فارس الغربية يفقد فرصة المنافسة على كأس القارات

التحكيم يهزم الظفرة أمام أتلانتيكو البرازيلي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أضعف ثنائي التحكيم الباراغواياني مارسيلو فابيانو و الأرجنتيني جورج ريكيلمي، آمال وتطلعات فريق الظفرة في اللعب على كأس بطولة الأندية لأبطال القارات لكرة الصالات، التي يستضيفها نادي أتلانتيكو البرازيلي، وهزم التحكيم الظفرة 4-1 في مباراة أحرج فيها فارس الغربية الفريق البرازيلي وجمهوره العريض..

وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم اتلانتيكو البرازيلي بهدف من مخالفة على حدود القوس احتسبها الحكم الباراغواني من خياله، وفي منتصف الشوط الثاني سجل الفريق البرازيلي هدفين صحيحين، لكن الغريب في المباراة أن صافرة ثنائي التحكيم الدولي ظلت في اتجاه واحد منذ بداية المباراة إلى أن أصبحت النتيجة 3-صفر.

أنهى فريق أتلانتيكو البرازيلي الشوط الأول لمصلحته بهدف في المباراة التي جمعته مع فريق الظفرة أمس بعد مهزلة تحكيمية لا مثيل لها، حيث تسببت قرارات التحكيم في تأخر فارس الغربية أمام بطل أميركا الجنوبية، الذي لم يكن في حاجة إلى مساعدة وكان فريق الظفرة قد أحرج فريق نجوم السامبا في كرة الصالات وأبطال لبيرتادورس على أرضهم ووسط جمهورهم، عندما أجبر الحكم على التدخل في تعطيل أكثر من هجمة من بينها انفراد بالمرمى للاعبين من الظفرة هما باسورا وليوناردو سيلفا سانتانا في هجمة مرتدة ولم يكن أمامهما سوى مدافع واحد من الفريق المنافس، وأوقف الحكم الهجمة تنفيذاً لطلب مدرب الفريق البرازيلي لوقت مستقطع..

فاستجاب الحكم وسط ذهول الجماهير البرازيلية التي عبرت عن عدم رضائها بالصمت بعد القرار الظالم وبعد أن فشلت كل محاولات إخراج لاعبي الظفرة عن طورهم وفشلت معها محاولات الفريق البرازيلي للوصول إلى شباك فارس الغربية احتسب الحكم مخالفة للفريق البرازيلي وسجل منها بطل أميركا الجنوبية هدفه غير الشرعي، الذي أهداه له الحكم.

حصل فريق الظفرة على ثلاث فرص أثناء الشوط الأول أبرزها انفراد كامل بالمرمى لباولينو سيزار ولكنه سدد في جسم الحارس وبعدها تسديدة عشوائية من داخل القوس لليوناردو وفرصة لفاندلرسون الذي سدد من دون تركيز لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق البرزيلي بهدف، وشهد الشوط الأول احتجاجاً صارخاً للمدرب روبيو وللاعبي الظفرة.

تفوق

الحق يقال بأن الظفرة لا يستحق الخسارة في هذه المباراة فقد كان الأفضل في كل شيء ولكن مهما يكن من أمر لا يستطيع أي فريق أن يهزم التحكيم والأرض والجمهور..

ولكن الظفرة هزم الأرض والجمهور ولكنه لم يتمكن من هزيمة التحكيم رغم أن ذلك كان ممكناً بالنظر إلى تفوق لاعبي الظفرة في النواحي الفنية والمهارات الفردية، فقد تفوق لاعبو الظفرة على زملائهم في اتلانتيكو في السحب والمراوغة وعلى وجه الخصوص مثلث الرعب الظفراوي باسورا وديغو هنريكي وفاندرسون.

وتواصلت المهزلة التحكيمية في الشوط الثاني الذي شهد طرد المدرب روبيو إثر احتجاجه على قرارات التحكيم وأبرزها ركلة جزاء احتسبها الحكم مخالفة خارج القوس وبعدها كان تأثر لاعبي الظفرة بالظلم التحكيمي واضحاً وأيقنوا بأن الحكم لن يسمح لهم بالوصول إلى شباك الفريق البرازيلي الذي استغل التوتر والشد العصبي للاعبي الظفرة..

وسجل هدفين صحيحين في منتصف الشوط الثاني لتصبح النتيجة 3-صفر وبعد ذلك أصبح التحكيم عادلاً ومتميزاً وظل يحتسب في المخالفات لفريق الظفرة وقلص الظفرة الفارق إلى هدفين قبل النهاية بدقيقة ونصف وتصبح النتيجة 3-1 من تسديدة قوية من لويزينهو وعانقت الشباك وفي الثواني الأخيرة سجل أصحاب الأرض الهدف الرابع لينتهي اللقاء بفوز اتلانتيكو 4-1.

فقد كان المدرب روبيو غويرا أعصابه مشدودة بسبب تحامل الحكم على فريقه واحتج بحدة أكثر من خمس مرات، وفي المرة الأخيرة اقتحم الملعب بعد أن تعرض لاعب الظفرة للضرب المتعمد من أصحاب الأرض لدرجة أن أحد لاعبي اتلانتيكو دفع ديغو هنريكي عن عمد وبعدها تعرض فاندرسون للاعتداء بالكوع على عنقه.

قال روبيو غوير بعد نهاية المباراة: لقد سكتنا عن الهدف الأول لفريق اتلانتيكو رغم أنه من مخالفة تخيلها الحكم ولم يحتسب لنا أي مخالفة على مدار الشوطين..

إلا المخالفات التي أراد أن يحفظ بها ماء وجهه وبدا ذلك لم يقم بأي دور من أدوار التحكيم في حماية لاعبينا، موضحاً أن فريق اتلانتيكو بإمكانه أن يفوز من دون مساعدة التحكيم ولكن على الأقل إذا تعامل الحكم بشيء من الحيادية لانتهت المباراة بالتعادل أو على الأقل خسرنا 4-3 ولكن الحكم حرمنا من الوصول إلى الشباك عند إيقافه للعب في الشوط الأول لمنح الفريق المنافس فرصة للوقت المستقطع.

فرصة

أصبحت فرصة الفريق اللعب على الميدالية البرونزية وأغلب الظن أن يتصارع عليها مع مصر للمقاصة في اليوم الختامي، أما في حالة الفوز على قيراط الكازاخستاني الفريق العالمي الظاهرة والمرعب ستتغير بوصلة البطولة رأساً على عقب وسيلعب الظفرة مع قيراط حامل اللقب وبطل أوروبا في مباراة تحديد البطل.

Email