سعادة كبيرة في ديرة
سهرت جماهير الأهلي حتى الساعات الأولى من فجر أمس، احتفالاً بإنجاز التأهل إلى دور الثمانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخهم، كما احتفلت جماهير الشباب بالفوز بالبطولة الخليجية، لتعيش منطقة ديرة مقر الناديين، ليلة سعيدة بإنجازات الكرة الإماراتية في ليلة لا تنسى.
وأكد سامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن صعوبة اللقب الخليجي الثالث للشباب تكمن في سهولته، بعدما خضعت مباراة النهائي مع السيب إلى تقييمات فوزنا على الفريق العُماني ذهاباً وإياباً في الدور التمهيدي، ثم تجريد النصر من اللقب، ولكن الفريق العُماني تطور كثيراً في الأدوار التالية..
ونجح بجدارة في بلوغ النهائي، نحن ننظر إلى فريقنا على أنه بطل حقيقي، ليس لأنه توج باللقب الخليجي فحسب، بل لأنه تغلب على المعاناة والظروف الصعبة التي واجهته طوال الأسابيع الماضية، والناتجة في أغلبها من النظام الجديد الذي وضعه اتحاد الكرة لبطولة الكأس هذا الموسم.
وشن القمزي هجوماً لاذعاً على اتحاد كرة القدم في قضايا كروية يرى فيها أن فريق النادي الأول لكرة القدم قد تأثر منها سلباً، رغم تتويجه باللقب الخليجي الثالث، بقوله:
لو أحس بنا الإخوة في اتحاد الكرة لما ترددوا في تأجيل مباراتنا مع النصر غداً في نصف نهائي بطولة الكأس، رغم أننا لم نتقدم بطلب التأجيل، لأننا عرفنا أن الاتحاد رفض طلب الأهلي بتأجيل مباراته مع الظفرة في البطولة ذاتها، لارتباطه بمباراة حاسمة أمام العين في أبطال آسيا، ومن يرفض طلب الأهلي، من الطبيعي أن يرفض طلب الشباب.
وأضاف: لو عرف الإخوة في اتحاد الكرة حجم معاناتنا نحن في الشباب لسارعوا إلى التأجيل، لأننا نمثل الوطن في بطولة خارجية يُحسب الإنجاز فيها للإمارات وليس للشباب فقط، ولكن لم يحصل هذا بحجة «بروتكول» راعي مباراة ختام الكأس وتحديد المواعيد مسبقاً، وهذه حجج غير معقولة في ظل حقيقة أن شيوخنا دائماً وأبداً يدعمون فرق الدولة، طالما أنها تمثل الوطن في محفل خارجي، والشباب يلعب باسم الإمارات في البطولة الخليجية، وقد فاز باللقب اسم الدولة، فلماذا لم يبادر الاتحاد إلى تأجيل مباراتنا مع النصر؟
