إنهاء عقد بوكير والعبيدي مدرباً للصقور

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس إدارة نادي الإمارات إنهاء تعاقده مع الألماني بوكير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم من مهام تدريب الفريق بالتراضي بين الطرفين بعد النتائج السلبية للصقور في دوري الخليج العربي، وكلف المجلس، التونسي نور الدين العبيدي مساعد بوكير بمهام الإدارة الفنية مؤقتا، وهو ما أشار إليه (البيان الرياضي) في وقت سابق، وأحدثت الخسارة السابعة للفريق أول من أمس امام الشارقة 2 ـ 3 هزة عنيفة داخل النادي، وأثارت غضب الجماهير.

خسائر كثيرة

وأكد محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة النادي ، مشرف الفريق الأول، أن فريق الصقور تعرض إلى خسائر كثيرة في الدوري ولا يوجد ما يخشاه حاليا وقال: كان لابد من اتخاذ قرار لتصحيح موقف الفريق ،ورأينا إنهاء التعاقد مع بوكير، وهذا ليس تقليلا من شأنه لأنه مدرب كبير،واستفدنا من خبرته وتجاربه السابقة لكن التوفيق لم يحالفه في الكثير من المباريات.

وأضاف: في بعض التجارب قد تكون مقومات الفريق مختلفة تماما عن طريقة تفكير المدرب وإدارته الفنية ومن هذا المنطلق قررنا إجراء التغيير وتكليف نور الدين العبيدي لخبرته في دوري الخليج العربي كما انه قريب من اللاعبين ويعرف تفاصيل الفريق وكما ساندنا بوكير في مهمته فإننا على استعداد تام لمساندة العبيدي وتوفير كل الاحتياجات له.

وأكد محمد إسماعيل أن وضع الفريق في الدوري صعب لكن بالمزيد من الجهد وإصرار اللاعبين فان النتائج الإيجابية ستتحقق ، وقال: أمامنا 3 مباريات في الدور الأول لابد من حصد النقاط فيها لتساعدنا في المهمة التي تنتظرنا خلال الدور الثاني ،وبامكاننا العودة القوية ونثق في إمكانات اللاعبين ومقدرتهم على تجاوز النتائج السلبية

، واشارمحمد إسماعيل إلى أن العبيدي سيبدأ مهامه رسميا اعتبارا من التدريب الصباحي اليوم.

المهمة صعبة

من جهته أكد نور الدين العبيدي أنه لم يتردد في قبول التكليف بتدريب الصقور خلال المرحلة المقبلة لأنه رهن إشارة النادي وقال : بوكير بذل مجهودا كبيرا مع الفريق ولكنه لم يكن موفقا ، وصادف الفريق سوء الحظ في العديد من المباريات.

وأضاف: المهمة صعبة وخاصة مع نتائج مباريات أمس التي أبعدت حتا عن المنطقة الخطرة وتحقيق بني ياس فوزه الأول وقال : أصبحنا في المركز الأخير ما يؤكد أننا نحتاج الى الكثير حتى نتمكن العودة القوية وبتعاون الجميع سنحقق النتائج المرجوة التي تضع الفريق بمركز جيد.

مستوى الأجانب

الجدير بالذكر أن غالبية أعضاء مجلس الإدارة وأقطاب النادي اتفقوا بعد خسارة الفريق من الشارقة على ضرورة رحيل بوكير، والاستعانة بجهاز فني جديد لإنقاذ الفريق.

وحول أزمة الفريق أكد البعض أن مشكلة الفريق تكمن في اللاعبين خاصة الأجانب الذي يبدو انهم لا يتوافقون مع طموحات الفريق باستثناء المدافع العراقي أحمد إبراهيم، ووجه البعض انتقادات صريحة للاعبين الأجانب، ينال منها لاعب المحور التونسي حسين الراقد ، المهاجم الأرجنتيني ساشا،النصيب الأكبر يبدو رحيل ساشا أصبح مؤكداً خاصة مع وجود أراء سلبية حول طريقة تعامله وعدم جديته في التدريبات، بينما تتفق الآراء على موهبة المغربي مراد باتنة، ولكنه في الوقت نفسه لم يشكل إضافة تذكر للفريق.

وبشكل عام فإن حالة عدم الرضا تسيطر على إدارة الصقور والجماهير، وهو ما يؤكد أن رياح التغيير ستهب في الوقت القريب لإبعاد بعض الوجوه والاستعانة بكفاءات جديدة، تتمكن من تحقيق الانتصارات.

الأهم

وعلى الجانب الآخر فإن الشارقة لم يكن في أحسن حالاته في مباراته مع الإمارات، لكنه حقق النقاط والتي كانت الأهم بالنسبة للفريق، مستفيدا من الأخطاء الفردية الفادحة التي وقع فيها الصقور وكانت بمثابة هدايا قيمة نجح لاعبو الملك في استغلالها وترجمتها إلى أهداف منحت الفريق نتيجة الفوز ومنحته دفعة معنوية كبيرة لمواصلة النتائج الإيجابية في المباريات المقبلة، بعد أن بدأ في العودة للطريق الصحيح خلال الجولات الثلاث الماضية التي خرج منها بسبع نقاط لتمنحه قفزة كبيرة وتضعه مع فرق وسط في الترتيب العام للمنافسة.

Email