قبل مواجهة دبا والظفرة في كأس الخليج العربي

الشباب وحتا «حبايب» في «البروفة» الأخيرة

■ تجربة ودية مفيدة للشباب وحتا استعداداً للدوري | تصوير - ناصر بابو

ت + ت - الحجم الطبيعي

خرج فريقا الشباب وحتا «حبايب» بتعادلهما 1-1 في لقائهما الودي الذي جمعهما أول من أمس على الملعب الخضراوي بدبي في «البروفة» الأخيرة لهما قبل مواجهتهما الرسمية الأولى في الموسم الجديد أمام دبا الفجيرة والظفرة على التوالي الشهر المقبل في انطلاقة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، سجل للشباب راشد حسن في الشوط الأول، ولحتا عيسى عبيد قبل 8 دقائق من نهاية المباراة.

وغلب الطابع الودي على المباراة التي لم ترتق إلى المستوى المطلوب لا سيما وأن الفريقين قد وصلا إلى مرحلة متقدمة من الإعداد بعد خوض الكثير من الوديات، خصوصا وأن الهولندي فريد روتن مدرب الشباب قد عمد إلى استثمار المباراة في تجريب أكثر من لاعب رغم أنها الودية الأخيرة لفريقه الأخضر قبل مواجهة ضيفه دبا الفجيرة 3 المقبل في انطلاقة مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي.

ارتياح عبيد

وعبر وليد عبيد مدرب فريق حتا عن ارتياحه للتجربة باعتبارها المباراة الأولى بعد العودة من المعسكر الخارجي، والأخيرة قبل مواجهة مضيفه الظفرة 2 المقبل في الجولة الأولى للمجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي، مشددا على انه لا بد من تأقلم فريقه على الأجواء الحارة والرطبة، وزيادة الانسجام بين لاعبيه.

وأثنى عبيد على مستوى الرباعي الأجنبي لفريقه، متمنيا أن يشكلوا إضافة نوعية بعد الوصول إلى المستوى المطلوب من التجانس مع بقية لاعبي حتا، لافتاً إلى أنه وفريقه سيعملون بقوة لضمان البقاء في دوري الأضواء، مشددا على أن تشكيلة فريق حتا بمقدورها الوصول إلى أبعد من مجرد البقاء مع الكبار.

صغار السن

وبالنسبة لفريقه السابق، أشار عبيد إلى أن الشباب يضم حاليا لاعبين صغار السن، ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يصل إلى ما يبحث عنه، رغم أن الأخضر دائما ما يخالف التوقعات بارتقائه إلى المراكز الأولى في المنافسة، منوها إلى أن الشباب يسير في الطريق الصحيح نتيجة وجود كوكبة جيدة من اللاعبين الشبان إلى جانب لاعبي الخبرة. ورأى الأرجنتيني توماس دي فينيسنتي الملقب بـ«دافي» أن اللعب بروح الفريق الواحد تساعد فريقه على أخذ مكانه بين الفرق المنافسة على لقب دوري الموسم المقبل، مشيرا إلى أن مباراة حتا تمثل التجربة الثانية له مع الشباب، كاشفا النقاب عن أنه لمس تجاوبا من كل زملائه اللاعبين مثلما سمع أن الشباب عائلة واحدة.

الفارق الأبرز

وقال «دافي»: لم أشعر بأنني جديد في الشباب، الكل أشعرني بأني وسط عائلة متماسكة يرغب جميع أفرادها بتحقيق النجاح المنشود، لم ألمس فوارق كبيرة بين اللعب في قبرص والإمارات، لأن كرة القدم واحدة في كل مكان، لكن الظروف المناخية هي الفارق الأبرز بين التجربتين، أنا جاهز للعب في أي مركز يختاره المدرب روتن، سبق لي اللعب مهاجم متأخر، وعلى الأطراف، حتى أني لعبت ارتكازا.

يد واحدة

أكد «دافي» بأنه لا يعرف الكثير عن فرق الدوري الإماراتي، لكن ما يعرفه أن البطولة غالبا ما تشهد تنافسا قويا بين معظم الفرق خصوصا وأن إحراز اللقب يمهد الطريق أمام البطل المشاركة في كأس العالم للأندية في الإمارات العام المقبل، داعيا زملاءه وجماهير الشباب إلى أن يكونوا يدا واحدة لمصلحة الفريق الأخضر.

أوراق

قدم حتا أداء أفضل في المباراة، أثبت من خلاله امتلاكه أوراق قوة يمكن أن تعينه في مهمته الشاقة في دوري الخليج العربي تحديداً أمام كبار البطولة.

53

وضع الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الروماني كوزمين، خطة إعداد للموسم الجديد يتم تنفيذها خلال 53 يوماً، أمضى منها 31 يوماً في معسكر خارجي، وسيكمل الباقي في تجمع داخلي ينتهي الجمعة المقبل.

3

حصل نادي الشعب على شهادة ترخيص من الفئة الفضية لموسم 2016-2017 للأندية التي استوفت المعايير في إنجاز يحسب للنادي الذي يحققه للمرة الثالثة، وتسلمها محمد الكمالي عضو مجلس الإدارة المنسق العام للنادي، وذلك خلال فعاليات ورشة عمل للجنة المحترفين.

Email