ستكون الأمور ممتازة في الفترة المقبلة.

ترجمة الجهود

أكد صالح أن الفوز على منتخب أوزبكستان في المباراة الودية الثانية كان مطلوباً، لأنه يعتبر بمثابة ترجمة للجهود التي بذلت خلال فترة المعسكر، التي استمرت 14 يوماً، فإذا كانت النتيجة خلال هذه الفترة خسارة وفوزاً فهذا يعني أنك نجحت بنسبة 50%، وعن الفائدة التي نابت بعض الأندية من تواجد لاعبيها في معسكر المنتخب بما يعني إعدادهم خلال فترة توقف الدوري، قال عبد الله صالح: نحن في المنتخب تحت رهن إشارة الأندية فالمنتخب هو أسير الأندية فإذا ساعد الأبيض في إبراز لاعب، فالأندية ساعدت على إبراز 50 لاعباً، ولذلك أعتقد أن العمل متكامل بين الأندية والمنتخب والجميع يعمل من أجل هدف واحد.

القادم أفضل

وعن المرحلة المقبلة وأجندة الإعداد، قال مشرف منتخبنا الوطني: القادم أفضل بكل تأكيد فلدينا تجمع سيبدأ في منتصف ديسمبر وهناك اقتراح بالمشاركة في دورة غرب آسيا ولكن لم تتم الموافقة على هذا الأمر حتى الآن فهناك اجتماع سيعقد يوم الأحد المقبل، وستتبين الرؤية بنسبة كبيرة، وفي حال لم تتم الموافقة على المشاركة في دورة غرب آسيا فلا بد لنا من البحث عن بديل بخوض مباراة أو أكثر مع منتخبات قوية بما يضمن الخروج بالمكاسب الفنية والبدنية المأمولة.

Email