انطلاق أعمال إعادة بناء استاد آل مكتوم

انطلقت أشغال إعادة بناء استاد آل مكتوم بنادي النصر استعداداً لاستضافة الإمارات لكأس أمم آسيا من 5 يناير إلى 1 فبراير 2019، التي ستقام على 8 ملاعب بـ4 مدن هي أبوظبي ودبي والعين والشارقة بمشاركة 24 منتخباً لأول مرة في تاريخ البطولة.

وتضمّ أشغال تهيئة استاد آل مكتوم 4 مراحل، بداية من أشغال هدم المدرجات المكشوفة التي تحيط بكامل الملعب على يمين المنصة الرئيسية وشمالها وتسويتها بالأرض قبل انطلاق المرحلة الثانية التي تشمل تركيز قواعد وأساسات المدرجات الجديدة التي سيتم بناؤها بمعايير الملاعب الأوروبية الحديثة.

حيث سيأخذ الملعب شكل المستطيل، وسيتم إلغاء مساحة نصف دائرة خلف المرمى لتقليص المسافة بين المدرجات وأرضية الملعب لتشكل عامل جذب للجماهير بهدف الاستمتاع بأجواء المباريات من داخل الملعب. وتشمل المرحلة الثالثة توسعة المنصة الرئيسية وجميع المرافق الأخرى.

حيث سيتم نقل غرف تبديل ملابس الفريقين لتكون قريبة من بوابة الدخول الرئيسية لأرضية الملعب وتغيير المكان الحالي لغرفة تبديل ملابس طاقم التحكيم حسب المثال الهندسي المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وضمن المرحلة نفسها ستتم إعادة تهيئة العيادة الطبية وصالة الجيم والمنطقة المختلطة وتوسعة المركز الإعلامي وقاعة المؤتمرات الصحافية لتتسع لـ100 إعلامي.

وتتضمن المرحلة الأخيرة تغيير الأرضية العشبية للملعب بما أن الاتحاد الآسيوي يشدد على أن يكون الاستخدام الأول للأرضية خلال النهائيات.

جدول زمني

وحسب الجدول الزمني المقرر، تستمر الأشغال لمدة عام واحد على أن يتم تسليم الملعب جاهزاً في أغسطس 2018 لكن عملية التأخير في انطلاق أعمال الهدم قد تدفع إلى التمديد في موعد التسليم إلى شهر سبتمبر أو أكتوبر من العام المقبل.

وتبلغ ميزانية إعادة بناء استاد آل مكتوم 160 مليون درهم وسيتم رفع طاقة استيعابه إلى 15 ألف متفرج أي بزيادة 5400 مقعد عما كان عليه في السابق، ليخرج بذلك النصر أبرز مستفيد من استضافة ملعبه لنهائيات كأس أمم آسيا 2019.

موقع

ويعتبر الموقع الجغرافي من أهم مميزات استاد آل مكتوم القريب من كافة الخدمات التي تحتاجها الجماهير الوافدة عليه من نقل ومواصلات، حيث تحيط به محطات الحافلات وهو قريب من محطة ميترو دبي وعدد من الفنادق الفخمة.

وأوضح إبراهيم الفردان رئيس شركة النصر للاستثمار أن الملعب الجديد سيتم بناؤه وفقاً للمعايير التي طلبها الاتحاد الآسيوي وهي معايير تتوافق مع الملاعب العالمية الجديدة التي تساعد على جذب الجماهير وتوفر عامل الاستمتاع بمشاهدة المباريات سواء من داخل الملعب أو عبر النقل التلفزيوني.

وقال: سيكون الملعب من أفضل الملاعب في دولة الإمارات في ما يتعلق بالمرافق التي تشمل العيادة الطبية وصالة الجيم والمركز الإعلامي وقاعة المحاضرات وغرف تبديل الملابس وغيرها.

وكشف الفردان أن شركة الاستثمار بنادي النصر ستحاول استثمار الملعب الجديد لاستضافة فعاليات رياضية كبرى وغيرها من الفعاليات الثقافية المخصصة للجاليات المتنوعة في دبي.

39

مرت 39 عاماً على تدشين استاد آل مكتوم من قبل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في 25 مايو 1978 عندما استضاف النصر فريق ليفربول بطل انجلترا. وشهد ملعب النصر إعادة تهيئته في 2003 بمناسبة استضافته نهائيات كأس العالم للشباب، وتم في 2012 إعادة تهيئة الأرضية ونظام الري.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز