ربما «ينفجر» متألقاً في قمة العين المؤجلة غداً

لا جديد.. الظروف الصعبة تضغط الشباب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فعلا لا جديد، الظروف الصعبة تضغط ليس على أعصاب، بل أحلام فريق الشباب الأول لكرة القدم قبل قمته المؤجلة من الجولة الأولى لدوري الخليج العربي مع ضيفه العين غدا، ظروف اقل ما توصف بأنها «شبح» رافق الأخضر في غالبية مبارياته في البطولة، إلى حد عدم تمتعه بحق اللعب أكثر من مباراة أو مباراتين في احسن الأحوال بتشكيلة كاملة أمام منافسين ينعمون بتشكيلات متكاملة، ظروف ضاغطة قد تجعل الشباب «ينفجر» متألقا تجسيدا للمقولة الشهيرة «الضغط يولد الانفجار»!

احد الخضراوية المتفائل بفريقه الأخضر، «تندر» على تواصل مسلسل غياب الأعمدة الرئيسية لتشكيلة الشباب نتيجة الإصابات أو غيرها بقوله: «الصراحة، لم يبق لنا إلا أن نزج بمدربنا كايو مهاجما..

ونضع مدير الفريق عبيد هبيطة مدافعا، والإداري جمعة راشد حارسا للمرمى، هذا الموضع محير، في غالبية المباريات بالدوري لم يلعب فريقنا بتشكيلة متكاملة على الإطلاق، فيما الفرق الأخرى التي نقابلها، تلعب بتشكيلات متكاملة ولا حسد، ولكن رغم ذلك، نحن واثقون تماما من مقدرة فريقنا على التألق والإبداع كما اثبت ذلك في مباراة الظفرة».

أبرز الأعمدة

وتتمثل الظروف التي تضغط على الشباب قبل مباراته الهامة أمام العين في غياب احد ابرز أعمدة تشكيلته الأساسية، محترفه المولديفي لوفانور بسبب الطرد في مباراة الظفرة في الجولة 13 من البطولة، وهو غياب مؤثر، خصوصا مع تزامنه مع تواصل غياب اثنين من أعمدة التشكيلة الخضراء الأساسية، المدافع محمد مرزوق وحارس المرمى الأساسي سالم عبدالله بسبب الإصابة.

تمدد الأربطة

ويعاني حارس المرمى سالم عبدالله من تمدد في أربطة الركبة الناتجة أصلا من ارتطام أحد لاعبي خط هجوم الجزيرة في مباراة الفريقين في الجولة 12 من الدوري، فيما يعاني زميله المدافع محمد مرزوق من التواء في «الانكل» نتيجة احتكاك قوي مع احد لاعبي العنكبوت في ذات المباراة، ما يعني أن سالم ومرزوق ربما يغيبان عن تشكيلة الشباب لفترة تزيد على الأسبوعين.

مسلسل مكسيكي

اللافت في الأمر، أن معاناة الشباب من الظروف الصعبة الضاغطة على أعصابه وأحلامه على السواء، لم تكن وليدة مباراة غد أبدا، بل هي أشبه بـ«المسلسل المكسيكي» الذي يتواصل عرض حلقاته منذ الموسم الماضي وحتى الحالي، إلى حد أن الفريق الأخضر لم يلعب أكثر من مباراتين وهو بتشكيلة كاملة خالية من الغيابات الناتجة عن الإصابات أو الايقافات.

أعصاب وأحلام

وكما يبدو لافتا محاصرة الظروف الصعبة لأعصاب وأحلام فريق الشباب، ومعه كل الخضراوية، فإن تلك الظروف غالبا ما تدفع الفريق الأخضر إلى التألق والإبداع، ومن يريد دليلا سريعا..

فما عليه سوى مراجعة شريط مباراة الظفرة الخميس الماضي، عندما عاد جوارح الشباب إلى ملعبهم الخضراوي بدبي وفي قبضتهم 3 نقاط ثمينة جدا رغم أنهم لعبوا أمام فرسان الغربية بعشرة لاعبين لأكثر من 80 دقيقة بعد طرد هدافهم لوفانور، لتكشف تلك المباراة عن معدن الشباب الأصيل ومدى تسلحه بأدوات التحدي والثقة العالية بالنفس والإصرار على مجابهة المستجدات بعنفوان الكبار.

مطلب ومطمع

وكما يقال إن «الضغط قد يولد الانفجار»، فإن ضغط الظروف الصعبة التي تحاصر الشباب قبل قمته مع العين، قد تُفجر طاقات لاعبيه أعضاء تشكيلته الخضراء التي سيواجه بها الزعيم في مباراة يشكل الفوز بنقاطها الثلاث مطلبا ومطمعا مشتركا للعين والشباب المتواجدين قبل مباراة غد في المركزين الثاني والثالث برصيد 26 و25 نقطة على التوالي، وبفارق نقطة واحدة فقط عن الجزيرة المتصدر، مع تمتع العين بأفضلية أن له مباراة مؤجلة مع الفجيرة.

Email