الاتحاد الدولي لرماية الأطباق يثمّن دور حمدان بن محمد

لوشيانو روسي: «فزاع» إيطاليا حققت واقعاً جديداً في العالم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد الاتحاد الدولي للرماية بالنجاحات التي حققتها بطولة فزاع إيطاليا للرماية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أسهمت في توفير أفضل احتكاك ممكن لرماة الأطباق كما أنها أتاحت أجواء أسرية وواقعاً جديداً لرماية الأطباق في العالم.

وقال النائب البرلماني الإيطالي لوشيانو روسي نائب رئيس الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد الإيطالي للرماية، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الاتحاد الدولي للرماية اليجاريو، يهنئه بالنجاحات التي تحققت، معرباً عن أمله في استمرار البطولة أو أن تكون هناك بطولة مماثلة تستقطب رماة بهذا الحجم كماً وكيفاً.

كما وجه النائب البرلماني الإيطالي، الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على رعايته الكريمة ودعمه الكبير للرماية بشكل عام ولبطولة فزاع إيطاليا على وجه الخصوص، مما كان له أعظم الأثر في نجاحها كواحدة من أفضل البطولات العالمية.

كما وجه الشكر إلى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية، على تعاونه المستمر ودعمه ومتابعته لهذه التظاهرة العالمية منذ انطلاقتها الأولى، مما أسهم في إنجاحها، متمنياً أن يستمر هذا الدعم بعد هذه النجاحات التي حققتها سواء كانت نجاحات تنظيمية أو فنية، والتي سوف تنعكس في المستقبل القريب على مستويات الرماة في العالم.

تعاون رياضي

وقال لوشيانو: البطولة أصبحت نموذجاً لما يجب أن يكون عليه التعاون الرياضي ليس بين الاتحادات الرياضية فحسب بل بين الدول وبعضها البعض، فقد عززت روح الصداقة والترابط الأخوي بين رماة البلدين الصديقين في الإمارات وإيطاليا وأقرانهما من رماة العالم، الأمر الذي صبغ البطولة بروح الأسرة الواحدة، كما أنها خلقت تمازجاً فريداً بين الرماة والجماهير التي تابعت المنافسات.

وتابع: لازلت عند قولي بأن بطولة فزاع إيطاليا قد كتبت منذ ولادتها تاريخاً جديداً للرماية على الأطباق وحققت مشاركة قياسية بتواجد أفضل رماة العالم الأولمبيين والذين ترجموا التآخي والتعاون فيما بينهم كأهداف سامية ونبيلة تنشدها البطولة».

وأعرب نائب رئيس الاتحاد الدولي، عن سعادته بإقامة البطولة وللعام الثالث على التوالي تحت مظلة الاتحاد الدولي للرماية..

وهذا يؤكد أن البطولة كانت تسير في الاتجاه الصحيح فنياً وتنظيمياً وأن النجاحات التي تحققت لم تأت من فراغ، بل جاءت لتعكس حجم الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة، ولكننا بفضل دعم وتعاون أسرة فريق فزاع للرماية والإمكانيات المتوافرة بالنادي، سوف نسعى مع أصدقائنا في الإمارات لكي تستمر البطولة ونقدم كل عام نسخة جديدة تزخر بالنجاحات.

محطة مهمة

كما أشاد، بالمستوى الفني العالي للبطولة والأرقام التي حققها الرماة من الجنسين، مشيراً إلى أنها تمثل محطة مهمة للغاية قبيل بطولة كأس العالم بعد أيام، وهي إحدى أهم محطات الإعداد قبيل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل، معرباً عن ثقته في أن الرماة الذين شاركوا في بطولة فزاع إيطاليا للرماية سيكون لهم وقع إقدام على منصة التتويج في بطولة العالم المقبلة ودورة الألعاب الأولمبية.

رعاية ونجاح

من جانبه، أكد محمد مبارك المطيوعي نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولات فزاع للرماية أن رعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، منح البطولة بعداً وزخماً كبيرين وحقق لها النجاح ونحن فخورون بهذه الرعاية، التي مهدت الطريق إلى رماتنا للوصول إلى العالمية من خلال توفير الاحتكاك الأفضل لهم.

ووجه المطيوعي الشكر إلى الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وإلى صقر ناصر الريسي سفير الدولة لدى جمهورية إيطاليا على تواجده والإسهام بنجاح البطولة، وإلى اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للرماية على حرصهم على التواجد ودعمهم للبطولة، مشيداً بالتزام رماتنا في التدريب والبطولة ذاتها حيث عكسوا المكانة الرياضية التي وصلت إليها رياضة الإمارات على الصعيد القاري والدولي.

قوة ومنافسة

على جانب آخر، عاد رماة إيطاليا إلى الصدارة في بطولة فزاع إيطاليا للرماية بعد أن تصدروا منافسات التراب رجال وناشئين فردي وفرق، وأثبتوا أنهم قوة لا يستهان بها، حينما انتزع الرامي فاليريو جرازيني المركز الأول والميدالية الذهبية إثر فوزه في المباراة النهائية على البريطاني ادوارد لينج صاحب الميدالية الفضية.

وجاء ثالثاً الرامي الإيطالي اورونزو روشيرا بعد فوزه على مواطنه فابيو سوللامي، وخرج البطل الأولمبي الذهبي التشيكي ديفيد كوستيلسكي من النهائي خامساً والأولمبي الكويتي فهيد الديحاني سادساً.

8

احتكرت إيطاليا في منافسات الشباب المراكز الثمانية الأولى، ونجح الهندي فيفان كابور في احتلال المركز التاسع برصيد 111 طبقاً، وجاء في المركز الأول ونال ذهبية البطولة ماتو مارنجيو بعد تغلبه على مواطنه جيوليو نيللي، الذي نال الميدالية الفضية وكانت الميدالية البرونزية من نصيب مواطنهما لورنزوبوراتي.

Email