الدرع الثانية .. مفاجأة كبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكل فوز فخر أبوظبي بدرع دوري الخليج العربي للموسم الحالي، مفاجأة قوية لمحبيه وعشاقه، وقال تين كات: في بداية الموسم لم يتوقع أي أحد أن يصل الجزيرة إلى ما هو عليه الآن في بطولة الدوري، وكنا نطمح لإنهاء المسابقة في مركز متقدم حتى يحصل اللاعبون الصغار أمثال سيف خلفان وسالم راشد ومحمد جمال وخلفان مبارك وأحمد العطاس وسطلان الشامسي، وغيرهم على مكافأة مستحقة نظير العمل الاستثنائي الذي قاموا به منذ منتصف الموسم الماضي، وبمرور الجولات أصبحنا نحلم بالفوز باللقب حتى تحقق، وأود أن أشيد مجددا بكل فرد في هذا الفريق الرائع وأنا فخور بهم.

ووجه تين كات رسالة لمشجعي الجزيرة قال فيها "أود أن أشكر مشجعي الجزيرة الرائعين الذين وفروا الدعم للاعبين في أصعب المواقف وكانوا خلف الفريق في كل المباريات خارج وداخل ملعب محمد بن زايد وهم العنصر الفاعل، وأنا سعيد بردي الجميل لهم وأفراحهم باللقب.

الجماعية

وأضاف: سر قوة الجزيرة تتبلور في الجماعية وروح الأسرة الواحدة، وليس الاعتماد على النجم الأوحد، وهذا ما ميز فريقي طيلة موسمين ماضيين، ومنذ قيادتي للفريق، والذي كان في الترتيب الـ 12 للموسم الماضي، واستطعنا بالجهد والتعب الإصرار على حصد كأس رئيس الدولة، وتحسين وضعية الفريق إلى المركز الـ 6.

وتابع: تضافرت الجهود من الجهازين الفني والإداري واللاعبين خلال الموسم الجاري، وكان هدفنا واضحا بخوض كل مباراة على حدة، وتحرير اللاعبين من الضغط الإعلامي، وكانت استراتيجيتي واضحة وهي تأسيس فريق للمستقبل يستطيع حصد الإنجازات لـ 5 مواسم مقبلة.

وأوضح أنه صاحب قرار التفرغ للدوري واعتباره أولوية بالنسبة لأهداف الجزيرة للموسم الجاري، ووضع مسابقة دوري آسيا جانباً، والمنطق فرض نفسه في هذه النقطة بالتحديد، حيث إن الفريق لا يستطيع خوض غمار مسابقتي الدوري المحلي والآسيوي في وقت واحد، خصوصاً مع ضعف البدائل من اللاعبين، وتعرضهم للإرهاق طيلة موسم شاق، والمشاركة في 4 مسابقات محلية.

حلم

وأضاف: الحصول على درع الدوري يضمن المشاركة في مونديال الأندية، أما الدوري الآسيوي، فأقصى حلم هو الصعود إلى دور الثمانية، ولا يستطيع خوض التحدي أمام أعتى الفرق الآسيوية والتي تصرف ملايين الدولارات على استقطاب لاعبين محترفين أجانب، في المقابل قوام فريق الجزيرة من الشباب صغار السن ويحتاج إلى مزيد من الخبرة. وأوضح تين كات أن ملف الآسيوية ليس سيئاً، لان لاعبيه الشباب اكتسبوا الخبرة القارية، مما يؤهلهم إلى أدوار مهمة في المستقبل.

وأكد تين كات أن الجزيرة ينتظرها استحقاقات غاية في الأهمية، خصوصاً مع خوض منافسات المونديال، وقد تحدث مع الإدارة على توفير عناصر داعمة للفريق لخوض هذه التحدي، كما تحدثت مع الجهاز الإداري حول رؤيته المستقبلية، مؤكداً انه أوصى بالاعتماد على اللاعبين الصاعدين من الأكاديميات، بدلاً من استحضار أجانب بملايين الدولارات، وسينعكس بالإيجاب على المنتخب الإماراتي والتي ستتوافر لجهازه الفني بدائل متعددة من الاختيارات،لافتاً إلى أن الجزيرة قدمت لاعبين شبابا سيكونون نواة لمستقبل الكرة الإماراتية.

كما جدد تين كات، فخره واعتزازه بترشح لاعبيه لجوائز الأفضل للموسم الجاري، علي مبخوت، ومحمد فوزي، وفارس جمعة، للكرة الذهبية فئة أفضل لاعب مواطن، وخلفان مبارك عن جائزة الفتى الذهبي، وعلي خصيف للقفاز الذهبي، كما أوضح أن ترشحه بصفة شخصية لجائزة أفضل مدرب أمر يعتز به كثيراً، ومتمنياً التوفيق للاعبيه في مشوارهم الكروي.

 

Email