الجولة 25 تشهد قرارات تحكيمية مثيرة للجدل

حالة طرد خميس إسماعيل قانونية ونادرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار سالم سعيد خبير التحكيم، إلى أن الجولة 25 للدوري، شهدت العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وتزامنت مع التنافس القوي بين الفريق في الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة، مؤكداً أن الجولة شهدت حالات وفق فيها الحكام، وأخرى غير موفقة، وكان لها تأثير في النتائج، كما حدث في مباراة الشباب، مشيراً إلى أن حالة طرد لاعب الأهلي خميس إسماعيل قانونية بعد أن ارتكب مخالفتين متتاليتين، ولكنها حالة نادرة في الملاعب.

وقال سالم سعيد، إن حالات ركلات الجزاء، تظل ذات أهمية، وتنال نقاشاً عديداً، وجدلاِ مثيراً، خاصة أن البعض يتصور وجود أخطاء في قرارات الحكام، ولكن عند الإعادة يظهر الحكم أنه على صواب، ومثل هذه الألعاب، يظل تقديرها للحكم نفسه، فيما عدا الحالات الظاهرة للجميع، وهي من لمسات اليد دخل المنطقة.

الأهلي وبني ياس

جاء هدف بني ياس الأول من تسلل على اللاعب عامر عبد الرحمن، وتم إلغاء هدف للأهلي بداعي التسلل، وقرار الحكم المساعد صحيح، لأن اللعبة الأولى لم يكن بها تسلل، ولكن اللعبة الثانية كان موسي سو متسللاً، واحتسب الحكم ركلة جزاء للأهلي، بعد تدخل الحكم الإضافي لاحتساب اللعبة داخل المنطقة، وليس من خارجها، وشهدت المباراة حالة دقيقة ونادرة، حينما ارتكب خميس إسماعيل مخالفة، فمنحه الحكم فرصة استمرار اللعب، وفي نفس الوقت، ارتكب مخالفة جديدة، فأوقف الحكم المباراة، ومنح إنذارين للاعب عن المخالفتين، ثم الطرد، في قرار صحيح وقانوني.

الوصل ودبا الفجيرة

شهدت المباراة احتساب ركلة جزاء لصالح دبا، ولكن العرقلة كانت من الخارج والسقوط في الداخل، وتراجع الحكم عن قراره، بعد التشاور مع الحكم الإضافي، كما شهدت طرد لاعب دبا دياكيتي، وهي لعبة لا ترتقي للطرد، كما شهدت احتساب ركلة جزاء لصالح الوصل، نتيجة لمس عبد الله ناصر الكرة بيده، ولكنه لمس غير متعمد، ولا وجود لمخالفة، في المقابل، كان قرار احتساب ركلة جزاء للوصل صحيحاً.

الإمارات والجزيرة

شهدت المباراة عدة حالات تحكيمية، منها سقوط مفتعل للاعب الإمارات زايد عمر داخل المنطقة، والحكم سمح باستمرار اللعب، كما وفق الحكم في احتساب ركلة جزاء للجزيرة، بعد أن لمس محمود حسن الكرة بيده، فيما ألغى الحكم هدفاً للإمارات نتيجة تسلل زايد عمر، ولكن التسلل لم يكن من التمريرة التي جاء منها الهدف، بل من التمريرة التي سبقتها، ونال الحسن صالح إنذاراً، مع أن اللعبة كانت تستحق الطرد.

الشعب والنصر

تعرض لاعب النصر كيمبو لحالة تهور من لاعب الشعب إسماعيل الجسمي، نتج عنها ركلة جزاء، ولكن كان يجب إنذار لاعب الشعب.

الفجيرة والعين

يعتبر هدف العين الذي سجله مدافع الفجيرة في مرماه، هدفاً صحيحاً، ولا توجد في اللعبة مخالفة.

الشارقة والوحدة

طالب لاعب الشارقة عبد الله غانم بركلة جزاء مرتين، بعد أن سقط داخل المنطقة، في الأولى كانت المنافسة على اللعب عادية، وفي الثانية، كان هناك تحايل، ووفق الحكم في احتساب ركلة حرة مباشرة، وإنذار حارس الوحدة، بعد احتكاكه القوي مع مهاجم الشارقة واندرلي.

الظفرة والشباب

لم يوفق الحكم في احتساب ركلة جزاء للشباب في الدقيقة 94، ويعتبر قراراً مؤثراً في سير المباراة.

أفضل أداء

ظهر الحكم الدولي محمد عبد الله بمستوى طيب للغاية، خلال إدارته للقاء الشارقة مع الوحدة، خاصة من أهمية المباراة وقوتها، حيث بذل الحكم ومساعدوه جهداً كبيراً خلال المباراة، وأظهر روح التعاون مع مساعديه، ما ساهم في خروج المباراة بشكل طيب.

ملاحظة

الجولة المقبلة من عمر المسابقة، تعتبر جولة مهمة ومصيرية، خاصة في تحديد الهابط الثاني، ما يتطلب من لجنة الحكام حسن اختيار الأطقم التحكيمية التي تدير مباريات الفرق المهددة، حافظاً على تحقيق أقصى درجات العدالة بين الفرق المتنافسة.

Email