أكد ضرورة صياغة استراتيجية تسويقية

بن غليطة: الجاليات ضلع مهمّ لزيادة الجماهير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القـدم أن صياغة آلية جديدة في التسويق أصبحت مطلباً ضرورياً لاستقطاب الجاليات المقيمة في الدولة إلى مدرجات ملاعبنا.

مشيراً إلى أن حضور الجالية الألمانية بكثافة في مباراة النصر وهامبورغ مساء أول من أمس يؤكد أن الجاليات ضلع مهم لزيادة عدد الجماهير في دوري الخليج العربي بشرط اعتماد استراتيجية تسويقية مبتكرة لترويج الكرة الإماراتية بين المقيمين، وقال: كرة القدم منتوج عالمي وكل الجاليات تعشق هذه اللعبة، وأعتقد أنه لو اعتمدنا سياسة تسويقية متنوعة يمكن أن ننجح في استقـطاب جماهير من جنسيات مختلفة إلى ملاعبنا.

وصرح رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن المباراة التي جمعت النصر وهامبورغ في نهائي كأس حمدان بن راشد للتحدي أول من أمس وحسمه الفريق الألماني بخماسية دون رد، هو إعادة التاريخ والزمن الجميل للعميد صاحب التجربة الطويلة في استضافة الفرق الكبرى منذ السبعينيات.

وقال: النصر ملتقى الفرق الأوروبية، وأمر رائع مشاهدة فرقنا تواجه أندية كبيرة ما يسهم في التعريف بكرتنا والارتقاء بها، وتواجد الجالية الألمانية في الملعب يؤكد أنه بإمكاننا استغلال التسويق الجيد لملء المدرجات في دوري الخليج العربي بالجماهير من مختلف الجنسيات.

فرصة جيدة

وأضاف: عودة النصر لاستضافة الفرق العالمية في إطار بطولة كأس حمدان بن راشد للتحدي فرصة جيدة لمشاركة لاعبين من أندية الدولة ما يسهم في الارتقاء بمستوياتهم، وأوضح بن غليطة أن موعد إقامة المباراة كان يحتاج إلى تعديل باعتباره يتزامن مع نصف نهائي كأس الخليج العربي.

مشيراً إلى أن اللعب ضد الفرق الكبرى يساعد الأندية على تحسين مستوياتها الفنية، وتمنى بن غليطة أن تستفيد أنديتنا من المنتخبات والفرق العالمية أن تقيم معسكراتها في الدولة وبرمجة مباريات ودية معها، مؤكداً أنه من الأفضل توسيع بطولة كأس حمدان بن راشد للتحدي لتشمل أكثر من فريقين في السنوات المقبلة.

النصر سباق

ومن جهته أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن النصر كان سباقاً في استضافة الفرق العالمية الكبيرة من إنجلترا وألمانيا والبرازيل وبعض الدول الأخرى وأن استضافة هامبورغ امتداد لتاريخ العميد الحافل، وتجديد العهد بمواجهة الفرق العريقـة.

وقال: نشكر نادي النصر على هذه الخطوة الإيجابية التي تؤكد قدرة أنديتنا على استضافة كبار النجوم في العالم وخوض مباريات تعود بالفائدة على اللاعبين وتتيح فرصة الاستمتاع بكرة قدم جميلة على مستوى عال ونأمل أن نشاهد هذه التجربة في أكثر من نادٍ.

وأضاف: دون شك أصبحت أنديتنا قادرة على استضافة هذه الفرق الكبرى بفضل البنية التحتية المميزة، وبالتأكيد هناك العديد من المكاسب التي يمكن أن تخرج بها الأندية من اللعب ضد الفرق الكبرى على صعيد كسب الخبرة والاحتكاك بلاعبين كبار والتعريف بالكرة الإماراتية في الخارج.

إحياء التاريخ

وبدوره، قال عبدالله بوعميم المدير التنفيذي لشركة النصر لكرة القدم، إن كأس حمدان بن راشد آل مكتوم للتحدي، جاء إحياءً للتاريخ السابق والعريق لنادي النصر في استضافة أكبر الفرق العالمية على استاد آل مكتوم بقلعة العميد، حيث أعاد كأس التحدي جزءاً من التاريخ، مشيراً إلى أن البطولة ستستمر سنوياً بصورة مطورة وأكبر، مع مراعاة اختيار ظروف الوقت المناسب في كل موسم.

وعن المكاسب التي حققها النصر من لقاء هامبورغ الألماني، قال بوعميم إن أهم الفوائد للفريق الأول هي خوض مباراة ودية أثناء فترة التوقف قبل انطلاق مرحلة الإياب في الدوري، إضافة إلى ظهور الحارس قميش الذي تألق، وجاء ظهوره لامعاً بغض النظر عن الأهداف التي استقبلها مرماه، مضيفاً إن حدوث بعض الإصابات أثرت وغيرت تكتيك الفريق بشكل كامل.

توقيت مناسب

أوضح فواز عوانة لاعب النصر، أن توقيت المباراة جاء مهماً قبل النصف الثاني من الموسم وكشفت عن وجوه جديدة أبرزها الحارس قميش واللاعب راشد عمر، ونفى عوانه عدم الجدية في اللعب في كأس التحدي، وأضاف أن الفريق تأثر نسيباً بتبعات المباراة التي خاضها منذ أيام أمام العين في الكأس استنزفت الكثير من مجهودهم، معرباً عن فخره بمشاركة بعض النجوم واللاعبين من أندية أخرى.

جمهور النصر يغازل مطر: الأزرق لايق لك

وجدت مشاركة نجم كرة الإمارات إسماعيل مطر مع النصر أمام هامبورغ ترحيباً واسعاً من جماهير العميد، ونشر بعضهم صوراً لسمعة على «تويتر» تحتها عبارة «اللون الأزرق لايق لك».

وعبر إسماعيل مطر عن فخره بارتداء فانيلة العميد، مؤكداً أنه فعلاً اللون الأزرق لايق عليه وأنه سبق أن ارتدى هذا اللون عندما لعب إلى جانب الأسطورة مارادونا في المباراة الخيرية التي لعبها في إيطاليا، لكنه رفض الحديث حول ما إذا كان يتمنى اللعب في فريق النصر خلال مسيرته الاحترافية، وقال: «الوحدة ثم الوحدة، لم أفكر أبداً في تغيير العنابي».

واعترف مطر أنه لا يشعر بالندم على عدم خوض تجربة احترافية في الدوريات الأوروبية، مشيراً إلى أنه راضٍ باستكمال مشواره الكروي في الإمارات وأنه سعيد بالشعبية التي حققها على الصعيد المحـلي وهي أفضل له من اللعب خارجياً رغم أنه يتمنى أن يخوض غيره من اللاعبين تجربة احترافيـة، كرة القدم نفسها في العالم ولكن ما يختلف هم المدربون.

كما اعترف مطر أنه لا يهتم بكرة القدم خارج المستطيل الأخضر بعد التدريبات والمباريات حتى أنه لا يتابع الدوريات الأوروبية والعربية بل يعشق مشاهدة ألعاب أخرى مثل الفورومولا وكرة القدم الأميركية وكرة السلة المحترفة.

هداف النصر: مشكلتي أصبحت مثل «العلـكة»

رفض البرازيلي فاندرلي لاعب النصر التعليق على شكوى العين ضد مشاركته في مباراة الكأس والعودة للحديث عن قضيته، وقال إنه لا يشغل ذهنه بما يثيره البعض حوله بسببها، متمنياً أن يتم غلق الملف نهائياً بما أنه حصل وفريقه على عقوبة قاسية من الاتحاد الآسيوي، وقال: أصبحت مثل العلكة، هذه القصة تقلقني وأريد نسيانها نهائياً، لا أريد العودة للحديث عنها، ولكن حرمان اللاعب من اللعب عقوبة قاسية دون شكّ، وأعتقد أنه لا يوجد عقوبة أشد قسوة منها.

وأكد فاندرلي أن سر عودته القوية إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة كانت بفضل جديته في التدريبات وأنه لا يكتفي بالمران في النصر بل يخوض تدريبات بدنية إضافية في بيته أو في قاعة الجيـم، وقال: كنت أقاتل يومياً حتى لا أفقد مستواي وأنا سعيد بعودتي القوية، وتقديم يد المساعدة إلى الفريق.

ووصف فاندرلي نفسه باللاعب المختلف عن بقية اللاعبين، وقال: عندما كنت موقوفاً لم أرض بهذه الوضعية وكنت أفكر فقط في العودة وبشكل أقوى إلى الملعب وأحاول ألا استمع للذين ينتقدونني، وأشكر كل الذين وقفوا إلى جانبي من زملائي اللاعبين، والإدارة والجماهير وعائلتي، وأتمنى أن استمر في اللعب بشكل قوي ومساعدة النصر على تحقيق النتائج الجيدة.

حسن سهيل: قضية فاندرلي موضة قديمة

أكد د. حسن سهيل عضو مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم، أن الشكوى ضد مشاركة فاندرلي تعتبر «موضة قديمة»، وأضاف قائلاً: الاحتجاج ضد اللاعب يؤكد عدم فهم البعض في كرة القدم، وقضية فاندرلي انتهت، والأندية التي تسعى إلى فتح القضية بعد خسارتها أمام العميد عليها مراجعة حساباتها، والمباراة تحسم في الملعب، واللجوء إلى طرق بديلة مثل الشكوى بعد المباراة يعتبر «سلاحاً خسراناً».

وعن تعرض الفريق لبعض الإصابات، أوضح سهيل أن الإصابة ليست مقلقة، وعودة اللاعبين ستكون قريباً إلى الملعب، ودكة البدلاء تملك عناصر قادرة على التعويض، مشيراً إلى أن ملف الانتقالات لم يغلق في النصر، وباب التعاقدات مازال مفتوحاً حتى نهاية القيد الشتوي.

وشدد سهيل على أهمية التجربة التي وصفها بالمفيدة كونها أعادت الثقة بمستوى الفريق بعد الخروج من دوري أبطال آسيا، وقال إنهم حققوا العديد من المكاسب أبرزها اللعب أمام فريق بمستوى عالٍ، والمحافظة على التكتيك طوال 90 دقيقة، مشيراً إلى أنهم تعلموا من الألمان أهمية خوض المباريات بروح وتركيز واحد سواء في المباريات الودية أو الرسمية، إضافة إلى أنهم استفادوا من تجربة بعض اللاعبين في لقاء جرى تحت ضغط كبير من المنافس.

تأكيد 

نيلمار: جاهز للرحيل

أكد البرازيلي نيلمار لاعب النصر أنه مستعد لفسخ عقده مع الفريق في حال وجد العرض المناسب خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية أو سيجد نفسه مضطراً لاستكمال موسمه حتى نهاية عقده يونيو المقبل، وظهر نيلمار في صفوف الفريق في مباراة هامبورغ في كأس التحدي أول من أمس بعد غياب استمر حوالي 7 أشهر بسبب خروجه من حسابات النصر واستبداله بمواطنه فاندرلي.

سعادة

قميش: سعيد بالمستوى في الظهور الأول

أعرب حارس النصر عبدالله قميش، عن سعادته بالمستوى الذي قدمه في أول فرصة ظهور له مع الفريق الأول، إلا أن خماسية هامبورغ عكرت صفو الفرحة نسبياً، معزياً سبب الخسارة الثقيلة إلى عوامل عدة منها عدم خوض النصر للمباراة بالتشكيلة الأساسية، إضافة إلى تأثر الفريق بالمباراة الكبيرة أمام العين أخيراً في بطولة الكأس.

وأوضح قميش أن هذه أول مباراة يلعبها مع الفريق الأول فضلاً عن المشاركة طوال 90 دقيقة لأول مرة وأمام فريق ألماني كبير يتميز بوجود قوة بدنية ومستوى لياقة عالٍ يصعب مجاراته، مشيراً إلى أن تجربته السابقة في كرة قدم الصالات ساعدته على ردة الفعل وصد بعض الكرات سريعاً، فضلاً عن التدريبات الحالية تحت إشراف مدرب الحراس، مما مهد الطريق للوصول إلى الفريق الأول سريعاً.

Email