اســتقرار تشــكيلة الأهلي سلاح الوصــول إلى الإنجاز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتمد الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب الروماني كوزمين، على كافة اللاعبين المسجلين تقريباً في قائمة الفريق الأول، طوال مشوار »الفرسان« في دوري الخليج العربي لكرة القدم حتى لحظة الإعلان الرسمي عن تتويج الأهلي بطلاً للدوري للمرة السابعة في تاريخه..

والثالثة منذ تطبيق الاحتراف في الدولة، واستغل الجهاز الفني، قدرات اللاعبين للعب في أكثر من مركز، بما يضمن ثبات المستوى مع استقرار التشكيلة، ولهذا جاءت التغييرات محدودة في بعض المراكز مع الاعتماد على مجموعة من اللاعبين التي بنى عليها كوزمين، تشكيلته الثابتة تقريباً طوال الموسم، في ظل مشاركة »الفرسان« في بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الخليج العربي في النصف الأول من الموسم الحالي.

اعتُبر حارسا الأهلي، ماجد ناصر وأحمد محمود »ديدا«، هما »العمود الفقري« وصاحبا لافتة ممنوع الإفتراب أو التسجيل، خاصة »قلب الأسد«، والذي استعاد تألقه، بعد غياب طويل، لإصابته بقطع في وتر الأكليس أمام دبي في الجولة الأولى.

ورغم عودته إلا أنه انتظر طويلاً من أجل استعادة عرشه في الدفاع عن عرين »الفرسان«، مع اعتماد الجهاز الفني للأهلي، على الحارس ديدا خلال المشوار الآسيوي، مما أبقى التركيز قائماً عليه في المباريات المحلية، ليبقى في أفضل جاهزية للمشاركات القارية، والتي تألق فيها إلى حد كبير، وساهم في وصول الأهلي إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.

فيما شهد خط دفاع الأهلي، الكثير من التغييرات على مدار مباريات الموسم، نتيجة تعدد الإصابات والإيقافات التي تعرض لها لاعبو الدفاع الأهلاوي، حتى أن كوزمين لم يستقر طوال الدور الأول لدوري الخليج العربي تقريباً، على تشكيلة ثابتة. في حين، شهد خط الوسط، استقراراً كبيراً في تشكيلة الأهلي..

وكانت التغييرات في منطقة المناورات متوقعة ومعروفة، ولذا كان لاعبو وسط الأهلي الأكثر انسجاماً في تشكيلة الفرسان، وكانوا محور الأداء الهجومي والدفاعي للفريق، ووقفوا وراء ما تحقق من إنجازات لـ»القلعة الحمراء«.

على صعيد خط الهجوم، كان التعديل الرئيسي، قد جرى خلال فترة الانتقالات الشتوية، عندما تم استبعاد البرازيلي رودريغو ليما، بسبب إجراء جراحة في الركبة، وتم إعادة البرازيلي سياو إلى قائمة الأهلي الرئيسية، ما دفع المدرب الروماني كوزمين، إلى إعادة توظيف اللاعبين داخل الملعب، ولم تشعر جماهير الأهلي، بأي تغيير على النتائج.

لمشاهدة المادة ..PDF اضغط هنا

 

Email