«قضاة الملاعب» جاهزون بـ«صافرة العدالة»

■ الحكام جاهزون للموسم الجديد | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد النسخة العاشرة لدوري المحترفين، تحدياً لقضاة الملاعب، حيث تتجه الأنظار صوب المستطيل الأخضر، لمتابعة أدائهم في فرض العدالة بين جميع الفرق المشاركة، بعد أن أحسنوا الاستعداد لانطلاقته معنوياً وفنياً وبدنياً، من خلال التدريب الجاد محلياً وخارجياً، والاهتمام بتنمية الجانب البدني والعمل على تنمية الشق الفني، والمران على العديد من مواقف اللعب التي تحدث خلال المباريات، إضافة إلى مناقشة العديد من الحالات التحكيمية التي أفرزتها منافسات الموسم الماضي، والاستفادة من دروسها خلال مهمتهم المقبلة، وتحرص لجنة الحكام على تهيئة الأجواء المناسبة لمهمة الحكام وتوفير كل السبل الكفيلة بتحقيق التطور المنشود في هذا المجال، وكذلك صقل المواهب الشابة التي تفرض وجودها من الموسم الماضي، حتى يظهر مستوى الحكام بصورة مشرفة وتتناسب مع أهمية منافسات الموسم الجديد.

معسكر ألمانيا

استعد قضاة الملاعب للموسم الجديد من خلال معسكر إعداد، أقيم في ألمانيا، وشارك فيه الحكام الدوليون والأولى والمميزين، وتم خلالهما التركيز على الإعداد البدني والذهني وكسب المزيد من الثقافة والخبرة في مجال اللعبة، والتدريب على تقنية الفيديو الجديدة، وخاصة أن اتحاد الكرة يولي قطاع التحكيم أهمية كبيرة، لما له من أثر مهم على نجاح مسيرة الاتحاد والارتقاء بمسابقاته المختلفة، ويطمح الجميع إلى أن يتواكب الأداء التحكيمي مع سخونة المنافسات وقوة المباريات في السنة العاشرة للاحتراف، وتأكيد الثقة بكوادرنا التحكيمية الشابة والتي تميز العمل التحكيمي في الموسم الجديد وخاصة في ظل تقليص عدد فرق الدوري إلى 12 فريقاً مما يزيد من مسؤولية الحكام في تحقيق العدالة.

تجديد الدماء

يواصل اتحاد الكرة سياسة الدفع بالعناصر الشابة خلال الموسم الجديد من أجل تجديد الدماء، حيث أصبحت الاستراتيجية العامة للعمل التحكيمي في المواسم الأخيرة تعتمد على العناصر الشابة أولاً، من أجل الإحلال والتبديل، وثانياً لمواكبة التوجه نفسه من الاتحادين الدولي والآسيوي، ومع ذلك فإن الدفع بالعناصر الشابة لن يكون على حساب المباريات والمسابقات وسيتم اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة.

لا للحكام الأجانب

الموسم الجديد موسم يحمل كل التحديات أمام قضاة الملاعب بعد أن منح اتحاد الكرة ثقته الكاملة في قضاة الملاعب، ورفض أية محاولات للاستعانة بحكام أجانب، وتدعيم جهود الجيل الجديد من الحكام، واستمرار السير على نهج الدفع بالعديد من العناصر الشابة المتميزة الموهوبة، وأكد اتحاد الكرة أنه لن يتم الاستعانة بحكام أجانب ثقة بكوادرنا المواطنة.

عبدالله:النسخة 10 تحد

يعتبر حكمنا الدولي محمد عبدالله أن شهادة العديد من خبراء التحكيم في العالم بحق الحكم الإماراتي وتميزه في إدارة المباريات التي يقوم بإدارتها في البطولات الخارجية، نعتز بها لأنها من شخصيات لها ثقلها الدولي والقاري، وبعيدة عن عنصر المجاملة، ويضيف قائلاً: على الرغم من أننا ندير العملية التحكيمية كهواية وليس بشكل احترافي إلا أن النسخة العاشرة تعتبر تحدياً لكوادرنا التحكيمية، وخاصة أن فترة الإعداد جاءت جيدة، وأتمنى أن تكون بدايتنا قوية، وخاصة مع تقليص عدد فرق الدوري إلى 12 فريقاً، مما يزيد من التنافس وأيضاً تقارب المستويات، فهذا من شأنه أن يكون دافعاً للحكام لمزيد من التميز.

الجنيبي:انتظروا تميز الحكام

يتمنى الدكتور عمار الجنيبي أن يظهر الحكام بمستوى متميز خلال الموسم الجديد، بعد أن اكتسب الجميع الخبرة اللازمة، خلال الفترة الماضية، وقال الدكتور عمار الجنيبي: إن مستوانا التحكيمي جيد ونملك العديد من المواهب التحكيمية القادرة على مواصلة تحقيق النجاح سواء على الصعيد المحلي أو القاري، ولذلك نحن نقول إن الموسم الجديد في نسخته العاشرة سوف يشهد تميزاً تحكيمياً يتواكب مع الطموحات، وفي ظل وجود برنامج إعداد متميز، وتدريب على تقنية الفيديو والتي من شأنها أن تقلل من الأخطاء، لذلك فإن مسؤوليتنا كبيرة، مما يتطلب جهداً كبيراً وتركيزاً عالياً، وأنصح زملائي بعدم التركيز على السوشيل ميديا حتى يزداد تركيزهم لمهمتهم.

عبدالرزاق:كوادرنا ثقة

يبدي حكمنا الدولي سلطان عبدالرزاق تفاؤله بالموسم الجديد وقال: لقد منحنا الوسط الكروي من مسؤوليه ومتابعيه الثقة في إدارة منافسات الدوري في نسخته الاحترافية الخامسة، وهذا يحملنا مزيداً من المسؤولية، من أجل الظهور بمستوى طيب يتواكب مع أهمية المسابقة وقوة المنافسات، وقال سنكون على قدر هذه المسؤولية ونثبت للجميع أن كوادرنا التحكيمية على كفاءة عالية وقادرة على الخروج بمسابقاتنا لبر الأمان، بفضل الدعم الكبير من اللجنة والتعاون الوثيق بين جيل القدامى والأجيال الجديد لأننا في النهاية ندافع عن مكانة كرة الإمارات بين العالم وعن المكانة المتميزة للكوادر التحكيمية.

الحمادي:مسؤولية مضاعفة

يعتبر الحكم الدولي يعقوب الحمادي أن الموسم الجديد فرصة أمام قضاة الملاعب لإبراز قدراتهم الحقيقية، بعد أن أحسنوا الاستعداد للموسم الجديد، حيث شهد الدور الثاني من الموسم الماضي انطلاقة قوية للحكام، وتتواصل خلال الموسم الجديد، بفضل الدعم الكبير والثقة التي أولانا إياها اتحاد الكرة برئاسة المهندس مروان بن غليطة. وقال يعقوب إن تقليل عدد فرق الدوري من شأنه أن يزيد من قوة المنافسات بين الفريق، ولذلك نحن جاهزون معنوياً وبدنياً وفنياً لانطلاقة قوية، وحريصون على الظهور بمستوى طيب يتواكب مع أهمية المسابقة وقوة المنافسات، وقال سنكون على قدر هذه المسؤولية ونثبت للجميع أن كوادرنا التحكيمية على كفاءة عالية.

يوسف: الأخطاء غير مقصودة

يقول حكمنا الدولي حمد علي يوسف: تعتبر النسخة العاشرة لدوري المحترفين تحدياً لكل زملائي من جيل الشباب، وعلينا أن نعرف أن التحكيم من العنصر البشري، وطالما هـناك عنصر بشري يكون الخطأ وارداً، ونحن لدينا أخطاء ولكنها غير مقصودة على الإطلاق لأن هناك أمانة وشجاعة لدى حكامنا، ونحن نتابع البطولات القارية والدولية ونشاهد كم الأخطاء التحكيمية التي حدثت وهذه بطولات يديرها حكام النخبة الأولى، فما بالنا بالمباريـات المحلية.

ومع ذلك أرى روح التحدي في عيون جميع زملائي الحكام للموسم الجديد.

آل علي:الاستعدادات جيدة

يقول الحكم الدولي عمر آل علي إن تقليل عدد فرق دوري الخليج العربي من شأنه أن يحفز الحكام لتحقيق مزيد من النجاح لوطنهم ولأنفسهم، وقال إن استعداد الحكام للموسم الجديد كان متواكباً مع قوة منافسات الموسم الجديد، أتمنى التوفيق لجميع الأطقم التحكيمية التي تدير مختلف المسابقات، والعمل بروح الفريق الواحد من جميع أطراف اللعبة.

وقال أمنياتي أن يظهر التحكيم بأقل أخطاء وعدم التأثير في أي نتيجة للمباريات وهذا يتطلب منا عملاً بجهد ومثابرة والتركيز من كل النواحي البدنية والنفسية والتعليمية حتى تخرج المباريات لبر الأمان.

اليماحي:موعدنا مع أداء متميز

أشار محمد اليماحي عضو مجلس الإدارة نائب رئيس لجنة الحكام، إلى أن الجميع على موعد مع موسم جيد ومتميز، لأن جميع الحكام جاهزون لانطلاقة الدوري في نسخته الاحترافية العاشرة، من خلال تركيز عال واستعداد معنوي مرتفع بعد الاهتمام الكبير الذي وجدوه من قيادات اتحاد الكرة في خلال الفترة الأخيرة، وقال شخصياً متفائل بمستوى التحكيم خلال الموسم الجديد، وخاصة أن مرحلة الإعداد والتجهيز جاءت طيبة والكل استفاد منها.

الأعماش:القاعدة التحكيمية قوية

بين حكمنا الدولي السابق إبراهيم الأعماش عضو لجنة الحكام، إلى أن القاعدة التحكيمية لدينا جيدة، وبكل صدق لدينا عدد من المواهب الشابة سيكون لها مستقبل جيد خلال السنوات المقبلة، فقط يحتاجون دعماً من الإعلام والأندية ومن كل أطراف اللعبة.. ودعني أقل لا يوجد تحكيم بشري من دون أخطاء سواء من القدامى أو الشباب، نأمل من الجميع دعم الحكام وزيادة الثقة بهم، ونحن نسعى من جانبنا إلى تقليل الأخطاء.

يعقوب:الظروف تشجع على الإجادة

أكد أحمد يعقوب مدير إدارة الحكام إلى أن حكامنا يدخلون الموسم الجديد بمعنويات مرتفعة بعد الإعداد الجيد، وهذا سينعكس على أدائهم في دوري المحترفين، ونحن نؤكد ثقتنا الكبيرة بكوادرنا التحكيمية، وعدم الاستعانة بالحكام الأجانب والاعتماد على العنصر المواطن الذي أثبت كفاءة عالية محلياً وخارجياً، وإعطاء الفرصة للحكام الواعدين كما كان للاستعانة بخبراء التحكيم في ورش العمل والمعسكرات أثر إيجابي في دعم خبرات حكامنا.

النقبي:مستقبل باهر للجدد

نوه الدولي عادل النقبي أن التحكيم بخير بعناصره التي اكتسبت خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية وجيله الجديد الذي يسير بشكل جيد ولديه طموح كبير من أجل مواصلة السير في طريق النجاح ليكونوا امتداداً لزملائهم القدامى، وقال أتمنى لهذه العناصر الشابة التوفيق خلال المرحلة المقبلة وأن تظهر بمستوى طيب يبرهن على أن قاعدتنا التحكيمية بخير دائماً في ظل هذا الاهتمام الكبير من مسؤولي اتحاد الكرة، وقال كلي أمل أن نجد حكام الإمارات دائماً مشاركين في البطولات القارية والدولية لما يتمتعون به من مكانة متميزة بموهبتهم والتزامهم نحو لعبتهم.

الحكام الدوليونللموسم الكروي

تضم القائمة الدولية للموسم الكروي الجديد كلاً من: محمد عبدالله حسن، عمار الجنيبي، سلطان عبدالرزاق، يعقوب الحمادي، عمر آل علي، عادل النقبي، حمد علي يوسف.

فيما تضم قائمة المساعدين كلاً من: محمد أحمد يوسف، حسن المهري، أحمد الراشدي، زايد داوود، سبت عبيد، جاسم عبدالله، مسعود حسن، جمعة المخيني.

17

أدار مباريات دوري الخليج العربي خلال الموسم الماضي 17 حكماً، نال الدولي محمد عبدالله الصدارة بعدد 22 مباراة، وكان أقل الحكام أخطاء خلال تلك المباريات، ويليه سلطان عبدالرزاق الذي أدار 21 مباراة، ثم الدكتور عمار الجنيبي الذي أدار 17 مباراة، ثم يعقوب الحمادي برصيد 17 مباراة، وحمد علي يوسف 16 مباراة، وعادل النقبي 15 مباراة، وأحمد سالم 13 مباراة، وعمر آل علي 10 مباريات.

ولقي الحكام الشباب دعماً وتشجيعاً من لجنة الحكام حيث أدار أحمد عيسى درويش 11 مباراة، ويحيى الملا 10 مباريات، وكل من فهد الكسار وعبدالله العاجل 8 مباريات، وسلطان صالح 6 مباريات، وعيسى الهاجري وخالد ناجم لكل منهما 3 مباريات، ومباراة واحدة لمحمد عبيد وزايد صالح.دبي - البيان الرياضي

13

يشير الإنجليزي ستيف بينيت المدير الفني للجنة الحكام إلى جاهزية الفريق الثالث عشر في دوري المحترفين، والمتمثل في قضاة الملاعب، وقال إن التحدي في الموسم العاشر يختلف عن أي موسم ماض، نظراً لقلة عدد الفرق مقارنة بالموسم الماضي، والفرق أصبحت تطمح إلى المنافسة القوية، من بداية الجولة الأولي، ما يتطلب جاهزية عالية للحكام عند إدارة هذه المباريات، لذلك سيكون الموسم الجديد صعباً بكل المقاييس وهذا يتطلب من الحكام الظهور بمستوى مشرف، وهم بالفعل قادرون على ذلك ونأمل أن يجدوا الأجواء المناسبة لمزيد من التألق من خلال دعم الأندية.

وقال: علينا الاعتراف بأن اللعبة هي لعبة أخطاء وكل المباريات الكبرى تشهد أخطاء ولا يمكن منع هذه الأخطاء أبداً ولكن علينا السعي إلى تقليلها، وتوحيد القرارات.دبي - البيان الرياضي

Email