الوحدة وحتا..إصرار وطموح

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبحث فريق الوحدة عن تعويض خسارته من الوصل بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي عندما يستضيف فريق حتا في الثامنة من مساء اليوم على ملعب «أصحاب السعادة» بإستاد آل نهيان في افتتاح الجولة الخامسة من المسابقة.

ويتطلع الوحدة إلى استعادة صدارة دوري الخليج العربي، التي فقدها في الجولة الماضية بعد تراجعه إلى المركز الرابع بعد تجمد رصيده عند 9 نقاط إثر الخسارة من الوصل.

قرارات

ويعزز الشعور بالظلم الذي تعرض له الفريق في المباراة الأخيرة نتيجة القرارات التحكيمية من دوافع الوحدة في تحقيق الفوز ومواصلة العروض الجيدة التي يقدمها منذ بداية الموسم، والتأكيد على أن خسارة الوصل ما هي إلا كبوة بإمكان الفريق الاستفاقة منها سريعاً، ولكنه في الوقت نفسه يخشى من مفاجآت حتا الطامح إلى الخروج بنتيجة إيجابية.

ويدخل الوحدة مواجهة حتا بصفوف مكتملة باستثناء غياب وحيد متمثل في لاعب خط الوسط محمد عبد الباسط نتيجة إصابة عضلية تعرض لها اللاعب ويخضع على إثرها للعلاج، فيما تماثل سلطان الغافري للشفاء بعد شعوره بآلام بسيطة في الظهر عقب السقوط القوي الذي تعرض له في مباراة الوصل.

ثقة

هناك حالة من الثقة لدى الجهاز الفني للعنابي بقيادة الروماني لورينت ريجيكامب وبقدرة الفريق على العودة إلى قمة المسابقة مجدداً، وهي الثقة النابعة من المستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعبون في الجولات الأربع الماضية، كما يعزز من معنويات الفريق الدعم الكبير من جانب جماهير العنابي التي من المتوقع أن تواصل مؤازرتها القوية للفريق في المباراة، خاصة وأن اللقاء على استاد آل نهيان وبعد المشهد الرائع الذي ظهرت عليه في مواجهة الوصل وشكلت مع جماهير «الإمبراطور» لوحة مميزة في مدرجات استاد زعبيل.

في المقابل يدخل حتا المباراة منتشياً بفوزه الأول الذي حققه على الشارقة في الجولة الأخيرة وهو الفوز الذي جاء في الثواني القاتلة، مما عزز من طموحات الفريق خاصة بعد نجاح الجهاز الفني الجديد بقيادة السوري نزار محروس في أول مهمة له مع الفريق وتجاوز سلسلة الخسائر في أول ثلاث مباريات. ونجح حتا في الخروج من قاع جدول الترتيب بهذا الفوز ليحتل المركز العاشر برصيد 3 نقاط.

مفاجأة

يتطلع حتا إلى تحقيق مفاجأة في قلعة أصحاب السعادة وذلك بعد نشوة الفوز الأخير على الشارقة في الجولة الماضية في أول مباراة يقودها المدرب الجديد السوري نزار محروس، لا سيما وأن ظروف الإعصار تبدو أفضل نسبياً بعد عودة صانع الألعاب البرازيلي فيرناندو غابرييل إلى جانب مشاركة المدافع السوري عمرو الميداني بنسبة كبيرة في أول ظهور رسمي للاعب منذ بداية الموسم بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض إليها مع منتخب بلاده في تصفيات مونديال روسيا 2018. كما سعى نزار محروس إلى معالجة جملة من الأخطاء في الأيام الماضية ورفع معدل اللياقة لدى اللاعبين والتركيز على بعض الجوانب الفنية للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية.

Email