الأهلي يسدد ثمن أخطائه أمام الأهلي السعودي
كوزمين: المهم أننا لم نخسر مباراتنا الآسـيوية الأولى
توجه عبدالله النابودة، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بالشكر إلى جماهير الأهلي والكرة الإماراتية على مساندتها للفريق، وإلى اللاعبين بعد تعادل «الفرسان» والأهلي السعودي 3-3، على ملعب استاد راشد بدبي أمام 7 آلاف و200 متفرج مساء أول من أمس، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليحصل كل من الفريقين على نقطته الأولى في البطولة.
وغرد النابودة على حسابه الشخصي: «شكراً لجماهير الأهلي وجماهير الإمارات، والحمد لله، ظهور مختلف للاعبين، فشكراً لهم»، فيما ظهر الروماني كوزمين مدرب الأهلي، مجهداً للغاية وصوته ضعيفاً لا يكاد يسمع، وقال: «في مثل تلك المباريات، يفقد المدربون أصواتهم».
إثارة
تحدث كوزمين عن اللقاء موضحاً: «المباراة جاءت مثيرة وقوية لمن يشاهدها من خارج الملعب، وليس لي أو للجهاز الفني أو حتى للاعبين على مقاعد البدلاء، وحتى أنا سألت ماجد حسن وأحمد خليل بعد تغيريهما، إذا ما كانت رؤية المباراة أسهل من داخل الملعب عن خارجه، فأجاباني بأنها أسهل كثيراً من داخل الملعب عن خارجه».
وأضاف: «الفريقان قاتلا وحاولا الفوز بكل قوة، وأهلي جدة أثبت بالفعل أنه فريق قوي، وأننا لم نستطع تجنب الأخطاء التي تلقينا بسببها هدفين، ولكن في المقابل، أكدنا أن لدينا الشخصية من خلال العودة والتعادل ثلاث مرات، وأعتقد أنه إذا كنا لعبنا في دوري الخليج العربي بنفس الطريقة، لكان وضعنا مختلف وأفضل عن وضعنا الحالي».
دافع
تابع كوزمين: «الجيد بالنسبة لنا، أننا لم نخسر، ولكننا سنفتقد لاعبنا لويس خمينيز في المباراتين الآسيويتين المقبلتين بالطرد المباشر، والذي تلقاه خلال المباراة، ولكن مع لعبنا بعشرة لاعبين، تعادلنا وكدنا أن نسجل الهدف الرابع حتى بعد الطرد».
وأضاف: «الآن لدينا مباراة قوية وصعبة تنتظرنا أمام الفريق القوي تركتور سازي تبريز، وفـــي ظل طقس سيئ في إيران، ويزيد من قوة اللـــقاء، خسـارة تركـــتور 1-2 أمام ناساف كارشي الأوزبكي، أول من أمس، ما يعطيه الدافـــع والحافز القوي للبحث عن الفوز على ملــعبه وبين جماهيره».
وعن شعوره بعد الهدف المبكر الذي سجله الأهلي السعودي في الدقيقة الأولى نتيجة خطأ من الحارس ماجد ناصر، قال كوزمين: «سبق أن مررت بالشعور نفسه، في مباراة المنتخب السعودي ونظيره الأوزبكستاني، عندما كنت مدرباً لـ«الأخضر» في نهائيات كأس آسيا بأستراليا.
ولكن هذه المرة، تلقينا هدفاً ثانياً بخطأ من سالمين خميس، وبالتأكيد أن تبدأ متأخراً بهدف شيء صعب في مثل تلك المباريات القوية، لأنك تسعى بعدها إلى التعويض، والجيد بالنسبة لي، أننا نجحنا في العودة ثلاث مرات إلى التعادل، وهذه هي كرة القدم».
حظوظ
حول المشاكل الدفاعية والعقم الهجومي الذي يعاني منه الأهلي في الجولات الأخيرة من دوري الخليج العربي، قال كوزمين: «في مباراة الوصل، لم نسجل، وتلقينا أربعة أهداف، وتلك أخطاء تحدث نتيجة أشياء كثيرة، ومعظم تلك الأهداف نتيجة عدم تمركز جيد أو عدم انتباه من اللاعبين، وفي المجمل كلها أخطاء.
وفي مباراتنا مع أهلي جدة، حاولنا إيجاد الحلول، خاصة في الخط الخلفي الذي تأثر برحيل بشير سعيد، ونحاول إعداد محمد سبيل، ولكنه لم يشارك معنا في أول مواجهاتنا الآسيوية للإصابة، كما أنه من الصعب الدفع به في الآسيوية التي تحتاج إلى الكثير من الخبرة، وأحاول فعل الجيد للفريق، وخطوة خطوة نحاول إصلاح الأخطاء الدفاعية».
وعن إمكانية اعتبار الأهلي محظوظاً بالخروج بالتعادل من أمام «الراقي» السعودي، وفرصه في التأهل عن المجموعة، مع تشابه بدايته الحالية مع النسخة السابقة، قال كوزمين: «بالتأكيد لم نكن محظوظين، وضيعنا العديد من الفرص في الشوط الأول، وحتى بعد طرد خمينيز، كنا قادرين على التسجيل.
وأعتقد أن مصطفى بصاص لاعب «الراقي» كان يستحق الطرد أيضاً، وعموماً كل المباريات الآسيوية قوية، لأنها تكون بين الأندية الأفضل في القارة، وكل الفرص فيها متساوية، وسنلعب على تلك الفرص في باقي مبارياتنا بالمجموعة الرابعة».
دفاع
من جانبه، أكد السويسري كريستيان جروس المدير الفني لفريق أهلي جدة، أن فريقه كانت لديه رغبة في الفوز، وخاصة بعد أن تلقى هدية الهدف الأول من ماجد ناصر، ولكنه تلقى هدف التعادل، ثم سجل الثاني وتعادل الأهلي، وكذلك تكرر الحال في الشوط الثاني بالهدف الثالث لكلا الفريقين.
وقال: «لعبنا أمام الأهلي الإماراتي، بطريقة دفاعية لم يسبق أن لعبنا بها من قبل، وكذلك بتشكيلة جديدة تقريباً، وحرصنا على عدم إعطاء مساحات في القلب لتحركات هجوم «الفرسان» الذين يمتلكون قوة هجومية كبيرة، ولهذا في بعض الأحيان، يجب أن ترضى بالنتيجة، إذا لم تكن تلعب بالتشكيلة التي ترضى عنها، ونحن افتقدنا الكثير من لاعبينا الأساسيين في مباراتنا الآسيوية الأولى، وسنحاول تحسين موقفنا في المباريات المقبلة».
وجهة نظر
تابع جروس: «من وجهة نظري، لا أحب التقدم بالتهديف في وقت مبكر في المباريات، وأعتبر أنه ليس في صالحي، وأفضل أن يسجل فريقي في الوقت القاتل في المباراة حتى لا يستطيع المنافس أن يدرك التعادل، ولكن ما حدث معنا أمام الأهلي الإماراتي، كان مختلفاً، بعد أن تقدمنا ثلاث مرات، أدرك «الفرسان» التعادل في كل مرة».
قال جروس: «هذا المــوسم استثنائي في السعــــودية، لتــعارض المسابقات مع نهائيات كأس آسيا وكأس الخليج، إلى جانب مشاركتنا في دوري أبطال آسيا، والإرهاق ربما يؤثر في الفريق، وعلاج الإرهاق يتوقف على تجدد الفريق وإحداث التوازن».
الجاسم: فشلنا في الاستفادة من طرد خمينيز
أبدى قائد فريق أهلي جدة تيسير الجاسم، سعادته بالمستوى الذي قدمه الفريقان خلال المباراة، وقال: «نحن كلاعبين سعداء بمثل تلك المباراة الجمـــيلة، والتي استمتع بها جمـــهور الفريقين، وكان المفروض علينا استغلال نقص الأهلي بعد طرد لاعبه خمينيز، والخروج بنقاط المباراة الثلاث، ولكننا تسرعنا في إنهاء الهجمات، فيما لعب الأهلي مباراة ممتازة، وفي الحقيقة لم تكن هناك نتيجة أفضل مما كانت».
أشار الجاسم، إلى النقص الذي عاني منه أهلي جدة قبل المباراة، بغياب 3 لاعبين أساسيين عن تشكيلة الفريق، وقال: «الكل يعرف النقص في صفوف فريقنا، إلى جانب استنزاف قدرات الفريق بضغط المباريات، والذي يجبرنا على خوض مباراة كل 3 أيام، حتى إننا سوف نسافر من دبي إلى الدمام للقاء الخليج في الدوري السعودي غداً، وهذا يتسبب في وجود ضغوط على الفريق، وتأثير سلبي في اللاعبين».
وأشاد الجاسم، بالمدرب الروماني لـ«الفرسان» كوزمين، وبأرضية ملعب استاد راشد.
عبدالمجيد: أضعنا الفوز في الشوط الأول
أكد عبدالمجيد حسين، المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن «الفرسان» كانوا يرغبون في إسعاد الشارع الرياضي بالفوز على أهلي جدة، وقال: «رغم التعادل، أول من أمس، فإننا سعداء بعودة الروح، واللاعبين إلى مستواهم الطبيعي، رغم ظروف دخولنا للمباراة ونحن خاسرين بهدف في الدقيقة الأولى».
وأضاف: «ارتكـــبنا أخطاء فردية لا يمكن تخـــيلها، ولا يمكن أن يخطئ حارس مثل هـــذا الخطأ وبهذه الطريقة في بداية المباراة، وأعتقد أنه إذا كنا تقدمنا مرة واحدة، لكنا فزنا بتلك المباراة، ولكن عموماً اللاعبون أدوا مباراة كبيرة رغم ظروف وطرد خمينيز لأكثر من 25 دقيقة قبل نهاية اللقاء، إلا أننا رجعنا وتعادلنا».
مسؤولية
اعتبر عبدالمجيد، أن «الفرسان» أضاعوا الفوز في الشوط الأول، من خلال إضاعة الكثير من الفرص بسبب تألق حارس أهلي جدة، وقال: «أمامنا الآن مهمة صعبة ومسؤولية أكبر في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، بعد خسارة الفريق تركتور سازي تبريز الإيراني، لمباراته في الجولة الأولى، خاصة وأن المباراة ستكون في إيران، وأننا صعبنا المهمة على أنفسنا بالتعادل مع أهلي جدة، والآن علينا التركيز على المباراة المقبلة».
الصبر
رأى عبدالمجيد، أن «الفرسان» خرجوا بمكاسب عدة من لقائهم مع أهلي جدة، وقال: «خرجنا بمكاسب كثيرة من مباراتنا مع أهلي جدة، إذ رغم التعادل وطرد خمينيز وإيقافه بالتالي عن المشاركة معنا في مباراتينا المقبلتين، إلا عودة الروح والمستوى للاعبين، من أكبر المكاسب، ولكن لايزال الفريق يحتاج إلى المزيد من الصبر».
واختتم معبراً عن سعادته، بتألق أسامة السعيدي واستعادته مستواه، وأشاد باللاعب الكوري كيونغ قدم مباراة جيدة، وقال: «نتمنى فقط عودة البرازيلي إيفرتون ريبيرو لمستواه، والتوفيق للفريق في المستقبل سواء في المسابقات المحلية أو دوري أبطال آسيا».
22 مباراة لـ«الراقي» بلا خسارة
بقي الأهلي السعودي بتعادله مع «الفرسان» 3-3، أول من أمس، من دون أي خسارة طوال 22 مباراة هذا الموسم، بعد أن لعب 15 مباراة بالدوري السعودي حقق فيها 9 انتصارات و6 تعادلات، ويوجد في المركز الثاني خلف النصر، وله مباراة مؤجلة، برصيد 33 نقطة.
كما فاز أهلي جدة في 5 مباريات في كأس ولي العهد أمام الحزم وهجر والاتفاق والنصر والهلال، والفوز في الملحق الآسيوي ضد القادسية الكويتي بعد تمديد المباراة لشوطين إضافيين 2-1.
كرم «الفرسان»
تكفلت إدارة «الفرسان»، باستضافة بعثة أهلي جدة في دبي حتى اليوم، لرغبة مدرب السويسري كريستيان جروس المدير الفني لفريق أهلي جدة، في إقامة معسكر قصير في دبي، تحضيراً للقاء الخليج غداً في الدوري السعودي.
الجدير بالذكر، أن الأمير فيصل بن خالد، عضو الشرف رئيس فريق عمل الاستثمار والتسويق بالأهلي السعودي، حضر المباراة، أول من أمس، ورافقه مسؤول الاستثمار وعضو مجلس إدارة النادي عبدالله بترجي.
موسم استثنائي
جماهير الزمالك تشجع الأهلي
قامت مجموعة من جماهير الزمالك، بتشجيع الأهلي، ولكن ليس الأهلي المصري، بل الأهلي السعودي الذي يلعب بين صفوفه محمد عبدالشافي، المعار من الزمالك إلى «الراقي» منذ بداية الموسم الحالي.
حرصت تلك الجماهير على ارتداء زي نادي الزمالك، والتقاط الصور التذكارية مع عبدالشافي في استاد راشد بدبي عقب المباراة، والتي تألق فيها لاعب الزمالك، رغم تسببه في هدف التعادل الثالث لـ«الفرسان».
قسم وتحية خاصة
لفت الأنظار، قيام لاعبي أهلي جدة، بإلقاء قسم وتحية خاصة لجماهيرهم قبل بداية مباراتهم أمام «الفرسان»، وبادلهم الجمهور القسم والتحية، خاصة بعد المباراة وخروجهم من استاد راشد بنقطة ثمينة.
ومنح الأهلي جمهور الفريق السعودي 10% مجاناً من المقاعد، في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع بين الناديين.
كما ساهمت تلك العلاقات، بانتقال البرازيلي أوزفالدو لاعب «الفرسان» السابق، للعب في صفوف «الراقي» خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
كوزمين: انس يا ماجد
طالب الروماني كوزمين مدرب الأهلي، حارس الفريق ماجد ناصر، بنسيان الخطأ الذي تسبب في الهدف الأول لأهلي جدة، حيث أشار كوزمين إلى ماجد من خارج الملعب، بنسيان الخطأ، بعد إحراز الأهلي لهدف التعادل الأول.
فيما شهدت المنطقة الفنية للمدربين، انفعال كوزمين أكثر من مرة بطريقة غريبة، على مدافع الفريق عبدالعزيز هيكل، والذي كان بعيداً تماماً عن مستواه، ونجح الأهلي السعودي في استغلال الجانب الدفاعي الأيمن لـ«الفرسان» في بناء الهجمات.
علاج مشجع ونقل آخر سعودي إلى المستشفى
كانت مباراة الأهلي ونظيره الأهلي السعودي «مجنونة» في أحداثها وأهدافها ووضحت الإثارة خاصة بعد هدف إسماعيل الحمادي في الدقيقة 79.
وتعرض مشجع الأهلي حسن الشامسي، لحالة إغماء أثناء حضوره في الدرجة الأولى، أثناء احتفاله بالهدف، وتم استدعاء رجال الإسعاف، حيث نجحوا في إفاقته.
إلا أن جهودهم لم تكن كافية للتعامل مع مشجع سعودي سقط في المقصورة الرئيسية، وتم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى عقب نهاية المباراة.
عودة إلى المران بعد راحة 24 ساعة
يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اليوم، تدريباته اليومية بمران صباحي، بعد أن حصل اللاعبون على راحة من التدريبات، أمس، عقب التعادل 3-3، أول من أمس، مع أهلي جدة السعودي «الراقي» في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا.
تتواصل تدريبات الأهلي على فترتين صباحية ومسائية على ملعب ند الشبا غداً وبعد غد، على أن يخوض الفريق تدريباً صباحياً يوم الاثنين المقبل، ويغادر بعدها متوجهاً إلى إيران للقاء تركتور سازي تبريز يوم الأربعاء المقبل، في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا.
مكسب
في حين، أعرب عبيد سعيد عبيد، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن سعادته وباقي أعضاء مجلس الإدارة، بعودة الروح إلى «الفرسان»، واعتبر أن تلك الروح المكسب الحقيقي للفريق من مباراته مع أهلي جدة، أول من أمس، في دوري أبطال آسيا.
وقال: «الفرسان» أدوا بروح قتالية، وهناك انسجام واضح بين اللاعبين المواطنين والأجانب، والدليل نجاح الفريق في العودة إلى التعادل 3 مرات، والمرة الثالثة عاد بعشرة لاعبين.
وأضاف: «عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، خلال لقائه معي، أكد أن أهم ما يشغله إبعاد الفريق عن الخسائر الماضية، واستعادة اللاعبين للروح القتالية، ونجحت بالفعل الإدارة الفنية في إخراج الفريق من حالة عدم الاتزان».
سعداء
فيما أكد كذلك أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أن عودة الروح للاعبي «الفرسان»، من أهم مكاسب الفريق في أولى مواجهاته الآسيوية، وقال: «أن يتمكن الفريق من العودة إلى المباراة في كل مرة يتأخر فيها بهدف، فهذا تأكيد على استعادة اللاعبين للروح القتالية، ونحن في إدارة الأهلي سعداء بتلك العودة».
وأضاف: «نحن الآن أغلقنا صفحة الأهلي السعودي، وفتحنا صفحة الفريق الإيراني الذي تنتظرنا أمامه مواجهة من العيار الثقيل، بعد خسارته لمواجهته القارية في الجولة الأولى، إضافة إلى حالة الطقس والثلوج التي تغطي كل شيء هناك، ولكن لدينا الثقة في قدرات لاعبينا وفريقنا على تجاوز الجولة الثانية، والعودة من هناك بنتيجة طيبة».
ماجد ناصر: أتحمل مسؤولية الهدف الأول
توجه ماجد ناصر حارس مرمى الأهلي، بالشكر إلى زملائه اللاعبين على مجهودهم في المباراة، وقال: «ندخل كل مباراة برغبة الفوز، والهدف الأول لأهلي جدة، خطأ مني، والمهم أن فريقنا استطاع العودة إلى اللقاء والتعادل رغم أننا كنا نلعب ناقصين بعد طرد خمينيز».
وتابع: «حاولنا الفوز في أولى مبارياتنا بدوري أبطال آسيا، ولكن التوفيق غاب عن الفريق في الكثير من الفرص في الشوط الأول، والمهم بالنسبة لنا عودة الروح إلى الفريق، ونجاحنا في إدراك التعادل، مع كل مرة نتأخر فيها بهدف أمام الفريق السعودي القوي».
شكر
وأضاف «قلب الأسد»: «كما أشكر جمهور الفريقين، وفي الحقيقة نحن استمتعنا بالمباراة كثيراً، وسوف نسعى لعلاج تلك الأخطاء وتصحيحها، وأنا أتحمل مسؤولية الهدف الأول، والأهداف الأخرى كذلك لأننا فريق واحد». وأكمل: «علينا الآن التركيز على مباراتنا المقبلة أمام الفريق الإيراني، وأن نبذل أقصى جهدنا لتحقيق الفوز، للبقاء بقوة في صلب المنافسة على بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني للبطولة القارية».
الفارق
بدوره، قال ماجد حسن لاعب وسط الأهلي: «كنا نطمح إلى الفوز، ولكن بعد طرد خمينيز واستكمالنا المباراة بعشرة لاعبين، نحن راضون عن النتيجة، خاصة وأننا كنا نتأخر بهدف، ثم نعود إلى اللقاء الذي بدأناه بطموح ورغبة قوية في تصحيح المسار، والفارق قبل اللقاء أننا دخلناه ونحن في أسوأ حالاتنا، وأهلي جدة في أفضل حالته، وأعتبر أن أكبر مكاسبنا، عودة الروح».
وعن الحديث الذي دار بينه وبين الحارس ماجد ناصر أثناء خروجهما لفترة الاستراحة بين الشوطين، قال ماجد حسن: «تحدثت مع ناصر بين الشوطين عن الهدف الثاني الذي دخل مرمانا، وهذا حديث عادي يدور بين اللاعبين، ولم نتطرق إلى الهدف الأول، وتبادلنا التأكيد على قدرتنا في الخروج بنتيجة طيبة من اللقاء».
تكافؤ
توجه عيسى سانتو مدافع الأهلي، بالشكر إلى لاعبي الفريقين على ما قدموه من أداء أسعد الجماهير الكبيرة التي حضرت اللقاء، وقال: «قدم لاعبو الفريقين مباراة طيبة ومتكافئة، وطرد خمينيز بالتأكيد سوف يؤثر في الفريق في المباراتين المقبلتين، ولكنه لن يعطل عملنا، ونحن نحاول عودة روح الفريق، وهو ما ظهر أمام الأهلي السعودي، ودوري أبطال آسيا، بطولة مجموعات في هذا الدور، والكل يسعى إلى حصد أكبر عدد من النقاط، وستكون المباراة المقبلة أمام الفريق الإيراني بطولة جديدة لنا، وسنحاول العودة بالنقاط كاملة».
روح
من جانبه، قال المغربي أسامة السعيد، محترف الأهلي: «فريقنا لعب جيداً في أولى مواجهاته الآسيوية، ولاتزال لدينا حظوظ كبيرة في الوصول إلى الدور التالي، لأننا لانزال في بداية المشوار، وروح اللاعبين كانت جيدة بالعودة إلى اللقاء مع تأخرنا بهدف. قدمنا كل شيء في المباراة، وأعتبر التعادل نتيجة جيدة».
عن اختلاف أداء الأهلي ما بين دوري أبطال آسيا ودوري الخليج العربي، قال السعيدي: «في الدوري المحلي، نلعب جيداً، ولكننا لا نستطيع اللعب بسرعة، بسبب الطرق الدفاعية والرقابة اللصيقة وإغلاق الملعب، والاعتماد يكون على الهجمات المرتدة للفرق التي أمامنا.
وإذا كانت المباريات المحلية تكون بنفس المستوى من المنافسين، فسيكون لدينا الكثير من الفرص نتيجة اللعب المفتوح، مثل لقائنا الأخير أمام عجمان، والذي واجهنا فيه صعوبة في التسجيل، وكان يكفي هدف لفتح اللقاء».
رفض السعيدي التعليق على تشابه مشوار الأهلي في النسخة الماضية لدوري أبطال آسيا مع النسخة الحالية، وقال: «لم أكن هنا الموسم الماضي لأحكم على الفريق، ولا أعرف كيف كان أداء الأهلي وظروف البطولة، والمهم أن طريقة اللعب هنا وحتى في البطولة القارية، أقل كثيراً من أوروبا الأكثر سرعة».
وتابع: «أتمنى الفوز دائماً، وأعتقد أنه إذا لعبنا كل مبارياتنا كما لعبنا أمام أهلي جدة، فسيكون لدينا الكثير من الفرص والأهداف، لأن الأداء الآسيوي أكثر سرعة من الدوري المحلي، وأتمنى تقديم الأفضل مع الأهلي مستقبلاً، وأن تكون مباراتي مع أهلي جدة بداية جيدة لمشواري مع «الفرسان».
