العميد يقصي حامل اللقب بهدف توريه

حجز النصر بطاقة التأهل إلى نصف نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة على حساب العين حامل اللقب بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد آل مكتوم، وسيواجه علي ملعبه الشباب يوم 30 الجاري .

واختطف السنغالي ابراهيما توريه هدف التأهل للعميد في الدقيقة 89 بعد تمريرة ذكية من زميله الاسباني بابلو هيرنانديز في عمق الدفاع العيناوي ترجم بها أفضلية العميد على مدار الـ90 دقيقة، وخسر بذلك العين المراهنة على اللقب، وسيركز جهوده الآن على لقاء الاياب أمام الأهلي في دوري أبطال آسيا.

وجاءت المباراة مثيرة وقوية خصوصا في شوطها الأول، الذي جاء حافلا بالفرص من الجانبين وخصوصا النصر، الذي أهدر مهاجمه السنغالي ابراهيما توريه فرصاً سهلة وهتفت جماهير النصر باسمه نهاية المباراة بعد أن لامته بشدة في الشوط الأول.

نزل النصر بتشكيلة ضمت أحمد شمبيه، عصام ضاحي، البرازيلي رينان غارسيا، أحمد الياسي، محمود خميس، عامر مبارك، علي حسين، الأسترالي بريت هولمان، طارق أحمد، الاسباني بابلو هيرنانديز، السنغالي ابراهيما توريه، فيما لعب العين بتشكيلة ضمت خالد عيسى، اسماعيل أحمد، مهند العنزي، محمد أحمد، محمد فايز، عمر عبد الرحمن، محمد عبد الرحمن، هلال سعيد، السلوفاكي ميروسلاف ستوتش، الكوري لي ميونغ جو، الفرنسي جيريس كيمبو اكوكو.

تغيير المراكز

قام مدرب النصر الصربي ايفان يوفانوفيتش بتغيير مراكز بعض اللاعبين، حيث كلف الأسترالي هولمان باللعب إلى جانب توريه في الهجوم ولعب لاعب الارتكاز رينان غارسيا إلى جانب عصام ضاحي في قلب الدفاع، كما منح حرية التنقل لعلي حسين وسط الملعب وطارق أحمد على الطرف الأيمن وهيرنانديز على الطرف الأيسر، فيما اختار مدرب العين الكرواتي زلاتكو ترك مهاجمه الغاني أسامواه جيان على دكة الاحتياط.

بداية قوية

دخل النصر المباراة دون مقدمات وكان قادراً على حسم النتيجة لصالحه مبكرا عندما مرت تسديدة طارق أحمد بجانب المرمى بقليل، ثم جاءت اللقطة، التي اهتزت لها جماهير النصر ساخطة على مهاجم الفريق توريه، الذي أضاع فرصة من النادر جدا إهدارها بتلك الطريقة، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع حارس العين خالد عيسى، الذي تصدى للكرة مرتين بنجاح قبل أن تخرج الثالثة خارج الملعب.

وتكررت لقطة الحظ العاثر مرة أخرى أمام المهاجم السنغالي في الدقيقة التاسعة عندما انفرد بخالد عيسى لكن الأخير تألق وتمكن من إنقاذ فريقه من هدف محقق ليزيد سخط الجماهير على توريه، الذي لم يبق أمامه من خيار إلا تعويض الفرص السهلة حتى يجعل فريقه يدفع ثمنها.

الظهور الأول

ولم يظهر العين في المباراة إلا بعد مرور 10 دقائق عندما قاد لاعبوه هجمة منظمة وصلت إلى اثرها الكرة إلى ميروسلاف ستوتش، الذي سدد في يد شمبيه، ثم أهدر زميله محمد عبد الرحمن فرصة ثانية (ق17) كانت الأخطر للزعيم في العشرين دقيقة الأولى، قبل أن يسدد اللاعب نفسه كرة قوية (ق26) حولها شمبيه بصعوبة إلى الركنية.

تراجع

تراجع مستوى المباراة قليلا بعد مرور 30 دقيقة بسبب تراجع اللياقة البدنية للاعبين وسط ارتفاع حرارة الطقس ودرجة الرطوبة، لكن الفرص الخطرة من الجانبين كانت الميزة، التي حافظت عليها المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وأبرزها فرصة اللاعب الكوري ميونج، الذي انفرد بحارس مرمى النصر (ق43) لكن الكرة مرت فوق العارضة ورد عليها بابلو هيرنانديز بتسديدة قوية (ق44) مرت أيضا بجانب القائم واهتزت معها مدرجات استاد آل مكتوم.

انطلاقة أفضل

بدأ العين الشوط الثاني بطريقة أفضل وتفوق في الاستحواذ على الكرة لكن أخطر فرصة كانت لصالح النصر (ق49) عندما قاد توريه هجمة من الجهة اليسرى ومرر إلى هيرنانديز، الذي مرر بدوره داخل منطقة 6 أمتار لكن الدفاع العيناوي يتدخل ويبعد الكرة. وتألق حارس مرمى العين مرة أخرى في وجه النصر عندما تصدى بنجاح لتسدية قوية من الأسترالي هولمان (ق60)، التي رد عليها الزعيم بهجمة انفرد على إثرها عموري بمرمى العميد لكنه سدد خارجاً (ق61).

ولتعزيز القدرات الهجومية قام مدرب العين زلاتكو بإشراك مهاجمه الغاني جيان (ق68) بدلا من محمد عبد الرحمن، وكان تغييراً ناجحاً بما أنه شكل قلقا لدفاع النصر. وتمكن توريه من اختطاف هدف ثمين للنصر في الدقيقة 89.

تهنئة

وضعت جماهير النصر لافتة على مدرجات استاد آل مكتوم هنأت من خلالها "الأمة العيناوية" بلقب بطولة الدوري 12 وكتب عليها العبارات التالية "نبارك للأمة العيناوية بطولة الدوري 12"، وترجمت اللافتة العلاقة التاريخية الوطيدة، التي تربط الفريقين عبر التاريخ.

وركزت بقية اللافتات، التي تزين بها استاد آل مكتوم من جانب النصر على الإشادة كون العميد مهد كرة القدم في الإمارات، ومصنع النجوم.

لقراءة أخبار أخرى

 

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز