الأمل الأخير للإمارات لتحقيق إنجاز جديد في الدورة

علياء وإلهام تبحثان عن ميداليات ألعاب القـــــــوى قبل ختام الآسياد

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبحث لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى علياء محمد سعيد، الحاصلة على الميدالية الذهبية في سباق 10 آلاف متر في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، المقامة حالياً في مدينة إنشيون الكورية الجنوبية، وزميلتها إلهام بيتي التي أخفقت في تحقيق ميدالية في سباق 1500 متر، عن تحقيق إنجاز جديد لألعاب القوى الإماراتية خلال ظهورهما معا مساء اليوم في سباق 5000 متر للسيدات الذي سيقام على مضمار الملعب الرئيس في إنشيون، إذ تتطلع كل من العداءتين إلى إضافة رصيد جديد من الألقاب والميداليات في سجلها في هذا الحدث الذي سيختتم يوم بعد غد السبت.

وفي حين تسعى العداءة علياء التي بدت واثقة من نفسها ومن إمكاناتها في التفوق على منافساتها الأخريات في السباق الماضي، إلى تأكيد جدارتها بالميدالية التي أحرزتها في هذه الدورة من خلال الفوز بميدالية جديدة وتحطيم الأرقام السابقة التي حققتها، تأمل زميلتها الأخرى، إلهام في تجاوز إخفاقها السابق في هذه الدورة واستعادة بريقها من جديد، خصوصاً أنها تدخل هذا السباق وهى تحمل القابا وميداليات عدة ابرزها فوزها بذهبيتي 5000 متر و1500 في بطولة آسيا للصالات، التي كانت قد أقيمت في الهند إلى جانب الميدالية الفضية في سباق 3000 متر في بطولة آسيا التي أقيمت في مدينة عوانزو الصينية...

لذلك فان إلهام تسعى لتجاوز خسارتها السابقة في هذا الحدث، وتستعد إلهام أيضاً على مواصلة حصد الميداليات، رغم فشلها في السباق الماضي وحلولها في المراكز الرابع بزمن قدره 4.16.88 دقائق خلف كل من العداءتين البحرينيتين مريم جمال التي فازت بالميدالية الذهبية، وروث جيبيت التي حصدت الميدالية الفضية، وكذلك اللاعبة الهندية اورشاتري جياشا التي فازت بالميدالية البرونزية.

ميداليات جديدة

وتعد كل من إلهام وعلياء الأمل الأخير للإمارات في حصد ميداليات جديدة في هذا المحفل الكبير، حيث عكف المدرب الأميركي عبدي بيلي الذي يتولى تدريب اللاعبتين على تجهيزهما بشكل جيد من النواحي البدنية والنفسية.

وكانت علياء قد حققت إنجازاً كبيراً للإمارات ولرياضة ألعاب القوى في هذه الدورة، بحصولها على الميدالية الذهبية في سباق 10 آلاف متر محققة زمناً قدره 31.51.86 دقيقة، متفوقة على كل من منافستيها الصينية دينا شانشين التي فازت بالميدالية الفضية بزمن قدره 31.53.09 واليابانية هايجيورا ايوم التي حازت البرونزية بزمنه قدره 31.55.67.

وكان رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، أحمد الكمالي عزا خسارة إلهام إلى سببين هما الضغط النفسي الذي عاشته اللاعبة قبل السباق، نظراً لكون أنها كانت مصممة على تحقيق إنجاز آخر للإمارات في أعقاب الإنجاز الذي حققته زميلتها، علياء محمد سعيد بالفوز بالميداليات الذهبية، إضافة إلى أن السباق كان قد جرى بشكل سيئ على حد تعبيره. يذكر أن الكمالي كان قد وعد خلال تصريحات صحافية سابقة، بإهداء ألعاب القوى الإماراتي ثلاث ميداليات في هذه الدورة.

أخبار المنشطات

من ناحية أخرى كشف المجلس الأولمبي الآسيوي، الجهة المشرفة على دورات الألعاب الآسيوية، أمس الأربعاء عن حالة منشطات جديدة في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بإنشيون.

والحالة الجديدة هي الخامسة في الألعاب حتى الآن، واستبعد فيها الرياضي السوري نور الدين الكردي في رياضة الكاراتيه، بعد أن ثبت فحص العينة التي خضع له في الخامس والعشرين من الشهر الماضي عن وجود مادة ممنوعة هي كلنبوتيرول، الموجودة على لائحة المواد الممنوعة لوادا لعام 2014.

وخضع اللاعب السوري للفحص أثناء التدريبات، لأن منافسات الكاراتيه لم تنطلق بعد وستقام في الأيام الثلاثة المقبلة. وعملا باللوائح في هذه الحالات، استبعد المجلس الأولمبي اللاعب من الدورة وسحب بطاقته، وابلغ الهيئات الرياضية في سوريا، والاتحادات الرياضية المعنية آسيوياً ودولياً لمتابعة الموضوع وفرض العقوبة المطلوبة على اللاعب.

وسبق أن أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي عن اربع حالات سابقة، آخرها كان امس الثلاثاء وتتعلق بالرباع العراقي جاسم محمد عبود في وزن فوق 105 كلغ، وقبلها الحالة الشهيرة للماليزية تشو جوين تاي التي سحبت منها الميدالية الذهبية في رياضة الووشو، وقبلها لاعب فريق كرة القدم الطاجكستاني خورشيد بيكنازاروف، والكبودية سوفتامي يي في رياضة السوفت بول.

سحب ميدالية

وكانت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في المقامة في مدينة إنشيون، قد سحبت الميدالية الذهبية في رياضة الويشو من اللاعبة الماليزية تاي تشيو، بعد فشلها في اختبار المنشطات الذي أجري لها بعد حصولها على الميدالية الذهبية التي تعد الميدالية الذهبية الأولى لماليزيا في الدورة. وأكدت اللجنة المنظمة للدورة في بيان رسمي لها أن اللاعبة فشلت في اختبار فحص المنشطات بعد الفوز بفئتي النانغون والناندو في مسابقة الويشو يوم 20 سبتمبر الماضي..

حيث اتخذت اللجنة الإجراءات المتبعة بحق اللاعبين واللاعبات، الذين يتضح تعاطيهم للمنشطات أو الفشل في الاختبار الذي يتم بعد المنافسة، بتجريده من الميدالية وشطبه من البطولة وطلب ترحيله من الدورة. يذكر بن اللاعبة الماليزية تعد ثالث حالة منشطات يتم الكشف عنها خلال الدورة بعد لاعب منتخب طاجكستان لكرة القدم خورشيد باكنزارو والكمبودي ياي سوفوني لاعب التنس.

وكشفت اللجنة المنظمة أن الاختبارات الخاصة بفحص المنشطات التي أجريت في في هذه الدورة تعد الأعلى في تاريخ الآسياد، حيث تم حتى الآن إجراء 1920 اختبارا مقارنة مع الرقم الأكبر المسجل في الدورة الماضية في غوانزو الضينية الذي بلغ 1500 اختبار.

أحمد الفهد يعود إلى إنشيون

عاد الشيخ احمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أمس الأربعاء إلى مدينة إنشيون الكورية الجنوبية، التي تستضيف دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة لمتابعة فعاليات الأيام الأخيرة وحضور حفل الختام في الرابع من أكتوبر الحالي.

وكان الشيخ أحمد الفهد شهد حفل افتتاح الألعاب في التاسع عشر من سبتمبر الماضي وألقى كلمة المجلس الأولمبي الآسيوي فيه، ثم ترأس اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمجلس الأولمبي، وحضر العديد من الفعاليات الرياضية في الدورة. وسيعقد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي مؤتمراً صحافياً في ختام الألعاب وتحديداً في اليوم الختامي السبت المقبل. وتسلم إنشيون في نهاية الألعاب علم دورة الألعاب الآسيوية إلى مدينة جاكرتا الإندونيسية التي نالت حق استضافة الدورة الثامنة عشرة عام 2018.

المهيري قبل الأخير في رمي القرص

احتل لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى، سالم صابر المهيري، المركز الـ 13 أي قبل الأخير في مسابقة رمي القرص للرجال، التي اقيمت على مضمار الملعب الرئيس في مدينة إنشيون الكورية، حيث حصل على المركز الأخير، من بين 14 متسابقاً، لاعب منتخب تايبيه، ياو هوي وانغ. وتعد مشاركة المهيري في هذه الدورة من أجل الاحتكاك واحتساب المزيد من الخبرات استعداداً للمشاركات العربية والخليجية في مسابقة رمي القرص.

الكاراتيه يدشن مشاركته في الدورة

يدشن منتخب الإمارات للكاراتيه اليوم، مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في كوريا الجنوبية، حيث ينافس المنتخب على الميداليات في مسابقة الفردي في فئة «كاتا وفردي» وزن 84 كلغ ووزن فوق 84 كلغ. ويضم المنتخب إلى جانب الإداري عبد المجيد الزرعوني، والمدرب محمد إبراهيم، ثلاثة لاعبين هم جابر جاسم الزعابي، الحائز المركز الأول في الكوميتيه الفردي في بطولة غرب آسيا الثانية التي أقيمت في الأردن في 2013 والمركز الأول في بطولة آسيا للكاراتيه التي أقيمت في الإمارات في 2013 ..

إضافة للمركز الثاني في الكوميتيه الفردي في البطولة العربية التاسعة التي أقيمت في قطر في 2013 وسليمان الملا الحاصل على المركز الثالث في الكوميتيه الفردي في بطولة غرب آسيا في الأردن والمركز الثالث في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في إندونيسيا في 2013 إضافة للمركز الثاني في الكوميتيه الفردي في بطولة غرب آسيا الثالثة التي أقيمت في السعودية في 2014، ومروان عبد الله المازمي الحاصل على العديد من المراكز .

أرقام جديدة في رفع الاثقال

أوضح الأمين العام للاتحاد الآسيوي لرفع الاثقال علي مرادي عن تسجيل 17 رقماً جديداً في هذه الرياضة، ضمن دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بإنشيون 2014 تحققت عبر 12 رياضياً ورياضية.

والأرقام هي أرقام قياسية عالمية وآسيوية وأرقام جديدة للألعاب الآسيوية أيضاً. وقال مرادي: أنا سعيد جداً بهذه النتائج والنجاحات الرائعة. وأضاف: أتوجه بشكر خاص إلى الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على دعمه لتطوير رياضتنا على الصعيدين الآسيوي والعالمي.

الشربتلي يهدي فوزه للسعوديين

اعتبر الفارس عبد الله الشربتلي أن الميدالية الذهبية التي حققها في منافسات الفردي في قفز الحواجز في الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بإنشيون هي لجميع السعوديين.

وقال الشربتلي: هذا الفوز ليس فوزي وحدي، بل هو فوز لجميع السعوديين. وأشار إلى أن رياضة الفروسية تعتبر رياضة فارس وجواد، فعندما يكون الفارس جاهزاً والجواد جاهزاً تظهر النتائج الجيدة، وعند حدوث أي مشكله للفارس أو الجواد سيؤثر ذلك في النتائج وتحدث الأخطاء. وأكد الشربتلي أنهم حضروا إلى كوريا الجنوبية بطموح الفوز بالميدالية الذهبية سواء في منافسات الفرق أو منافسات الفردي وتم تحقيق الفضية في الفرق والذهبية في الفردي.

جاني: ظروف فنية حرمت البولينغ من ميدالية الفرق

أشاد مدير الوفد الرياضي المشارك في الدورة، عبد الملك جاني بالمستوى الذي ظهر به منتخب البولينغ في اليوم الأخير لمنافسات الفرق، مؤكداً أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم في المنافسة الأخيرة من أجل الحصول على ميدالية تنصف مجهودهم، غير أن الأمور لم تجر حسبما كانوا يتطلعون، مشيراً إلى أن هناك أسباباً وظروفاً فنية حالت دون تحقيق المنتخب ميدالية في الفرق.

وأضاف: «لقد أخترنا تواجد منتخب البولينغ في الدورة قبل بدايتها لأنه قادر على المنافسة بكل تأكيد، ولديه القدرة على حصد الميداليات بحكم منافسته وقوة لاعبيه على مستوى القارة الآسيوية..

وهذا ما تأكد في معظم المنافسات التي شاركوا فيها في السابق بحصدهم العديد من الميداليات، لكن الظروف التي صاحبت الفريق في هذه المنافسة، لم تكن في صالحه لعدة أسباب فنية تتمثل الطريقة التي عمدت عليها اللجنة المنظمة في «تزييت اللاينات» المخصصة للعب، بالمقدار الذي يناسب دول شرق القارة على عكس دول الغرب..

 وهذا ما تسبب في تأخر لاعبي المنتخب في بداية المنافسات، غير أنه تحسن مستواهم في نهاية كل جولة بعد زوال الزيت وعودته للكمية المناسبة لديهم، التي تعودا على اللعب بها، كما تأثر المنتخب أيضاً بغياب اللاعب المتميز سيد إبراهيم الذي تخلف عن المشاركة، بسبب السفر مع والده للعلاج في ألمانيا..

وأتمنى له الشفاء العاجل، وقد أثر غيابه بشكل ملحوظ في المنتخب وهناك أيضا سبب آخر يتمثل في تغيير المدرب بعد التعاقد مع مدرب جديد منذ عدة أشهر، لذلك فإن المدرب الجديد يحتاج إلى وقت من أجل التأقلم مع اللاعبين وتأقلمهم معه».

مشاركة إيجابية

وأكمل جاني: «أعتقد بأن مشاركة دولة الإمارات حتى الآن إيجابية، بحكم أن معظم منتخباتنا ولاعبينا لم يتأخروا عن المركز السادس في كل المنافسات، وهو ما يدل على أن اللاعبين اجتهدوا كثيراً وحاولوا تحقيق الأفضل بالنسبة لهم ولدولتهم، ولدينا العديد من اللاعبين قد حصلوا على المركز الرابع مثل يوسف الحمادي في الدراجات، الذي كان على بعد بوصات من الحصول على الميدالية البرونزية..

إضافة إلى الشيخة لطيفة آل مكتوم ومنتخب البولينغ بفئة الثلاثي والخماسي». وأضاف «أتمنى من اتحاد الرماية وضع برنامج لدخول البطولات والاستعدادات الجيد، والتركيز على فئة الفرق وليس الفردي فقط، لأن فئة الفرق تتيح الجاهزية للجميع على جميع المستويات الفردية والجماعية، كما أن منتخب القفز بالحواجز قدم مستوى جيداً وحاول تحقيق نتائج إيجابية». وقال جاني «نثق بمنتخبات التايكوندو وألعاب القوى على منحنا المزيد من الميداليات في الأيام الأخيرة.

مشاركة سلامة المنصوري ستجذب السيدات " للشراع"

وصف مدرب منتخب الشراع، الهادي بن عبد الملك، مشاركة المنتخب في هذه الدورة بالجيدة، مؤكداً أن الوجود في حد ذاته فرصة للاعبين من أجل كسب المزيد من الثقة للاعبين ومنحهم دفعات معنوية مناسبة في رياضة الشراع في المستقبل، معتبرا أن مشاركة اللاعبة سلامة المنصوري التي تعد اصغر لاعبة في الدورة، ستعزز من إقبال العنصر النسائي على ممارسة هذه الرياضة.

وقال، «شاركنا في هذه الدورة بلاعبين صغار ينتظرهم مستقبل باهر في اللعبة هم حمد الحمادي ومحمد الحمادي، وسلامة المنصوري التي تعتبر أصغر اللاعبات عمراً ومعرفة بهذه الرياضة، حيث لم يمض على معرفتها بالرياضة سوى ثمانية أشهر فقط، لكنها تعلمت اللعبة بشكل جيد وتحتاج للمزيد من الخبرة والاحتكاك في مختلف مشاركاتها من أجل صقل موهبتها وتدعيم خبراتها.

اختبار مهم

وأشار إلى أن المشاركة في الدورة يعد أفضل اختبار للاعبة من أجل التعلم من خلال وجود أفضل مدارس الشراع في آسيا والعالم. وأضاف، «الوجود في هذه الدورة يعد خير تأهيل للمشاركة في البطولة العربية، إذ ستكون مهمتهم فيها أسهل مقارنة مع فارق المستويات في آسيا والدول العربية».

وأوضح «التجربة التي يحظى بها نادي أبوظبي واتحاد الإمارات للشراع بتواجد سلامة المنصوري كونها أول فتاة تخوض منافسة لعبة الشراع في الإمارات، تعد متميزة ودافع للمزيد من المشاركات النسائية في هذه الرياضة في الإمارات نظراً لكون أن مشاركة النسائية كانت معدومة سابقاً لكننا نتمنى انتشارها في المستقبل».

وأكمل مدرب منتخب الشراع «لدينا العديد من اللاعبين المتميزين الذين حصدوا الميداليات في البطولة العربية للشراع في المغرب، إلا أنهم لم يحضروا بسبب ظروف الدراسة».

Email