أضاع فرصة الفوز وقدم أداءً رائعاً أمام شونبوك في نهائي الأبطال

90 دقيقة تفصل العين عن زعامة آسيا ومونديــــــــال الأندية

■ عموري قدم تمريرات سحرية لأسبريلا جاء من إحداها هدف الزعيم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أضاع العين فرصة أن يعود من معقل الفريق الكوري بفوز ثمين بعد أن تقدم بهدف على شونبوك الكوري، قبل أن يعود أصحاب الأرض ويقلبوا تأخرهم إلى فوز 2-1 قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة المثيرة التي جرت بينهما أمس على ملعب استاد كأس العالم بمدينة جيونجو الكوري في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وسط حضور جماهيري كبير بلغ أكثر من 36 ألف متفرج، لتتحول الأنظار إلى ملعب استاد هزاع بن زايد في لقاء التتويج 26 نوفمبر الجاري لتحديد هوية بطل هذه النسخة من المسابقة القارية البارزة. ويحتاج العين للفوز بنتيجة 1-0 ليتزعم آسيا ويشارك في مونديال الأندية باليابان من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل.

وقدم العين مستوى فنياً متميزاً وأسلوباً تكتيكياً رائعاً نجح من خلاله في تحجيم الخطورة الكورية خلال الساعة الأول من المواجهة، قبل أن يستفد من هجمة سريعة انتهت عند قائد الفريق الموهوب عمر عبد الرحمن الذي حولها تمريرة سحرية إلى الكولومبي دانيلو إسبريلا الذي سددها مباغتة في المرمى الكوري ليتقدم بهدف للفريق البنفسجي ( ق 63)، لكن الفريق الكوري عاد للمباراة وسجل هدفين متتالين أحدهما من ركلة جزاء وذلك بتوقيع البرازيلي ليوناردو (ق 70 و77)، وتعتبر النتيجة إلى حد ما جيدة قبل لقاء الإياب المقبل بمعقل الزعيم العيناوي الذي يحتاج للفوز بهدف نظيف على الأقل ليضمن تتويجه باللقب القاري الكبير.

دوافع

دخل الفريقان إلى أرضية ملعب المباراة وسط أجواء باردة وممطرة و جمهور كثيف غطي مدرجات الاستاد بكاملها، وكل منهما يأمل في تحقيق هدفه من اللقاء، حيث سعى العين للخروج بأفضل نتيجة قبل مواجهة الإياب بملعبه في 26 نوفمبر الجاري، فيما كان أصحاب الأرض يبحثون عن الفوز بنتيجة مريحة قبل ذهابهم إلى معقل الزعيم العيناوي، وكان العين مبادراً بالمحاولات الهجومية عبر تسديدتين من أحمد برمان، ومحمد عبد الرحمن، وبدا الفريق الكوري متوتراً وتعددت أخطاؤه في التمريرات خلال الدقائق الأولى من اللقاء، فيما ظهر العين بصورة متميزة وكان الأكثر تركيزاً واستحواذاً على الكرة.

وهاجم أصحاب الأرض لكن المدافع إسماعيل أحمد حولها إلى ركلة زاوية يبعدها حارس المرمى خالد عيسى لتجد اللاعب البرازيلي ليناردو الذي سددها بعيداً عن المرمى ( ق 11)، ومرة أخرى ثم ركنية مرة أخرى للفريق الكوري يبعدها الدفاع العيناوي، وتحولت إلى هجمة مرتدة عن طريق إسبريلا ولكن النهاية لم تكن مثالية بعد تدخل دفاع الفريق الكوري في الوقت المناسب.

احتجاج عيناوي

واحتج لاعبو العين على قرار مساعد حكم المباراة لاحتسابه خطأ قريب من منطقة العمليات في كرة مشتركة اعتبرها الحكم عادية قبل أن يعود ويحتسب المخالفة الخطيرة والتي نفذها اللاعب البرازيلي ليناردو بطريقة خادعة لكن الحارس خالد عيسى تصدى لها بيقظة لينقذ مرماه من هدف محقق ( ق 26)، ورد العين بهجمة سريعة بعد تمريرة من إسماعيل أحمد انتهت عند البرازيلي كايو داخل المنطقة لكن الدفاع الكوري أبعدها إلى ركلة زاوية، لم يستفد منها العين، فيما كاد اللاعب نفسه أن يتقدم للعين بهدف بعد تسديدة قوية مرت إلى جوار القائم الأيمن لمرمى أصحاب الأرض بقليل، وذلك بعد مضي نصف الساعة من بداية اللقاء.

كر وفر

واستمرت المباراة كرة وفر بين الفريقين مع أفضلية نسبية للفريق الكوري من حيث المحاولات الهجومية ولكن دون فرص أو خطورة حقيقية تذكر، في ظل الحذر الدفاعي الكبير الذي لجأ له الفريقين، فيما أضاع البرازيلي كايو فرصة خطيرة للعين (ق 38) بعد أن وصلته تمريرة رائعة من محمد عبد الرحمن أمام مرمى أصحاب الأرض ولكنه أطاح بالكرة بعيداً عن المرمى، قبل أن يعود محمد عبد الرحمن ليهدد الدفاعات والمرمى الكوري بتسديدة خادعة تصدى لها حارس المرمى (ق 40)، ولم تشهد الدقائق التالية أحداثاً تذكر ليطلق حكم المباراة العماني صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف..

من دون تغييرات في صفوف الفريقين بدأ الشوط الثاني بذات السيناريو الذي كان عليه في بداية الشوط الأول، وفي الدقيقة الأول هدد الفريق الكوري مرمى العين عبر ضربة عرضية مباغتة داخل المنطقة تطاول لها المدافع الدولي مهند العنزي وأبعدها إلى ركلة ركنية لم يستفد منها أصحاب الأرض، ورد العين بهجمة عن طريق إسبريلا الذي سدد الكرة ضعيفة في مواجهة الحارس، لتمر إلى جوار القائمة الأيسر للحارس الكوري ( ق 47).

ومن دون مبرر ارتكب لاعبو العين خطأ قريباً من منطقة الجزاء تصدى له البرازيلي ليناردو اختصاصي الضربات الثابتة ونفذها لتصطدم بمدافعي العين وتتحول إلى ركلة زاوية انتهت إلى خارج الملعب، فيما تألق حارس أصحاب الأرض في التصدي لتسديدة مباغتة بالغة القوة من عمر عبد الرحمن ليحولها إلى ركلة زاوية منقذاً مرماه من هدف محقق وذلك في الدقيقة (55).

وأربكت الفرصة الخطيرة التي حصل عليها العين لاعبي الفريق الكوري الذين ارتبكوا أخطاء لم يستفد منها العين وذلك قبل أن يحصلوا على فرصة على الجهة اليسرى انتهت بعرضية خطيرة حولها دفاع العين إلى ركلة زاوية، وبالمقابل رد العين بهجمة مرتدة بالغة الخطورة عندما مرر عمر عبد الرحمن الكرة إلى إسبريلا الذي انفرد بالمرمى تماما ولكنه سدد الكرة ضعيفة بين يدي الحارس، ورد الكوري بهجمة مماثلة انتهت عند البرازيلي ليناردو الذي سدد هو الآخر بين يدي حارس المرمى خالد عيسى وذلك خلال الدقيقتين (58 و59) على التوالي، وهو الأمر الذي ضاعف كثيراً من إثارة المباراة وزاد من تشويقها.

هدف عيناوي

وجاء الخبر العيناوي السعيد في الدقيقة 63 عندما وصلت الكرة للمايسترو عمر عبد الرحمن الذي تلاعب بالدفاع الكوري على الجهة اليسرى قبل أن يلمح اسبريلا داخل المنطقة ليمررها له بالمقاس، ومن جانبه سدد اللاعب الكولمبي الكرة بيسراه بعيداً عن متناول الحارس الكوري لتهز الشباك ويتقدم الزعيم بالهدف الأول الذي أسكت الجماهير الكورية لبرهة، فيما كاد كايو أن يضيف الهدف بعد خطأ كارثي من الدفاع والحارس الكوري، ولكن اللاعب البرازيلي لم يتعامل كما ينبغي لتضيع فرصة تعزيز التقدم بهدف ثانٍ.

عودة الكوري

وأدرك أصحاب الأرض التعادل بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سددها اللاعب البرازيلي ليناردو بطريقة باغتت الحارس خالد عيسى، لتصبح النتيجة 1-1 بحلول الدقيقة (70)، فيما كاد اللاعب الكوري أن يسجل الهدف الثاني ولكن دفاع العين تدخل في الوقت المناسب وذلك بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الأول. ولاحت فرصة خطيرة للعين بعد خطأ قريب من منطقة العمليات تم تنفيذها بواسطة عمر عبد الرحمن لتصطدم بالدفاع الكوري وتسقط أمام إسماعيل أحمد قريبا من المرمى ولكن الدفاع الكوري تدخل مرة أخرى وأبعد الكرة في الوقت المناسب، قبل أن يحتسب الحكم العماني ركلة جزاء لصالح شونبوك الكوري بعد عرقلة محمد فايز للمهاجم داخل المنقطة، وتصدى للركلة اللاعب ليناردو الذي سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض ( ق 77).

تعديلات عيناوية

وأجرى مدرب العين أول تعديل في صفوف الفريق بدخول اللاعب دوغلاس داينفرس بديلا لمحمد عبد الرحمن، وبعدها لاحت فرصة للعين إثر مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها كايو لوكاس وحولها الدفاع الكوري إلى ركلة زاوية لم يستفد منها العين، وضغط أصحاب الأرض لتسجيل هدف ثانٍ ليكسبوا أكثر من ركلة وكادوا أن يسجلوا من إحداها لكن المدافع محمد فايز أخرج الكرة من داخل المرمى منقذاً العين من هدف محقق ( ق 83).

وتصدى الحارس الكوري الجنوبي لتسديدة مباغتة وبالغة القوة من إسبريلا الذي سدد من زاوية صعبة وذلك قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، فيما سعى أصحاب الأرض حثيثاً لتسجيل هدف ثالث، ولكن الدفاع العيناوي ظل متماسكاً وأفسد المحاولات الكورية، فيما أجرى زلاتكو تعديلاً ثانياً بدخول دياكيه بديلا لإسبريلا، وذلك في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليعلن بعدها مباشرة حكم اللقاء العماني عن نهاية اللقاء بفوز شونبوك الكوري بهدفين مقابل هدف ويصبح حسم التتويج باللقب في استاد هزاع بن زايد 26 نوفمبر الجاري.

مساندة

ساند عدد كبير من الجمهور الكوري الجنوبي، وأفراد الجالية اليابانية في كوريا الجنوبية فريق العين في مباراته أمس أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري على ملعب كأس العالم بمدينة جيونجو الكورية في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك بسبب وجود لاعب متوسط ميدان العين الكوري لي ميونغ، وزميله البرازيلي كايو لوكاس والأخير كان يلعب بالدوري الياباني قبل قدومه لنادي العين.

زلاتكو: قدمنا أداء مقنعا ولا نستحق الخسارة

شدد زلاتكو داليتش مدرب نادي العين الإماراتي على أن فريقه لم يستحق الخسارة أمام شونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي 1-2 أمس، على ستاد كأس العالم في جيونجو، وذلك في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا 2016.

وتقدم العين عبر هدف الكولومبي دانيلو أسبريلا في الدقيقة 63، قبل أن يرد شونبوك بهدفين عن طريق البرازيلي ليوناردو في الدقيقتين 70 و77 من ضربة جزاء.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم السبت المقبل 26 نوفمبر على ستاد هزاع بن زايد في أبوظبي.

وقال داليتش في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: يمكن أن أكون سعيداً بأداء لاعبي فريقي، ولكن ليس للنتيجة، لعبنا أمام فريق قوي حظي بدعم كبير من جماهيره. أنا مقتنع بأننا لم نستحق خسارة مباراة الليلة، ولكنني سعيد لمشاهدة كيف عبر اللاعبون عن خيبة أملهم بعد المباراة.

وأضاف: عندما تخسر 1-2 خارج أرضك يمكن أن تشعر بفرح، ولكننا غير سعداء، ورغم ذلك ما زال أمامنا فرصة على أرضنا، من أجل تحقيق نتيجة جيدة.

وأوضح مدرب العين: قدمنا مباراة رائعة أمام خصم قوي جداً، لعبنا بصورة جيدة من الناحية التكتيكية وأغلقنا كل المساحات. عندما تأخر الفريق المقابل بفارق هدف قاموا بتغيير مهاجمين لديهم من أمثال ليوناردو القادر على القيام بكل شيء في المواجهات الفردية.

وتابع: قمنا بتطبيق كل شيء تحدثنا عنه في اجتماع الفريق، ولكن ليس من السهل التركيز طوال المباراة، وقد تلقينا هدفاً من ضربة جزاء. قمنا بتغيير طريقة لعبنا ولعب عمر عبد الرحمن في مركز مختلف، وقد راقبه المدافع رقم 25 (تشوي تشول-سون)، ورغم ذلك صنع الفرص وأسهم في الإعداد للهدف الأول.

تغيير

وختم داليتش: بالنسبة للمباراة المقبلة، سوف نقوم بتغيير طريقة لعبنا من جديد، وسنلعب بطريقة أكثر هجومية وسنهاجم أكثر، لن تكون المهمة سهلة، يجب أن نسجل والفريق المقابل خطر في الهجمات المرتدة. وكان العين حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط من ست مباريات، ثم تفوق في دور الـ16 على زوباهان الإيراني بواقع 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفاز في ربع النهائي على لوكوموتيف الأوزبكي بواقع 1-0 في مجموع المباراتين، قبل أن يتغلب في قبل النهائي على الجيش القطري بواقع 5-3 في مجموع المباراتين.

ويعود العين إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2005 عندما خسر أمام الاتحاد السعودي، علماً بأنه كان توج بلقب النسخة الأولى من البطولة بنظامها الجديد عام 2003.

كانغ هي: قبول هدف يعقد مهمتنا في الإياب

أعرب تشوي كانغ-هي مدرب شونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، عن فخره بلاعبيه بعد الفوز على العين الإماراتي 2-1، أمس، على استاد كأس العالم في جيونجو، وذلك في نهائي دوري أبطال آسيا 2016.

وتقدم العين عبر هدف الكولومبي دانيلو أسبريلا في الدقيقة 63، قبل أن يرد شونبوك بهدفين عن طريق البرازيلي ليوناردو في الدقيقتين 70 و77 من ضربة جزاء.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم السبت المقبل 26 نوفمبر على استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.

وقال تشوي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: في الشوط الأول لم يكن بناؤنا للعب جيداً، ثم ضغط العين علينا مطلع الشوط الثاني، ولم تكن الظروف جيدة بالنسبة لمدافعينا، حيث عانى اللاعبون صعوبة في التحكم بالكرة.

وأضاف: بالتأكيد لم يكن أحد من لاعبينا يريد أن نتلقى هدفاً، ولكن العين فريق قوي، ورغم أننا تلقينا هدفاً، إلا أننا عملنا بقوة من أجل العودة في المباراة، وقد جعلني اللاعبون أشعر بالفخر.

وأوضح المدرب: شاهدت في مباراة العين في إياب الدور قبل النهائي أمام الجيش أنهم لم يقوموا بإشراك المهاجم دوغلاس في الهجوم، وتوقعت أن يلعب عمر عبدالرحمن في مركز متقدم خلف المهاجمين، وقد استعددت لهذا الأمر، ولهذا تمكن تشوي تشول-سون من إيقافه خلال المباراة.

ليوناردو

وحول المهاجم البرازيلي ليوناردو قال: ليوناردو أمضى خمسة أعوام هنا، ولكنه نادراً ما كان يصنع الفارق في المباريات الكبيرة، كان يعرف ذلك وقد حاول التركيز على هذا الأمر، وأنا أتوقع أن يصنع الفارق أكثر في المباريات المستقبلية.

وتابع: عانينا من بعض المشاكل في طريقة 4-4-2 ولكن لي دونغ-غوك وكيم شين-ووك في حالة جيدة، وقد تجاوزوا صعوبات هذه المباراة.

وختم مدرب شونبوك موتورز: الآن أمامنا 90 دقيقة كي نخوضها، ولكننا في موقف جيد، ستكون المهمة صعبة ولكننا سوف نستعد بأفضل صورة ممكنة من أجل عبور المباراة المقبلة.

وتصدر شونبوك موتورز ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 10 نقاط من ست مباريات، ثم فاز في دور الـ16 على ملبورن فيكتوري الأسترالي بواقع 3-2 في مجموع المباراتين، وفاز في ربع النهائي على شنغهاي إس آي بي جي الصين بواقع 5-0 في مجموع المباراتين، وفي قبل النهائي على مواطنه سيؤول 5-3 في مجموع المباراتين.

كما يخوض شونبوك أيضاً الدور النهائي للمرة الثالثة، بعدما كان توج باللقب عام 2006، قبل أن يخسر نهائي عام 2011 بفارق ركلات الترجيح أمام السد القطري.

1.5.4

بدأ العين المباراة بطريقة 4-5-1 وبتشكيلة تتألف من: خالد عيسى في حراسة المرمى وفي الدفاع من اليمين للشمال: فوزي فايز، إسماعيل أحمد، مهند العنزي، محمد فايز.

الوسط: دانيلو اسبريلا، لي ميونغ، عمر عبد الرحمن، أحمد برمان، كايو لوكاس.

الهجوم: محمد عبد الرحمن، وفي الشوط الثاني أجرى مدرب العين تعديلين في صفوف الفريق بدخول كل من دوغلاس ودياكيه بديلين لمحمد عبد الرحمن ودانيلو إسبريلا على التوالي.

أما تشكيلة تشونبوك الكوري فلعب أمام العين بكوناي سنتاي، كيم هيونغيل، لينادرو بيريزا، ليكاردو لوبيز، كيم كيونغ، ليم يونغ، لي ياي سونغ، بارك وون جاي، تشوي سون، كيم تشانغ سو، كيم شين.

أداء تحكيمي جيد

أدار مباراة الأمس بين العين وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، طاقم تحكيم عماني، بقيادة أحمد أبوبكر الكاف، «حكم الساحة» يعاونه على الخطوط راشد حامد الغيثي، «الحكم المساعد الأول» وعبدالله علي، «الحكم المساعد الثاني».. إلى جانب البحريني جميل جمعة، «حكماً رابعاً».

الأداء التحكيمي جيداً، بينما لم تكن قراراته المصيرية محل شك في اللقاء.

124

كان لنزول اللاعب المخضرم لي دونغ غوك (37 عاما) والذي يعتبر الهداف التاريخي لتشونبوك برصيد 124 هدفاً، فعل السحر في صفوف أصحاب الأرض الذين سجلوا هدف التعادل سريعاً بعد تمريرة منه إلى ليوناردو ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء تابعها خالد عيسى ألا وهي تعانق شباكه( 70).

ولكن يبدو العين قادراً على الرد بقوة في مباراة الإياب والتتويج باللقب.

10

الهدف الثاني الذي سجله المهاجم البرازيلي لتشونبوك في مرمى العين، أمس، هو العاشر له في البطولة. وقبل أن يستيقظ لاعبو العين من هدف التعادل، أضاف تشونبوك الثاني بعدما ارتكب مدافع الفريق الإماراتي محمد فايز خطأ ضد كيم شين ووك، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها ليوناردو بنجاح (77).

Email