«المحترفين» ناقشت محاور و قضايا تهم دورينا مع الأندية

«المبادرات التطويرية الفنية» تشهد تفاعلاً مميزاً

 مناقشات ثرية خلال ورشة العمل | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت لجنة دوري المحترفين، صباح أمس، ورشة عمل المبادرات التطويرية الفنية، بفندق العنوان، بإمارة دبي.

حضر الورشة عبد الله ناصر الجنيبي، رئيس لجنة دوري المحترفين، سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة، عبد الحميد المستكى عضو المكتب التنفيذي، وليد الحوسني المدير التنفيذي بالإنابة للجنة دوري المحترفين، إضافة إلى أعضاء اللجنة الفنية، وفريق عمل المبادرات التطويرية، إلى جانب حضور مكثف من ممثلي الأندية.

افتتح عبد الله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين ورشة العمل مرحباً بالحضور قائلاً: ارتأينا من خلال تنظيم ورشة عمل المبادرات التطويرية الفنية دعوة المعنيين بالأمر من مدربين، مديري فرق، مديرين تنفيذين للأندية المحترفة ومديري قطاع الناشئين.

إضافة إلى خبراء اللعبة، لمناقشة العديد من المحاور الفنية والقضايا، التي تهم دورينا بدرجة كبيرة وتسهم في تطويره ورفع مستواه إلى أعلى درجات النجاح، بكل تأكيد كلنا نطمح إلى النهوض بكرة القدم الإماراتية وتطويرها لتصل إلى مصاف الدوريات العالمية الأخرى.

لذلك عمل فريق المبادرات التطويرية المشكل من أعضاء اللجنة الفنية للجنة دوري المحترفين: الكابتن عبد الحميد المستكي، منصور عبد الله، ناصر عبد الله وطه عزت وخبراء اللعبة:

الدكتور موسى عباس، الكابتن عبد الرحمن الحداد، الدكتور بلحسن ملوش مدير الإدارة الفنية في اتحاد الكرة، على القيام بالعديد من الدراسات التي تخص اللاعبين الأجانب، دوري تحت 21 سنة، زمن اللعب الفعلي لكل مباراة، أكاديميات كرة القدم، اللاعب المقيم، إضافة إلى مشروع إلغاء البطاقات الصفراء المتبع في الدوريات الخارجية.

ودعا الجنيبي الحضور إلى التفاعل والمشاركة في تقديم المقترحات والآراء، كونهم الفئة المعنية بالجانب الفني بالدرجة الأولى، مؤكداً أنه مندون توصيات هؤلاء لن نصل إلى ما نسعى ونتطلع ونطمح إليه.

استعراض الدراسة

وتم استعراض الدراسة المنجزة في كل محور من قبل أعضاء فريق عمل المبادرات التطويرية، حيث قدم الدكتور بلحسن ملوش دراسة عن مسابقة تحت 21 عاماً، شملت ثلاثة محاور، الأول يخص تحديد الفئة السنية لدوري 21 سنة الحالي. المحور الثاني في هذه الدراسة تحدث عن مشاركات اللاعبين، ثم المحور الثالث، والذي يخص العدد المسجل في قائمة الفريق،

ثم قدم منصور عبد الله عضو فريق المبادرات التطويرية، دراسة إحصائية عن زمن اللعب الفعلي في مباريات دوري الخليج العربي، تهدف إلى معرفة أسباب قلة الزمن الفعلي إضافة إلى إيجاد حلول لرفع مستوى اللعب، وجاء في الدراسة أن الزمن الفعلي من موسم 2011-2012 وحتى الدور الأول من هذا الموسم، ارتفع من 38 دقيقة إلى 47 دقيقة.

كما سلطت الدراسة الإحصائية الضوء على أسباب قلة زمن اللعب الفعلي، التي جاءت على النحو التالي: القرارات التحكيمية 32%، غياب الهوية الفنية 31%، ضعف اللياقة 24%، تعمد إضاعة الوقت 11%، أخرى 2%.

واختتمت بتقديم مقترح «مبادرة 60 دقيقة»، تهدف إلى المطالبة برفع الزمن الفعلي تدريجياً على مدة 3 مواسم.

أما المحور الثالث، فخصص لمحور قيد اللاعبين الأجانب، حيث يعتمد الوضع الحالي على تسجيل أربعة لاعبين أجانب، على أن يكون بينهم آسيوي، وكان المقترح تسجيل لاعبين أجانب دون تحديد الجنسية أو الإبقاء على الوضع الحالي.

اللاعب المقيم

واختتمت محاور ورشة المبادرات التطويرية الفنية بمحور اللاعب المقيم، حيث يعتمد الوضع الحالي على تسجيل اللاعب المقيم، خلال مسابقات المراحل السنية وحتى تحت 19 عاماً ولا يحق للأندية بعد ذلك تسجيل اللاعب نظراً لاعتباره لاعباً أجنبياً.

وتم تقديم مقترح بالسماح للأندية بإمكانية تسجيل عدد لاعبين من اللاعبين المقيمين بدولة الإمارات مع وضع ضوابط خاصة، ويهدف هذا المقترح إلى دمج المقيمين في مجتمع كرة القدم، زيادة الحضور الجماهيري، والحفاظ على استثمارات الأندية في اللاعبين المقيمين خلال المراحل السنية.

عصف ذهني

وعبر عبد الله ناصر الجنيبي رئيس لجنة دوري المحترفين على تقديره لتفاعل الحضور في ورشة عمل المبادرات التطويرية الفنية، وقال «كانت الورشة بمثابة عصف ذهني لمقترحات ودراسات عدة، استمعنا خلالها لآراء عدة من المعنيين من مدربين ومسؤولي فرق وأندية، عرض فريق العمل دراسات في محاور عدة شملت دوري تحت 21 سنة.

حيث تم الاتفاق على الأخذ باقتراحات الأندية ومراجعتها من قبل فريق عمل المبادرات مع الوضع في عين الاعتبار الأعمار الخاصة بالخدمة الوطنية، وتأثيرها على المسابقة، على أن يتم رفعها لاتحاد الكرة، ثم زمن اللعب الفعلي، حيث أبدت الأندية موافقتها على مبادرة الزمن الفعلي وتأكيدها على تطبيقها. وعن مقترح الإنذارات، فتم الاتفاق على رفع توصية لاتحاد الكرة بشأن مقترح إلغاء الإنذارات والطرد، في ما يخص عدد الإنذارات، يتم رفع الموضوع للنقاش مع المديرين التنفيذيين».

Email