زلاتكو: لا نبحث عن الفوز وننتظر انضمام «الدوليين»

«الزعيم» جاهز لمواجهة أودينيزي الليلة

■ من تدريبات العين في معسكره النمساوي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستهل العين في تمام الساعة الخامسة والنصف بتوقيت فيينا العاصمة النمساوية، السابعة والنصف بتوقيت أبوظبي، مبارياته الودية، بمواجهة فريق نادي أودينيزي المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، ضمن البرنامج الإعدادي للموسم الكروي الجديد، بالمعسكر الخارجي والمقرر بالنمسا في الفترة من 21 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، وذلك على ملعب سبورت بلاس في المانيا.

وكان الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني للعين، قد أخضع لاعبي فريقه أمس إلى جرعات تدريبية مكثفة مؤلفة من ثلاث مراحل الأولى تمثلت في الحصة الصباحية والثانية التدريبات المسائية والتي أداها لاعبو الفريق تحت زخات من المطر الغزير على ملعب فار ويرفن والأخيرة جرت على صالة الجمانيزيوم الملحقة بالنادي الصحي في مقر إقامة الفريق بهدف الاستشفاء من الجهود الكبيرة التي بذلها لاعبو الفريق في التدريبات.

فرصة استثنائية

وقال زلاتكو: جئنا إلى النمسا من أجل الإعداد الجيد وخوض المباريات القوية، والحقيقة أن أغلب العناصر الموجودة في قائمة المعسكر حالياً من اللاعبين الشباب، وهم يمتلكون الإمكانيات الجيدة، كما أنهم يدركون جيداً أنهم أمام فرصة استثنائية وينبغي عليهم استغلالها بالصورة المطلوبة والعمل على إظهار أفضل ما لديهم لتأكيد جدارتهم بالدفاع عن شعار الفريق متى ما دعت الحاجة لضمهم إلى التشكيلة الأساسية.

وأضاف: نحن مطالبون بتحقيق أفضل النتائج على الصعيدين الفني والبدني خلال فترة المعسكر والمؤكد أن كافة الترتيبات تمضي على النحو المطلوب، وننتظر انضمام «الدوليين» لمتابعة استعداداتنا وفقاً لبرنامج التحضير للتحديات الكبيرة في الموسم الكروي الجديد.

ورداً على سؤال حول السر وراء تنظيم مباراة قوية أمام أحد أندية الدوري الإيطالي بعد 72 ساعة فقط من الوصول للمعسكر، قال: «هدفنا الدخول في تجارب ودية قوية، سعياً للحصول على الفوائد الفنية المرجوة، ولا نفكر في النتائج لذلك لم نبحث عن اللعب أمام فرق أقل مستوى للفوز عليها بنتيجة 10/‏ صفر».

وتابع: أتطلع لمشاهدة لاعبي العين «الشباب» في مواجهة فرق قوية حتى يكتسبوا خبرة الاحتكاك ويستغلوا فرصة اللعب مع فرق أوروبية بالدوريات الكبيرة، خصوصاً في ظل غياب «الدوليين» وكي نقف على مقدراتهم الحقيقية من كافة النواحي، ونرى هل ستمكنهم من الدخول في قائمة الفريق الأساسية لأن تلك المباريات تمثل تحدياً مهماً لكل لاعب شاب في قائمة الفريق الحالية والكل يسعى لتأكيد جدارته، والنتيجة ليست مهمة بالنسبة لي على الإطلاق والأهم هو كيفية فرض أسلوبنا وتنفيذ الخطط التكتيكية على الأرض.

واستطرد زلاتكو قائلاً: أعتقد أن مواجهة لاعبين أقوياء وفرق قوية ستنعكس إيجاباً على لاعبي فريقي «الشباب»، ونحن نمتلك فرصة ممتازة حالياً كوننا ننافس ثمانية فرق على لقب دوري الأبطال وندرك جيداً أن مهمتنا ليست سهلة، لذلك لابد من الدخول في تجارب قوية والتحضير الجيد سيكون زادنا لمواجهة أقوى فرق القارة الآسيوية.

قوة المدرجات

قال الكوري الجنوبي، لي ميونغ جوو، لاعب العين: ندرك جيداً أن التحديات التي تنتظرنا في الموسم الكروي الجديد تتطلب عملاً قوياً وتركيزاً كبيراً من الجميع، خصوصاً وأننا دخلنا فعلياً أهم مراحل الإعداد للاستحقاقات المحلية والقارية التي تنتظرنا في موسم استثنائي.

وعن أجواء معسكر النمسا، قال: «أجواء المعسكرات دائماً تكون مثالية للتحضير، غير أن عملية التقييم لأي معسكر لا يمكن الوقوف عليها إلا مع نهاية الموسم الجديد والذي من المقرر أن نستهله بمواجهة مرتقبة وقوية أمام لوكوموتيف في أغسطس المقبل».

واستطرد لي ميونغ قائلاً: المؤكد أننا نتطلع إلى الخروج من معسكر النمسا بالمكاسب المرجوة حتى نتمكن من تحقيق أفضل النتائج في مشوار التحدي القاري ونسعد جمهور العين الذي يأمل في الظهور القوي لفريقه واستعادة اللقب القاري الذي انتظروه طويلاً.

وزاد: شخصياً أرغب في التتويج مع العين بلقب دوري أبطال آسيا حيث أشعر بأننا قادرون على تحقيق هذه البطولة قياساً بالمعطيات الموجودة والمتمثلة في إمكانيات الفريق الممتازة والاستقرار والرغبة الكبيرة لدى الجميع والخبرة التي اكتسبها خلال الأعوام الماضية بالوصول لمراحل متقدمة في المسابقة القارية.

وقال: «الكل يرغب في إحراز لقب دوري أبطال آسيا، ومنذ أن قدمت إلى الفريق في 2014 نذهب في البطولة إلى أدوار متقدمة ونحصد ألقاباً محلية وأدرك جيداً مدى خصوصية البطولة الآسيوية لدى»العيناوية«، أحياناً نقابل بعض الجماهير في المراكز التجارية وأسواق مدينة العين ولا يترددون في تشجيعنا ومطالبتنا بإحراز اللقب القاري وشخصياً أعتقد أنه حان وقت الآسيوية، التي أصبحت هدفاً واضحاً لكل من ينتمي إلى هذا النادي الكبير ولكن ينبغي علينا أن ندرك جيداً بأن أي إنجاز يتطلب عملاً مضاعفاً من الجميع انطلاقاً من مفهوم الفريق الواحد المؤلف من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير خصوصاً وأن دور الجمهور لا يقل أهمية عن اللاعبين وأي بطولات كبيرة سببها الرئيس يكمن في المساندة القوية من الجماهير للفريق البطل من على المدرجات.

Email