دبا وكلباء.. ديربي الساحل الشرقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى فريق دبا الفجيرة وجاره اتحاد كلباء، كافة الترتيبات المتعلقة بمباراتهما المنتظرة اليوم في الساحل الشرقي، والتي تعتبر بمثابة ديربي ساخن بين الجارين في المنطقة الشرقية، وتقام عند الخامسة والنصف بالملعب الأنيق في الفجيرة، ومع فريق دبا الفجيرة صاحب الأرض والجمهور، حيث يسعى مدربه البرتغالي باولو سيرجيو لهذه المباراة لانتزاع العلامة الكاملة في أولى جولات النسخة التاسعة من دوري الخليج العربي.

وأكمل «النواخذة» إعداده للقاء بعد أن خاض مباراتين في مسابقة كأس الخليج العربي، حيث خسر أمام الشباب وفاز على بني ياس، ولذلك تبدو معنويات لاعبي دبا عالية بعد عبورهم للسماوي قبل أسبوع، ولا يوجد ما يعكر صفو الجهاز الفني للفريق من غيابات وخلافه، خصوصاً وأن الأجانب الأربعة موجودون.

ومعروف أن دبا الفجيرة كتب شهادة بقائه للموسم الثاني على التوالي بنفسه، بعد أن أبلى لاعبو الفريق بلاء حسناً في العام الماضي، وتمكنوا من تثبيت أقدام الفريق مع الكبار، لكن النواخذة ربما يتأثرون هذا العام برحيل أكثر من 15 لاعباً لمختلف أندية الهواة، ونجد أن تشكيلة المدرب سيرجيو غالبيتها من الوافدين الجدد الذين تأقلموا وتجانسوا مع بعضهم سريعاً، حيث وضح هذا الانسجام من خلال مباريات كأس الخليج العربي.

اعتماد محكمة

ويعتمد سيرجيو على خطة محكمة تلعب اللياقة البدنية دوراً مهماً فيها، خصوصا وأن الفريق ومن خلال تجاربه الحالية يركز في الخطة على دفاع المنطقة الكامل، وكذلك السيطرة على منطقة المناورة التي يوجد فيها 5 لاعبين أحياناً، مع الاعتماد على سرعة دانيلو والمتألق أحمد إبراهيم صاحب هدفي فريقه في بني ياس، والذي حجز مكانه في التشكيلة وبات بمثابة خيار مهم للمدرب سيرجو، الذي حاضر لاعبيه قبيل اللقاء وطالبهم بضرورة تطبيق خطته، وأن يكونوا في كامل لياقتهم اعتبارا من مباراة الديربي اليوم، كما حثهم على إسعاد جماهيرهم والإبقاء على العلامة الكاملة في ملعب الفجيرة.

كسر القاعدة

الطرف الثاني فريق اتحاد كلباء لم تكن بدايته في كأس الخليج العربي جيدة، بعد أن مني الفريق الأصفر بهزيمتين أمام العين 3-2 وكذلك أمام الجوارح في عقر الدار بثلاثية بيضاء، ويعاني الفريق الذي يشرف على تدريبه الإيطالي فابيو فيفاني كثيرا، في ظل عدم اكتمال ملف الأجانب الأربعة.

حيث يلعب كلباء حتى اللحظة بثلاثة محترفين، هم العراقي سلام شاكر والروماني ميهاي كوستا، إلى جانب الايفواري بكاري كوني لاعب دبا الفجيرة السابق، الذي يعرف فريقه الحالي جيدا، وربما يكون الاعتماد عليه بشكل كبير اليوم من جانب المدرب في الوسط وكذلك الهجوم.

وطالب مدرب كلباء اللاعبين بعدم الرجوع للوراء وتناسي هزائم كأس الخليج، خصوصاً وأن الجهاز الفني والإداري يعتبران مباريات الدوري هي الأهم، ولذلك سيكون البحث عن العلامة الكاملة اليوم هدفاً للنمور، التي ترغب في تحقيق الفوز الأول.

ليكون بمثابة بداية قوية لكلباء الذي يسعى لكسر قاعدة الصاعد هابط، التي ظلت تلازمه لثلاث مرات سابقة يصعد فيها الفريق، ولكن سرعان ما يعود إلى أقرانه مع أندية الهواة، فهل ينجح لاعبو كلباء في البقاء هذا العام، أم إن الفريق لن يتخلى عن عاداته القديمة.

 وبخلاف الأجنبي الرابع، فجميع لاعبي المدرب فيفاني يتوقون للمشاركة في المباراة الأولى في دوري الخليج العربي، ولذلك ربما دفع المدرب باللاعب الأفضل جاهزية في كافة الخطوط.

Email