الأندية المتضررة تطالب بآلية مشددة تمنع هجرة المواهب
فيديو يكشف تلاعباً في انتقال اللاعبين القصر
كشف فيديو تلاعب بعض الأندية للاستفادة من نص لوائح اتحاد الكرة ، الذي يتيح للاعب القاصر الانضمام إلى أي ناد آخر في حال انتقال أسرته للعمل في مدينة أخرى تبعد عن مدينته 120 كم..
حيث تقدم أحد الأندية الكبرى بطلب لتسجيل لاعب ناشئ، بعد انتقال أسرته للإقامة في مدينة أخرى ،تنطبق عليها لوائح الاتحاد، وقامت لجنة أوضاع اللاعبين بمخاطبة النادي المسجل فيه اللاعب رسميا لاستطلاع رأيه، وكانت المفاجأة قيام النادي بالاعتراض ،وقدم فيديو يثبت أن اللاعب وأسرته لايزالون يقيمون في مدينتهم الأصلية.
وشمل الفيديو تواجد اللاعب مع أسرته في المدينة نفسها دون أن ينتقلوا وانه يذهب يوميا إلى مدرسته، ويزاول حياته العادية، وان ما قدم للاتحاد الكرة مجرد ورق، دون سند واقعي، وطالب النادي عدم الموافقة على ضم اللاعب للنادي الجديد بعد ثبوت عدم انتقال أسرته إلى المدينة الجديدة.
هذه الواقعة المثيرة جعلت الأندية المتضررة تطالب بتشدد لجنة أوضاع اللاعبين في عملية الموافقة على هذه المطالب، وضرورة وضع آلية مشددة منعا للتلاعب ...
وحرمان أندية من لاعبيها الموهوبين، التي تقوم بصرف الآلاف عليهم من أجل تنمية مواهبهم والاستفادة منهم مستقبلا باللعب مع الفريق الأول، ومع ذلك يهجرونها بنص القوانين دون أى رقابة حقيقية تحد من هذه الظاهرة، خاصة وان الأندية المتضررة لا تقوم بصرف بدل تدريب في هذه الحالة إلا بعد بلوغ اللاعب لسن 18 سنة.
لائحة الوسطاء
من جهة أخرى أكد يوسف رسول خوري رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين أن اللجنة تدرس اللائحة الجديدة للوسطاء، وهو المسمى الجديد لوكلاء اللاعبين (الذي قام الاتحاد الدولي بإلغائه مؤخرا.
واستبداله بالوسطاء)، وستقوم اللجنة بمناقشة اللائحة الجديدة من أجل إصدارها خلال الأشهر المقبلة قبل أن يتم العمل بها فعليا في مايو المقبل وفق قرار «فيفا»، وتتناول اللائحة الجديدة العديد من البنود التي تنظم المهنة الجديدة سواء في تعامل أصحابها مع الأندية أو اللاعبين.
وكان نادي النصر استفسر في الجمعية العمومية الأخيرة عن اللائحة من اجل التعرف على بنودها قبل التطبيق الرسمي وقام اتحاد الكرة بمخاطبة «فيفا» للحصول على اللائحة الدولية الجديدة، وبعد وصولها سيتم الاسترشاد بها في عمل لائحة محلية جديدة تتواكب مع اللائحة الدولية.
غموض إعلامي
علق يوسف خوري عن غموض الخبر الذي عممه اتحاد الكرة على الصحف ويتضمن قرارات للجنة دون ذكر أسماء أطراف القرارات، وأشار إلى وجود عرف بعدم ذكر أسماء المتقاضين في مثل هذه القضايا حفاظا على رغبة أصحابها بعدم إثاره مثل هذه القضايا إعلاميا، كما ان الحكم في مثل هذه الحالات لا يكون نهائيا حيث ينطبق على شرط استئناف أطرافه..
وبالتالي سيكون النشر في غير الصالح العام. ووعد خوري بإثارة القضية في الاجتماع المقبل للجنة من اجل التشاور لنشر القضايا النهائية بما يفيد الصالح العام والاستفادة من مثل هذه القضايا بعدم تكرارها مستقبلا .
